أكد خبراء الموضة والأزياء بالعالم، أن الملابس "الرياضية العصرية" لا تزال مستمرة فى عام 2016، مشيرين إلى أنه من المنتظر أن تصبح ضمن أكثر قطاعات الأزياء نمواً بحلول عام 2020.
ويرى الكثيرون أن الملابس "الرياضية العصرية" ليست مجرد موضة عابرة، بل هى ثقافة وأسلوب حياة جديد للبعض، وللبعض الآخر تعكس الهوس المنتشر بنمط الحياة الصحيّة.
وكشف عدد من الخبراء بشركة إريال وداونى المتخصصة فى العناية بالملابس، بالاشتراك مع مصمم الأزياء العالمى ومستشار حملة بروكتر أند جامبل للعناية بالأقمشة جايلز ديكون، أحد استطلاعات الرأى الحديثة التى أجرتها بروكتر أند جامبل للعناية بالأقمشة بالنيابة عن إريال وداونى عن شعبية موضة الأزياء "الرياضية العصرية".
وجاءت نتيجة التقرير أن (71%) من المستهلكين يستخدمون الملابس "الرياضية العصرية" من ضمن ملابسهم "اليومية"، حيث إن (27%) يعتقدن أن أكثر القطع المفضلة للارتداء يومياً من وجهة نظرهم هى سراويل leggings، ويستخدم هذا النوع من الملابس بغرض الركض بنسبة (56%)، وللسفر بنسبة (47%) وللتسوق بنسبة (41%) كما يمكن ارتدائها حتى لتناول العشاء بنسبة (16%).
وأوضح خبراء الموضة والأزياء خلال مؤتمر مستقبل الأقمشة الذى نظمته شركة إريال للعناية بالملابس بمدينة برشلونة الإسبانية، أنه مع توجه العالم نحو استخدام الملابس الرياضية العصرية كان من الضرورى وجود طفرة جديدة وابتكارات فى مجال العناية بالملابس وتنظيفها والحفاظ عليها، وهو ما دفع الشركات العالمية لتطوير وتحسين منتجاتها لمواكبة، ذلك تتوالى لمواكبة طبيعة الحياة العصرية وموضة الأزياء .
وأضاف خبراء الموضة وعدد من الأطباء النفسيين أن لهذا النوع من الملابس العديد من المميزات والخصائص المميزة، أهمها دمج الذوق الرفيع مع الراحة والاستخدام العملى للملابس الرياضية، وهو ما دفع مصممى الأزياء لتغيير تصاميمهم وإنتاج خطوط أزياء تجمع كافة المميزات، وعلى رأسها الأناقة والعصرية، المرونة العالية والراحة الشديدة، وسهولة الغسل.
وأكد المتخصصون خلال المؤتمر أن هذا التوجه الجديد فى الأزياء أدى إلى وجود تحدٍ للطرق التقليدية للعناية بالأقمشة، فقد بلغت نسبة الأقمشة غير القطنية أكثر من 60% من إجمالى الخامات التى يغسلها المستهلك، وتشمل الملابس "الرياضية العصرية" أقمشة البوليستر والليكرا والصوف والعديد من الأقمشة المختلفة، وبالتالى أصبح هناك تنوع بالغ فى أقمشة الملابس المطلوب تنظيفها.
