البابا تواضروس خلال جلسة الأسئلة المفتوحة بالكاتدرائية: السياحة الدينية موجودة.. والأكاذيب صارت غير عادية.. بعض الناس تنتظر رد الكنيسة عشان يمسكوا عليها غلطة..ويداعب أحد الحضور: السؤال ده مش فى المقرر

الجمعة، 04 ديسمبر 2015 06:49 م
البابا تواضروس خلال جلسة الأسئلة المفتوحة بالكاتدرائية: السياحة الدينية موجودة.. والأكاذيب صارت غير عادية.. بعض الناس تنتظر رد الكنيسة عشان يمسكوا عليها غلطة..ويداعب أحد الحضور: السؤال ده مش فى المقرر البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكراز المرقسية، كواليس الزيارة الأخيرة التى أجراها للقدس للمشاركة فى مراسم دفن المطران الراحل الأنبا إبراهام، مطران القدس والكرسى الأورشليمى، وذلك خلال جلسة الأسئلة المفتوحة التى عقدها اليوم الجمعة، على هامش أعمال المؤتمر الرابع لبناء الوعى الذى نظمته الكنيسة بالكاتدرائية بالعباسية، حيث أجاب البابا على أسئلة الحاضرين.

ووجه أحد الحاضرين بالجلسة المفتوحة لتوجيه أسئلة للبابا تواضروس، سؤالا للبابا، قائلا: هل نقبل بالهراطقة الذين لا يؤمنون بمذهبنا كمحاضرين داخل الكنيسة؟



البابا تواضروس: لا تقبل الهراطقة فى بيتك ولا تقبلهم بالكنيسة وسؤالك خبيث اتفضل أجلس.

إحدى الحاضرات: ما رأيك فى ظاهرة الإدمان وخطط الكنيسة لعلاجها؟


البابا تواضروس: برنامج الحياة الأفضل بأسقفية الخدمات يوجد به أطباء ومصحة تحاول أن تساعد فى الإدمان وهو موضوع واسع تبذل فيه الدولة جهودًا كبيرة وهناك جهود للتوعية تتم، لكن هناك مشكلة على مستوى الوطن كله وأى جهود فى أى مكان تحتاج للمزيد.

مشارك: لماذا لا يوجد متحدث إعلامى من الكنيسة للتليفزيون عامة لتوضيح الحقائق؟ والرد على الاتهامات بأننا كمسيحيين ليس لنا فى القدس أى شىء والتطاول علينا من البعض وإخوتنا المسلمين يأخذون فكرنا أو تاريخنا بشكل خاطئ إذا لم يرد الآباء على ذلك؟ ولماذا لا تطلب الكنيسة من وزير السياحة تنظيم رحلات للسياحة الدينية معتمدة على الآثار المسيحية؟



البابا تواضروس: السياحة الدينية موجودة بالفعل وبعض الأماكن ليس بها زيارات لظروف أمنية ومصر تشجع هذه الجهود.

واستكمل البابا: "بالنسبة للإعلام أصبح كل واحد يقول أى حاجة ونريد شعب كمتحدث إعلامى عشان يعرف يرد وليس شخص واحد، وهناك أناس لا يستحقون الرد عليهم وهناك أشياء ليس لها معنى".

وفيما يخص التوضيحات للأحداث قال البابا: "نقوم بها والأكاذيب صارت غير عادية وبعض الناس تنتظر رد الكنيسة عشان يمسكوا عليها غلطة وحينها نكون وقعنا فى الفخ".

إحدى المشاركات: زمان الكنيسة كانت تحارب بالهرطقة والآن تحارب بالإلحاد والشباب الواقعين فيه غير قابلين للنقاش كيف نرجع الشباب للكنيسة؟



ورد البابا تواضروس، بأن الإلحاد ليس مشكلة إيمان ولكن يدخل فيها مشكلة نفسية عند الشخص ومشكلة أسرية وأخرى تخص المجتمع حوله، وهناك مثل مصرى يقول "خالف تعرف"، والملحد يسير بمنطق هذا المثل فيلحد عندما يجد كل الناس مؤمنين.

واستكمل البابا: "لم يجد الملحد من يحبه والجدل العقلى لا يأتى بنتيجة وغالبا الشخص الملحد لابد أن يشعر بالمحبة ثم نتحدث فى الأمور العقلية وهو أصبح محبوبًا وسط الملحدين كالمجرم وسط المجرمين وعلاجهم بقبول الشخص وليس رفضه وبالحوار الهادئ أعتقد أنه يأتى بنتيجة".

مشارك: لماذا يبتعد الشباب عن الكنيسة؟


البابا: "لابد أن نعترف أن لدينا نقص فى قادة الشباب والشخص المؤهل الذى أعطاه الله نعمة التخاطب والتحدث ويجذب الشباب إليه، وهناك نقص فى هؤلاء الأشخاص وتحاول الكنيسة إعدادهم فى الأسقفية ولكن نحتاج أكثر ونحتاج مؤهلين بالدراسة والقراءة والخدمة للتخاطب مع مجتمعات الشباب وفى صورة عامة على مستوى العالم هناك عزوف من الشباب عن شىء ما وهذا منتشر فى العالم كله ويتم دراسته من خلال علماء المجتمع الآن وعندما يكون هناك خادم شباب يفهمهم كل الشباب يدخل الكنيسة".

مينا مخلص من الإسكندرية: ما أكتر موقف استفاد منه البابا تواضروس فى الوعى من البابا شنودة؟


رد البابا تواضروس على هذا السؤال بدعابة قائلا: "السؤال ده مش من المقرر، والبابا شنودة كان مدرسة وأتذكر موقف معه يوم 18 مارس 1983 فى هذا اليوم كان هناك أزمة الدولة مع السادات والكنيسة وكان متواجدًا فى الدير وذهبنا لزيارته كطلبة وفى الآخر قال لنا كل واحد يطلب هدية كتاب من كتبى قلت له كل كتبك حلوة هاتلى أى كتاب أتى لى بأكثر كتاب أحبه له وهو (الله وكفى) وكتب لى عليه إهداء وكتب عليه التاريخ لذا أتذكره حتى الآن".

إيرينى من المنيا: طرحت سؤالها باللهجة الصعيدية: "أنا جاية من المنيا واستفدت كثيرا ولا يوجد اهتمام بالعظة فى القرى عن المدن.. هل من حل؟



رد عليها الباب تواضروس ضاحكا: "جايه دى جميلة وفيها رقة وموضوع قرية ومدينة مش فى فكرنا وياريت كل الناس تكون بسيطة مثل أهل القرى".

أبانوب من الزقازيق: هناك بعض الكهنة فى الكنائس من كبار السن ولا يتعاملون مع شبكات التواصل الاجتماعى.. لماذا؟



البابا: "معلش كل إنسان له زمنه وكان فيه راهب فى الدير عجوز ولم ير التليفزيون طوال حياته، هذه الواقعة كانت فى عام 1986 وعندما أحضروا له جهاز تليفزيون فى غرفته لم يكن يصدق ومثل هذه التطورات لابد أن تقدم للكبار ولكن بطريقة رقيقة وحنينة والمجهول دائما نقف ضده".

ميرى خميس خريجة إعلام القاهرة: عندما بسأل على عمل فى قناة مسيحية لا أجد وأجد الواسطة ولا أجد المساواة فى الوسط الكنسى؟



البابا: "بصى يا ميرى شطارتك وكفاءتك وعلمك يؤهلك للعمل فى أى مكان وليست ديانتك وهذه القنوات إمكانياتها محدودة وليست كالقنوات الأخرى وموضوع الواسطة موجود فى كل مكان فى الدنيا ويسمى بالتوصية من حد تعرفه كنوع من التأكيد أو الاطمئنان للشخص.. ربنا يفتحلك باب الرزق".

منير ميشيل من السويس: أطالبك بزيارة لكل إبارشية على مدار السنة؟


البابا: "عندما ترسم الكنيسة بطرك جديد لابد أن يبدأ السنين الأولى بزيارة الأديرة وأنا بدأت هكذا أزور الأديرة أولا زرت تقريبا أقل من نصف الأديرة فى مصر البالغ عددها 50 ديرًا على مستوى الجمهورية وزرت أديرة الرهبان والراهبات وهذا تقليد كنسى وزرت إبارشيات أسيوط وسوهاج والفيوم وملاوى والمعادى وشبرا الخيمة والإسكندرية والبحيرة وزرت إيطاليا والنمسا وهولندا والإمارات وكندا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة