"ناصف ساويرس" و"هوكينز" يقيمان شراكة استثمارية فى الملابس الرياضية

السبت، 05 ديسمبر 2015 10:33 ص
"ناصف ساويرس" و"هوكينز" يقيمان شراكة استثمارية فى الملابس الرياضية رجل الأعمال ناصف ساويرس
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنشأ رجل الأعمال المصرى ناصف ساويرس شراكة مع المستثمر الأمريكى ماسون هوكينز وزملائه فى مؤسسة ساذرن إيسترن أسيت مانجمنت لإحداث تغيير فى الشركات التى يستثمرون فيها، وهم يتطلعون إلى شركة الملابس الرياضية أديداس.

وقال مصدر مطلع، إن الشراكة الطويلة الأمد بين ساويرس والملياردير هوكينز مُؤسِّس شركة الاستثمار العالمية تجمع بين ثرواتهما الشخصية وتدفقات نقدية من مستثمرى طرف ثالث.

وأضاف المصدر أن الكيان الجديد -ساذرن إيسترن كونستريتد فاليو- يعتزم تكوين حصص أسهم فى نحو عشر شركات أوروبية يرى أنها تسجل أداء أقل من السوق.

وقد يتطلع هذا الكيان إلى شراء حصة فى أديداس الألمانية التى وجدت صعوبة فى مجاراة منافستها الأكبر نايك فى السنوات الأخيرة وتبحث الآن عن خلف للرئيس التنفيذى المخضرم هربرت هاينر.

واستثمر ساويرس بالفعل فى أديداس من خلال شركة إن.إن.إس القابضة التى كانت تملك 1.74 بالمئة من أسهم الشركة بحلول 30 من أكتوبر حسبما أظهرت بيانات تومسون رويترز ونحو ستة بالمائة من حقوق التصويت من خلال عدد من العقود الخيارية.

وتقول ساذرن إيسترن إنها تملك اكثر من ثلاثة بالمائة من الشركة. وتم الاستحواذ على هذه الحصص فى العام الحالى.

وأكدت متحدثة باسم ساذرن إيسترن وجود شراكة بين هوكينز وساويرس وبعض كبار موظفيه لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التعقيب. وامتنع ساويرس عن التعقيب.

وتعاون ساويرس -الابن الاصغر فى واحدة من أغنى العائلات فى مصر- مع ساذرن إيسترن -الشركة الاستثمارية التى انشأها هوكينز قبل 40 عاما- بالفعل كمساهمين مستقلين فى بضع شركات كبرى.

ومن بين هذه الشركات شركة تكساس اندستريز الأمريكية لإمدادات التشييد وشركة لافارج هولسيم للأسمنت ومواد الملاط.

وتتوقع أديداس أن ترتفع مبيعاتها بحوالى النصف تقريبا لتتجاوز 22 مليار يورو بحلول 2020. وقالت شركة نايك الشهر الماضى إن مبيعاتها سترتفع 63 بالمائة إلى 50 مليار دولار بحلول ذلك الموعد.

وقال مجلس إدارة أديداس فى فبراير، إنه يبحث عن خلف لهاينر الذى يشغل منصب الرئيس التنفيذى منذ 2001 وهو الرئيس الأطول بقاء فى المنصب لشركة ألمانية كبرى مسجلة.

لكن يبدو أنها لا تتعجل وضع نهاية لحالة الغموض التى تحيط بأعلى منصب فى الشركة خصوصا أن عقد هاينر يمتد حتى 2017.

ويريد بعض المستثمرين أن يركز الرئيس الجديد للشركة على علامة أديداس التجارية، وأن يمضى قدما فى بيع أنشطة الجولف وأن يدرس أيضا التخلص من وحدة ريبوك التى استحوذت عليها أديداس فى 2005.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة