"الموندو الإسبانية": القصص المصورة تكسر المحرمات الاجتماعية بالبلاد العربية.. "توك توك" المصرية تتناول علاقة الرجل والمرأة.. و"سمندال" اللبنانية تتحدث عن الجنس.. والمرأة أكثر المشاركين فى تأليفها

الجمعة، 04 ديسمبر 2015 02:34 م
"الموندو الإسبانية": القصص المصورة تكسر المحرمات الاجتماعية بالبلاد العربية.. "توك توك" المصرية تتناول علاقة الرجل والمرأة.. و"سمندال" اللبنانية تتحدث عن الجنس.. والمرأة أكثر المشاركين فى تأليفها قصة توك توك المصرية المصورة
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن المجتمعات العربية تشهد تحولا فى الأعمال الأدبية، التى تتحول إلى قصص مصورة بشكل كاريكاتيرى، ويستخدمها الشباب كأداة للتعبير عن مخاوفهم ورفضهم للرقابة المفروضة على بعض الأعمال التى تصنف من المحرمات الإجتماعية، ولذلك فإن التطور يكمن فى كسر المحرمات الاجتماعية فى القصص المصورة، وهدفها مخاطبة فئة الشباب وخاصة طلبة الجامعة، للتحدث بصوت عال والتعبير بصراحة عن مشاكل المجتمع ومشاكل الشباب من خلال الصور والكاريكاتير.
اليوم السابع -12 -2015

وأشارت الصحيفة إلى أن الشباب العربى متعطش للتغيير ويظهر هذه الرغبة فى المقالات القصيرة المصورة، لمحاربة أولئك الذين يحاولون وقف تقدمهم، خاصة وأن المبدعين العرب يعانون من الرقابة والتحدث عن المحرمات الاجتماعية، وتناول البيت العربى بمدريد هذا الأمر ، وقال بيدرو روخو رئيس ندوة أقامها البيت العربى إن "البيت العربى يفتتح معرضاً يجمع أعمال تم إنتاجها بين عامى 2007 و 2015 ، وهى قصص مصورة لمناقشة تطورها فى المجتمع العربى".
اليوم السابع -12 -2015

وأصبحت الروايات والمجلات ظاهرة اجتماعية فى السنوات الأخيرة مثل ساماندال اللبنانية، وتوك توك المصرية، ولاب 619 التونسية، وسكيفكيف المغربية، وتلك المجلات المصورة التى تحمل طابع كوميدى كانت بمثابة تطور كبير فى القصص، وذلك بفضل الإنترنت والتحول السياسى الذى حدث فى البلدان العربية.

توك توك المصرية


أول مجلة كوميكس مصرية للكبار تحتوى على صور تحكى أحداث متتابعة، وتحاول المجلة كسر بعض المحرمات، خصوصا فى موضوعى الدين و الجنس، فتثبت أن الرقابة الأشد فى هذين الموضوعين تأتى من المجتمع، ومحمد الشناوى هو مؤلف ورسام كاريكاتير لهذه المجلة، وقال إن اسم المجلة توك توك يأتى من اسم وسيلة الموصلات الشعبية التى ظهرت منذ فترة فى الشارع المصرى، وألفها المصريون بشكل كبير، ولا يستطيع الكثيرون الاستغناء عنها فى حياتهم اليومية كوسيلة مواصلات فى الشوارع الجانبية الطويلة، بالرغم من أنها وسيلة غير مصرية، وغريبة فى الشكل.

وذكر الشناوى: "عدد كبير من الأطفال اعتادوا المجلات المصورة فى الصغر والتعرف على الحياة المنتظرة من خلالها، وحدثت فجوة لهؤلاء الأطفال بعد وصولهم لسن الشباب بسبب افتقادهم للمجلة المصورة الملائمة لسنهم، وهو ما ما دفعهم بحماس لإصدار المجلة التى ستكون فصلية كل ثلاثة أشهر.
اليوم السابع -12 -2015

واستطرد الشناوى أن المؤسسين للمجلة جميعهم يعملون بشكل مهنى فى الصحافة والمشروعات الخاصة كراسمى كاريكاتير، أو تخصص جرافيك، وتحملوا نفقات إصدار المجلة بالكامل، وقاموا بطبع 500 نسخة بيعت فى اليوم الأول للإصدار، وأكد الفنانان أن إدارة المجلة قررت بالإجماع اختيار الموضوع الرئيسى الذى تدور عليه موضوعات العدد الاول، وهو العلاقة بين الرجل والمرأة والشاب والفتاة، أو تحديدا العلاقة بين الجنسين فى أعمارهما المختلفة (ادم وحواء )، إضافة إلى تصوير الفنان فى لحظة ميلاد الفكرة والشارع المصرى.

وشاركت المجلة فى مهرجان "أنجولام" فى فرنسا، وهو مهرجان للمجلات المستقلة، كما فازت بالمركز الثانى فى مهرجان "فيبدا" للكومكس فى الجزائر عام 2011، و بالمركز الأول عام 2012، رغم أن المجلة ما زالت توزع ذاتيا، عن طريق توصيل الأعداد للمكتبات و بائعى الجرائد من قبل القائمين عليها.

المرأة تلعب دوراً فى تأليف قصص مصورة تكسر المحرمات


وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القصص المصورة كشفت أن المرأة فى البلدان العربية أصبح لديها دور كبير فى كسر المحرمات الاجتماعية، حيث إن من بين أهم المؤلفين لهذه القصص من الجنس الناعم، مثل اللبنانية لينا مرهج، والتونسية نهى حبيب، والمصرية حنان الخارارجى، وأصبحت المرأة تلعب دوراً فى تطوير الحياة الثقافية والاقتصادية فى البلدان العربية، المؤلفين من الرجال والنساء لديهم دور فى كسر كل ما هو محرم فى المجتمعات العربية مثل الجنس والحرية والهجرة والعمل والفساد والسياسة، من خلال هذه القصص المصورة.

قصة مترو المصرية


وذكرت الصحيفة أن قصة مترو المصرية المصورة أول قصة تم حظرها والتى نشرت فى 2007، وذلك لأنها تناولت قضية الفساد فى عهد حسنى مبارك، وأيضا "استخدام الحياة" لأحمد ناجى وأيمن الزرقانى، تم لاتهامها بأنها تنشر محتوى جنسى فى مصر .



اليوم السابع -12 -2015








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة