وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير السبت، أن المكتب "FBI"، يتتبع مئات الأشخاص المشتبه بصلتهم بجماعات إرهابية، ويتهم ما لا يقل عن 60 منهم بارتكاب جرائم على صلة بتنظيم داعش، لم يكن من بينهم مرتكبى مذبحة كاليفورنيا.
وأضافت أن الاعتداء الذى أسفر عن مقتل 14 شخصا، على يد شاب أمريكى المولد وزوجته الباكستانية، أشبه بالهجمات شبه العسكرية، حيث يجمع بعضا من سمات الهجمات الأخيرة فى باريس مع إطلاق النار، الذى ينتشر فى الولايات المتحدة مؤخرا، حيث تبدو السلطات عاجزة عن منعه.
وتضيف أن التسلسل الزمنى للهجوم يطرح بعض القرائن المحبطة. فسيد رضوان وزوجته تاشفين مالك، جمعا ترسانة صغيرة من الأسلحة فى منزلهما مع إعلان الولاء لزعيم تنظيم داعش عبر الفيسبوك.
وبحسب مسئولين أمريكيين فإن أحدهما أو كلاهما كان على اتصال مع أفراد يخضعون للمتابعة من قبل الـFBI، بسبب آرائهم المتطرفة بينما رأى المكتب أن هذه الاتصالات حميدة لا ضرر منها ولم يرى سببا فى التحقيق عما وراءها.
وتابعت الصحيفة أن الهجوم يوضح كيف تحول التهديد الإرهابى تماما إلى الإنترنت. وهو ما أشار إليه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى، جيمس كومى، الجمعة، قائلا: إن الإنترنت يوفر القدرة للناس على تبادل السموم والأفكار المتطرفة سواء عبر أجهزة الهاتف التى تتوفر فى اليد دائما أو الكمبيوتر، لكن الرؤية لدينا محدودة.
ويرى مسئولون أمريكيون سابقون وحاليون أن ظهور دلائل على أن الهجوم مستلهم من دعايا داعش، يشكل ضغطا على الإدارة الأمريكية لتكثيف حملتها العسكرية ضد التنظيم الإرهابى وتوسيع معايير التدقيق الداخلى للمشتبه بصلتهم بالإرهاب.
موضوعات متعلقة..
صور تظهر مرتكب مذبحة كاليفورنيا قتيلاً وهو مقيد بـ"كلابشات الشرطة الأمريكية".. مصادر: سيد فاروق كان على صلة بجبهة النصرة وحركة الشباب.. وزوجته أشادت بالبغدادى على الفيسبوك
