شقيقة أحد ضحايا حريق ملهى العجوزة: صلى الفجر حاضر وراح ينقذ ابن صديقه

الأحد، 06 ديسمبر 2015 09:10 ص
شقيقة أحد ضحايا حريق ملهى العجوزة: صلى الفجر حاضر وراح ينقذ ابن صديقه حريق ملهى العجوزة
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روت عزة حسان شقيقة سمير حسان، أحد ضحايا حادث حريق ملهى العجوزة والذى وقع الجمعة الماضى، تفاصيل الواقعة، قائلة إن شقيقها كان يعمل موجه تربية رياضية فى إدارة الوراق التعليمية، وأثناء وجوده فى المنزل، اتصل به ابن صديق له يعمل بالملهى مستغيثا به من الهجوم على المحل بالملوتوف، قائلا له: "الحقنى يا عم سمير مولعين فى المحل والدخان هيموتنى"، حسب تصريحها.

وأضافت عزة حسان، لـ"اليوم السابع" أن شقيقها نزل مهرولا إلى الملهى لإنقاذ ابن صديقه، حيث أبلغه الشاب بأن بلطجية أشعلوا النيران فى المحل وألسنة الأدخنة أصابت الجميع بحالة اختناق شديدة، مشيرة إلى أن زوجته طالبته بعدم النزول فرد عليها قائلا: ده زى ابنى ولازم أنزل أساعده وأبوه موصينى عليه قبل ما يموت".

واستنكرت عزة، ما تردد بشأن وجود شقيقها فى المحل بغرض اللهو، موضحة أنه كان سيخرج على المعاش فى أغسطس المقبل ويبلغ من العمر 59 عاما، مشيرة إلى أن الجميع كان يشهد له بحسن الخلق والأدب، قائلة: كان بيصلى الفجر حاضر، لافتة إلى أن لديه 6 أولاد، منهم بنتان متزوجتان، وباقى أبنائه فى التعليم بالمرحلة الثانوية والإعدادية.

وأوضحت عزة، أنه بعد مرور فترة أجرت زوجة شقيقها اتصالا به، فوجدت هاتفه مغلقا فأصابها القلق، فتوجهت من منزلها إلى الملهى، فسألت عن زوجها أفراد الأمن ورجال الإسعاف فسألوها عن مواصفاته، فقالت: شعره طويل، فأكدوا لها أنه تم نقله فى سيارة الإسعاف.

ورددت شقيقة الضحية: "حسبنى الله ونعم الوكيل"، مطالبة بحق أخيها وحق الناس اللى ماتت، مضيفة: "إحنا شوفنا يوم مشوفناش زيه فى حياتنا، مؤكدة، أن شقيقها هو كبير العيلة وهو من قام بتربية أشقائه الـ"9 بعد وفاة والدهم، متسائلة أخرتها يموت على يد بلطجية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة