أخبار فرنسا
كشفت صحف أمريكية وبريطانية السبت أن عبد الحميد أباعود الذى يرجح أنه مدبر اعتداءات باريس كانت لديه اتصالات مع أشخاص مقيمين فى بريطانيا التى زارها احد منفذى الهجمات فى وقت سابق هذا العام.
ولم تؤكد وزارة الداخلية البريطانية ولا الشرطة هذه المعلومات كما لم تنفها ردا على أسئلة وكالة فرانس برس، وأوردت الشرطة البريطانية "منذ اعتداءات باريس تعمل إدارة مكافحة الإرهاب فى شرطة لندن بشكل وثيق مع نظرائها فى فرنسا" معتبرة أن من "غير المناسب التعليق على التحقيق الفرنسي".
وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة نقلا عن مسؤولين غربيين لم تكشف هوياتهم انه "يشتبه بان عددا من الأشخاص الذين كانوا على اتصال بعبد الحميد أباعود يقيمون فى المملكة المتحدة"، وأضافت أن "هؤلاء الأشخاص الذين يتحدر بعضهم من أصول مغربية" مثل اباعود "يقيمون فى منطقة برمنغهام" فى وسط انكلترا.
من جهة أخرى، قال المصدر نفسه أن "شخصا واحدا على الأقل مرتبطا بهجمات" باريس التى أوقعت 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحا "سافر كما يعتقد إلى المملكة المتحدة قبل" الاعتداءات.
