في يومهم العالمي ..خريطة الأرقام لذوى الاحتياجات الخاصة في مصر

الخميس، 03 ديسمبر 2015 06:08 م
في يومهم العالمي ..خريطة الأرقام لذوى الاحتياجات الخاصة في مصر اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل العالم باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة اليوم الذي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم بقضاياهم ودعمها من اجل الوصول لحقوقهم وانخراطهم في المجتمع، وفي يوم احتفالهم تعرف على ذوي الاحتياجات المصرية في أرقام تنقل مشاكلهم إلى العالم كله..

عددهم في مصر..


وفقا للأرقام المصرية يبلغ عدد ذوي الإعاقة في مصر بين 3 إلى 4 ملايين معاق، بينما قدرتهم منظمة الصحة العالمية بنحو 12 مليون معاق في مصر، ومن المفترض ان ذوي الاحتياجات الخاصة يحصلون على معاش يسمى "معاش المعاقين" ورغم إهانة الاسم إلا أنها لم تصل إلى الجميع، ورغم قانون إقرار الـ5% الخاصة بتعيين ذوي الاحتياجات الخاصة في الوظائف الحكومية والخاصة إلا انها لا تحقق في جميع المصالح والشركات.

محاولة الحصول على حقوقهم بعد الثورة..


وبعد ثورة 25 يناير 2011 تم كتابة طلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بمصر ولم يوافق عليها واعلن الكثير من المسئولين بالزام كل الشركات بتطبيق نسبة الـ5% ، وحتى الآن لم يتم تطبيقه بشكل كافي، وتحدد الدولة ميزانية للمعاقين في مصر بمقيمة 19.5 مليون جنيه.
وبمشاركة "حسام المساح" ممثل ذوي الاحتياجات الخاصة في لجنة الخمسين المختصة بالدستور الجديد، استطاع الاحتفاظ بـ11 مادة تحفظ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تلزم الدولة بتمثيلهم في المجالس النيابية والمحلية.

1959 هو العام الذي صدر فيه القانون رقم 14 كأول خطوة نحو تشريع قانون خاص بالتأهيل المهني للعاجزين عن العمل.
1975 هو العام الذي تم فيه تعديل القانون لتنظيم عمل المعاقين بموجب قانون رقم 39
49 هو الرقم الثالث لتعديل القانون الخاص بتأهيل المعاقين عام 1982

36686 عدد طلبات ذوى الإعاقة لفرص عمل بموجب قانون ال 5% وفقاً لإحصائيات وزارة القوى العاملة الأخيرة، منهم 4772 في القطاع العام، و1905 في القطاع الخاص.
6870 هو عدد المتقدمون الذين تم تعينهم بالفعل.

احتياجاتهم..


عجزت التشريعات عن توفير وسائل تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على الحياة بصورة طبيعية فهم في حاجة إلى وسائل نقل ومواصلات تساعدهم على التنقل بحرية، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهوها في الأماكن العامة او ممارسة حقهم الانتخابي، وبعض ذوي الإعاقة الذين يعانون من الصم والبكم لا يتوفر لهم مترجمين بلغة الإشارة وعدم اهتمام وسائل الاعلام بقضاياهم ونشر ثقافة احترامهم وهو ما يشكل أزمة حقيقية في انخراطهم في المجتمع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة