محمد فتحى يكتب: طمنها...

الخميس، 31 ديسمبر 2015 12:00 ص
محمد فتحى يكتب: طمنها... صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حبيبتك خايفه من بكره
فطمنها...
ده خوفها شئ طبيعي
شئ فى تكوينها..
ده فيها الحلم مستقوي
بصوت وعدك..
فأوعى ف يوم تخليها
تموت بعدك...
دى من ضلعك
دموعها أمانه ف رقبتك
وخوفها عيب على رجولتك
ماهو انت الدنيا ف عنيها
ودعوه فجر من جوا..
يارب أجعلوا فيا نصيب
ده كل حياتى ليه هوا
فعدى جوا إحساسها
وطبطب ع الجراح تهدى
بيكفى حيره ومناهده
وضم الطفله جواها
ودلعها...
ومد إيديك لأوجاعها
وبددها
ولمعه عينها جددها
وكون ليها الأمان م الخوف
وضهر بجد...
وخلى قلبها الملهوف
فى عمره مايتحوجش لحد
ماهى لما عشقت فيك
معانى الحب...
كانت عاشقه الحبيب والزوج
وأخ وأب..
كانت حابه الحنان ف عنيك
وفى ملامحك
كانت لامسه الأمان ف إيديك
وحاسه قلبها مسامحك
وشافت ويا تطمينك لخوف عينها
بإن مصيرها ف جبينك...
وإنك شئ على جبينها
فطمنها...
وكون ليها فى ليل البرد
حضن وبيت...
وكون إنت
اللى حس حبيبته من خوفها بكت
فبكيت...











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة