ولم تكن هذه خطوة مفاجأة من الصين، فالحكومة هناك ترى أن الإنترنت بمواقعه المختلفة عدو كبير للسياسة العامة ويهدد الموطنين، لذلك منذ عدة سنوات ماضية بدأت فى اتخاذ خطوات معادية للإنترنت، وضربت بقوائم أعداء الإنترنت والحرية على الشبكة العنكبوتية عرض الحائط، وترى أن هناك معلومات لا يجب إطلاع عليها الشباب الصينى أو إتاحتها أمامهم بشكل قانونى، فإذا فكرت فى السفر للصين عليك تدريب نفسك جيدا للعيش دون مجموعة من المواقع التى تستخدمها بشكل يومى وتتطلع على أخبارها كل دقيقة مثل فيس بوك وتويتر وغيرها.
حجبت فيس بوك وتويتر ويوتيوب
قررت الصين منذ عام 2009 عقب مصادمات أحداث كبيرة اجتاحت البلاد غلق مواقع التواصل الاجتماعى وهى فيس بوك وتويتر ويوتيوب وغيرها من المواقع المتعددة الأخرى، وقررت أن يكون هذا القرار نهائيا لا رجعه فيه لذلك وفرت بدائل محلية مثل محرك البحث "بايدو" وموقع "يوكو" لمقاطع الفيديو وموقع "ويبو" كبديل لتويتر، بالإضافة إلى "بلوج سينا" للمدونات كبديل لموقع بلوجر.
حظر إنستجرام بسبب المظاهرات
العام الماضى قررت الحكومة الصينية حجب تطبيق مشاركة الصور الشهير إنستجرام، وهذا بعد الاشتباكات العنيفة بين مؤيدى الديمقراطية والشرطة فى هونج كونج، وهذا بعد ما قام المواطنون بتحويل التطبيق إلى مكان لمشاركة صور التظاهرات.
حجب بريد gmail
فى خطوة مفاجأة وبدون أسباب قررت الحكومة الصينية فى نهاية العام الماضى حجب موقع البريد الإلكترونى "جى ميل" وقالت شركة Dyn Researchلتحليلات الإنترنت، إن الصين قامت بحجب كل منافذ الوصول إلى خدمة البريد الإلكترونى المجانية وأصبح من المستحيل على المستخدمين الوصول أو استخدام البريد الخاص بجوجل.
