6 مرشحين يتنافسون فى مرحلة الإعادة بدائرة بندر ومركز بنى سويف

"كلاكيت ثانى مرة".. هذا حال الدائرة الأولى بمركز وبندر بنى سويف، حيث فاز 6 مرشحين فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، والتى أبطلها حكم القضاء الإدارى فى أكتوبر الماضى.. وصول المرشحين الستة إلى مرحلة الإعادة بدائرة بندر ومركز بنى سويف لم يكن بالخبر الجديد على أبناء الدائرة، خاصة أنهم وصلوا إليها فى الجولة الأولى من الانتخابات التى أجريت بمحافظة بنى سويف ضمن محافظات الجولة الأولى.

وأسفرت نتيجة الانتخابات التى جرت يومى الأحد والاثنين الماضيين عن حصول عبد الرحمن عبد الجواد برعى على 22 ألفا و625 صوتا، وعاطف عبد الجواد برعى 22 ألفا و264 صوتا، ومحمود عزت أبو عزوز 18 ألفا و190صوتا، وجمال القليوبى 17 ألفا و991 صوتا، وأبو الخير عبد السميع 16 ألفا و430 صوتا، وثروت الداعورى 14 ألفا و756 صوتا، وخوضهم جولة الإعادة.

وأصبحت المنافسة أشد شراسة فى جولة الإعادة، خاصة أن السداسى يعدون من المرشحين ذات الثقل الانتخابى بالدائرة، والتى يتنافس عليها المرشحون الستة من أجل اقتناص ثلاثة مقاعد، فى جولة الإعادة والتى ستجرى يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

ويعد الأخوان البرعى من أقوى المرشحين الستة، خاصة أنهما حصلا على قرابة الـ45 ألف صوت فى انتخابات الجولة الأولى، وهو الرقم الذى يقارب ما حصلا عليه فى الجولة السابقة.

ويأتى فى المقدمة الدكتور عبد الرحمن عبد الجواد البرعى، الأستاذ بكلية الآداب، ومرشح حزب حماة الوطن، وابن قرية أهوة، وهو المرشح الذى يعتمد على ما كونه من مؤيدين فى قرى الدائرة، وهو يعد المرشح الوحيد الذى أقام مقرا انتخابيا لنفسه بجميع قرى الدائرة.

ويدخل معه المنافسة شقيقة عاطف عبد الجواد البرعى، والذى يحظى بتأييد فى مدينة بنى سويف، وعاطف البرعى هو مهندس بشركة المقاولون العرب، ويعد هو وشقيقه عبد الرحمن من أكثر المرشحين تواجدا فى الشارع من خلال اللافتات التى تجدها فى كل شوارع الدائرة.

ويواجه الشقيقان شائعات وتضاربا فى الآراء عقب ظهور نتيجة الانتخابات الأولى، حول وجود اتحاد وتحالف بينهما، بالإضافة إلى ما تردد عن وجود خلافات شخصية بينهما، إلا أن الوضع على أرض الواقع لم يثبت أن كان هناك تحالفا أو خلافات، على الرغم من تقارب الأصوات التى حصل عليها.

وينافسهما الدكتور جمال القليوبى، المرشح المستقل وهو دكتور مهندس وخبير فى مجال البترول، ويعمل أستاذا جامعيا ببعض كليات هندسة التعدين، ويحظى القليوبى بشعبية كبيرة فى مدينة بنى سويف، بالإضافة إلى تواجده فى القرى، وهو المرشح الذى يضع عليه بعض شباب الدائرة آمالا كبيرة فى اقتناص مقعد للبندر.

ويأتى رابعا فى المنافسة الشاب محمود عزت أبو عزوز، وهو الشاب الثلاثينى من العمر، والذى يعد مفاجأة الانتخابات، حيث إنه لأول مرة يشارك فى أى انتخابات أو مشاركات سياسية، ويعتمد أبو عزوز على علاقات عائلته وصلات النسب بينها وبين بعض عائلات القرى المجاورة لمنطقة الروض التى يسكنها، بالإضافة إلى قرى شرق النيل، ومناصريه من الشباب داخل مدينة بنى سويف.

أما الدكتور أبو الخير عبد السميع فهو نائب برلمانى سابق، وله باع فى العملية السياسية بمحافظة بنى سويف، ويعتمد عبد السميع فى جولة الإعادة على قرى الوحدة المحلية بباها وابشنا، بالإضافة إلى مؤيديه إبان ما كان عضوا فى مجلس الشورى فى وقت لاحق.

ويدخل معهم المنافسة ثروت الداعورى، وهو من الوجوه التى تعتمد على خدماتهم وعلاقاتهم بعائلات قرى المركز، بالإضافة إلى تواجده بين أبناء البندر فى كل المناسبات.

وسيعتمد الداعورى بقوة على قرى المجلس القروى لشريف باشا وأبو سليم، بالإضافة إلى أنصاره فى مدينة بنى سويف وقرى الشرق.



1- عبد الرحمن البرعى
2- عاطف عبد الجواد
3- جمال القليوبى
4- محمود أبو عزوز
5- أبو الخير عبد السميع
6- ثروت الداعورى