بالفيديو.. جامعة الأزهر: القتال فى الإسلام ليس لإزالة الكفر وإنما للدفاع عن النفس

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 12:47 م
بالفيديو.. جامعة الأزهر: القتال فى الإسلام ليس لإزالة الكفر وإنما للدفاع عن النفس الدكتور إبراهيم هدهد نائب رئيس جامعة الازهر
كتب لؤى على - مصطفى يحيى- تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور إبراهيم هدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن المسلمين لديهم ضوابط لفهم النص القرآنى، كما أن علماء الإسلام لم يفهموا القرآن إلا بجانب السنة النبوية الشريفة، مشيرا إلى أن هناك جماعات نشأت انتزعت تلك النصوص من سياقها، وفسرتها تفسير خاطئ، وكانت بداية ظهور تلك الجماعات، منذ أكثر من 1400 عام، وكل علماء المسلمين لم يقبلوا منهجهم.

جاء ذلك خلال جلسة الحوار الثانية عشرة بين الأزهر الشريف ووفد كنيسة كانتر بيرى، اليوم بمشيخة الأزهر، وذلك فى إطار الحوار المتواصل بين الأزهر وكنيسة كانتر بيرى؛ طبقًا للاتفاق الموقع بين الطرفين عام 2002م.

وأضاف هدهد، أن الجماعات تكفر المجتمعات، بما فيها المجتمعات المسلمة، الذين يخالفونهم الرأى، ويفسرون النصوص تفسيرات خاطئة تخدم أفكارهم الإرهابية، ومنذ التاريخ، وبداية نشأة تلك الجماعات ومنهجم التكفير، فقد كفروا الإمام على رضى الله عنه وكفروا أتباع على ومعاوية، ثم رفعوا السيف فى وجه هؤلاء بعد تكفيرهم.

ولفت نائب رئيس جامعة الأزهر، إلى أن العلماء الذين فهموا القرآن بضوابط النص، قالوا إنه يكفر الحاكم الذى يقول إنه لا توجد شريعة تحكم، وحكام المسلمين الذين يحكمون الآن لم يدعى أحدا منهم أنه جاء بشريعة أخرى، بل إنهم يقولون إنهم يحكمون بقانون وضعى من وضع البشر، وبهذا لا يمكن تكفير أحد على الإطلاق.

وتابع: هناك فرق بين وصف الإنسان بالمعصية ورميه بالكفر، كذلك من فهم تلك الجماعات الخاطئ لنصوص القرآن، التفسير الخاطئ لآيات القتال، لافتا إلى أن العلماء ردوا عليهم، بأن فهمهم مغلوط، وأن تلك الآيات للدفع عن النفس، والقتال والحرب دفاعا عن النفس مشروعا فى الإنسانية كلها، والقتال فى الإسلام لاسترداد الحقوق والدفاع عن النفس، ولم يكن القتال فى الإسلام يوما لإزالة الكفر، وإنما كان للدفاع عن النفس، لافتا إلى أن الانضمام إلى داعش يكون بناء على ذلك الفهم الخاطئ.

وأضاف أن العمليات الإرهابية والانتحارية، هى تحريف للنص عن موضعه، لأن السائح الذى يحصل على تأشيرة دخول للبلاد، تكون بالنسبة له عهد أمان ويكون معاهد.

حضر من جانب الأزهر، الدكتور محمود حمدى زقزوق، رئيس مركز الحوار، والدكتور محى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد جميعة، والدكتور كمال بريك، والسفير عبدالرحمن موسى، مستشار شيخ الأزهر.

وعن وفد كنيسة كانتر بيرى، الدكتور منير حنا، والدكتور جونسن فروست، والدكتور توبى هورث، والدكتور مارك بولسن.

شهد اللقاء، توزيع كتاب مقالات فى التجديد للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على المشاركين باللقاء.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة