سيدة من ذوى الاحتياجات الخاصة تشكو الإهمال بالمعهد القومى للشلل فى إمبابة

قالت أمل سيد، من حلوان وعمرها 30 عاما، وهى إحدى ذوى الاحتياجات الخاصة، من أمام مجلس الوزراء لـ"اليوم السابع" إن والدها متوفى ووالدتها ربه منزل وتتقاضى معاش المعاقين البالغ 320 جنيها، وأنه لا يكفيهم، مما أجبر الوالدة على العمل ببيع الخضار، حتى يستطعن توفير احتياجاتهم من طعام وشراب، وأنها مصابة بشلل الأطفال، حيث يوجد أمل فى علاجها باستخدام العلاج الطبيعى، وبعض الأجهزة الكهربائية مثل الجهاز الخاص بالمشى لذوى الاحتياجات الخاصة.

وأضافت أنها لا تستطيع استخدام ذلك داخل المعهد القومى للتأهيل الحركى والعصبى بإمبابة (شلل الأطفال سابقا)، وأن المعهد يعالج بالمجان مدة لا تتجاوز شهرين ثم يطلب من المصاب بالشلل المغادرة بحجة أن الهيئة العامة للمستشفيات، هى التى أصدرت هذا القرار.

وأشارت إلى أنه خلال الشهرين السابقين حدث تحسن نسبى فى حالتها لذا يتطلب الأمر الاستمرار فى العلاج حتى لا تسوء الحالة مرة أخرى، موضحة أن هناك حالات من سوء المعاملة من قبل إداريى المعهد، علما بأنهم أكثر من 100 حالة متواجدين بالمعهد وآخرى مترددة، وأن من حق ذوى الاحتياجات الخاصة أن تقف بجانبهم الدولة بشكل أكبر وتساءلت: "فين حقنا من نسبة الـ5% بتاعتنا من وظائف الدولة؟".

وكانت برفقتها فتاة أخرى تدعى كريمة عبد الله محمود عمرها 25 عاما، تعانى من ظروف مشابهة.