أسامة الأزهرى.. العلم وفهم التراث ومواجهة التكفيريين.. عوامل قادته إلى التعيين بالبرلمان

الخميس، 31 ديسمبر 2015 02:12 م
أسامة الأزهرى.. العلم وفهم التراث ومواجهة التكفيريين.. عوامل قادته إلى التعيين بالبرلمان الدكتور أسامة الأزهرى
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الخميس، القرار الجمهورى رقم 560 لسنة 2015 بتعيين 28 عضوا بمجلس النواب، من ضمنهم الدكتور أسامة الأزهرى، الذى حظى بقبول واسع فى الفترة الأخيرة بعدما ظهر كأحد مجددى الخطاب الدينى والمدافعين عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

اسمه كاملا أسامة السيد محمود محمد الأزهرى، هو خطيب و محاضر أزهرى ولد فى الإسكندرية يوم 16 يوليو 1976م، ولكنه نشأ وترعرع فى سوهاج، اهتم والده بأن يحفظه القرآن الكريم، والدراسة الأزهرية، وشجعه على ذلك بعدما رأه على استعداد للتلقى، ونهم للمطالعة والقراءة، وشغف بالعلم والعلماء .

حصل الأزهرى على شهادة العالمية (الدكتوراه) من كلية أصول الدين بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بالطبع والتداول عام 2011، وكان قد حصل على الليسانس فى الكلية نفسها سنة 1999 وعمل معيدا بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين بأسيوط سنة 2000م، ثم مدرسا مساعدا بنفس الكلية سنة 2005 ويعمل الآن مدرس مساعد بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالزقازيق.

له العديد من المؤلفات منها "إحياء علوم الحديث"، "مقدمات منهجية"، و"مداخل معرفية" و"المدخل إلى أصول التفسير" و"معجم الشيوخ الإحياء الكبير، لمعالم المنهج الأزهرى المنير"، والذى ترجم إلى الإنجليزية تحت عنوان Towards a Grand Renewal، وصائد اللؤلؤ، خطوات على طريق بناء الإنسان.

يعد الأزهرى من أبرز العاملين على نشر الفهم المستمد من التراث ومفاتيحه ليحتوى الواقع المعاصر ويقود التطبيقات اليومية والواقع المعيش، وذلك من خلال خطب الجمعة فى جامع السلطان حسن ومحاضراته فى مختلف المحافل ودروسه فى الأزهر الشريف.

يعد الازهرى تلميذ الشيخ على جمعة وهناك صورة تجمعهما حيث يعتبره الأخير خلفا له وخاصة بعدما اختاره ليخلفه فى خطبة الجمعة بمسجد السلطان حسن على الرغم من صغر سنه، لم يكن يتجاوز آنذاك الـ ٣٥ عاما - على مدى ٤ أعوام من 2005 الى 2009.

يرى الأزهرى أن داعش كالخوارج ترفع راية التكفير وتحمل السلاح فى وجه الناس وهو نفسه تنظيم القاعدة السابق، وأنه يلجأ دائمًا لاصطياد العقول الضعيفة، ويحولها لأداة تخريبية.

وعن رأيه فى الإخوان، علق على أفكارهم قائلا:" الأطروحة الفكرية التى تؤدى للتكفير، مرفوضة تمامًا حتى وإن جرت على لسان علماء أمثال محمد متولى الشعراوى، وعبد الحليم محمود، مشددًا على أن الإخوان كأطروحة فكرية تكفيرية ما زالت موجودة حتى الآن "، وذلك فى إحدى ندواته بجامعة القاهرة.

أكد د. أسامة الأزهرى المشرف على مكتب رسالة الأزهر أن الخطاب الدينى بعد ثورة 25 يناير يمر بمفترق طرق وأزمة حادة، حيث لوحظ أنه يتسم بثلاث سمات، أولاها أنه خطاب فاقد لمقاصد الشريعة والآفاق العليا للدين، أى أنه شديد الوقوف عند الفروع والجزئيات مع سوء الفهم.

ومن اشهر مناظراته تلك التى التقى فيها مع الحبيب على الجفرى فى مواجهة إسلام البحيرى، وقال بعد الحكم على البحيرى بالسجن عام بتهمة ازدراء الاديان :" احترم احكام القضاء وادعو للأستاذ إسلام بحيرى أن يفرج الله كربه وأن يرزقه سعادة الدنيا والآخرة".











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود ابو ادم

تحية اعتزاز وتقدير واجلال للشيخ وندعوا الله ان يوفقه فى خدمة مصر

كما ندعوا الله ان يفرج كرب الاخ اسلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة