العقل المدبر عبد الحميد أباعود
وتوصلت جهات التحقيق فى فرنسا وبلجيكا إلى لى هوية 9 إرهابيين منهم من ألقى القبض عليه وآخرين قُتلوا بعد تفجير أنفسهم ، وحصرت صحيفة "لو بوان" الفرنسية أسماء الانتحاريين، وعلى رأسهم عبد الحميد أبا عود الذى يعد العقل المدبر للهجمات، وهو إرهابى بلجيكى من أصل مغربى اتخذ الأفكار المتطرفة سبيلاً ، ويبلغ من العمر 28 عاما، ويعد أهم الأعضاء الناشطين فى تنظيم داعش الإرهابى، ب سوريا، والعضو الوحيد الذى أجهد الشرطة الأوروبية عدة سنوات، ولم تتمكن من القبض عليه أو قتله.
ولد المتطرف أباعود 1987 فى مدينة مولينبيك بالعاصمة البلجيكية بروكسل، ويعرف بـ"جلاد داعش"، ويطلق عليه داخل التنظيم "أبو بكر البلجيكى"وهو ممول العملية الإرهابية بفرنسا وخطط لتنفيذ كثير من العمليات فى بلجيكا لكن قوات الأمن تمكنت من إحباطها.
الشقيقان إبراهيم وصلاح عبد السلام
ويعد الإرهابى الهارب صلاح عبد السلام، أحد المنفذين للهجوم الارهابى بفرنسا من أصل بلجيكى ، ويبلغ من العمر 26 عاما ، ولد فى بروكسل وطوله 1.75 متر، حيث اتسأجر سيارة من بلجيكا واصطحب فيها شقيقه "إبراهيم عبد السلام " 31 عاما وأطلقا الرصاص وعندما وصل إلى شارع فولتير فجر إبراهيم نفسه ليلقى مصرعع ، ومازالت أجهزة الأمن تبحث عن صلاح.
عمر اسماعيل مصطفاى
ووفا للصحيفة .. تورط فى الأحداث الدموية الانتحارى الفرنسى عمر اسماعيل مصطفاى البالغ من العمر 29 عاما ، وحددت جهات التحقيق هويته من خلال عقلة إصبعه المبتورة أثر الانفجار، وهو من سكان مدينة كوركورونيه، فى إبسون بفرنسا، وكان اسمه مدرج على قائمة المدرجين تحت المراقبة، وتوجه إلى سوريا لتلقى التدريبات على يد تنظيم داعش فى الفترة ما بين عامى 2013 و 2014.
سامى عميمور
ويعد سامى عميمور البالغ من العمر 28 عاماً، إنتحارى شارك فى تفجيرات باريس ، حيث فجر نفسه فى مسرح باتاكلان.
ولد عميمور فى العاصمة الفرنسية باريس وينحدر من منطقة درانسي، وفى 2012 واجه اتهامات بالانتماء لمجموعة مرتبطة بمخططات إرهابية ،وذلك بعد القبض عليه أثر فشله فى السفر إلى اليمن، ثم توجه إلى سوريا فى 2013 وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية وفى 2014 تمكن والده من لقائه بسوريا.
بلال حدفى
بلال حدفى "20 عاما" هو أحد الانتحاريين الذى حاولوا اقتحام استاد دو فرانس، ولد فى فرنسا ويقيم فى بلجيكا، ذهب إلى سوريا للجهاد، وأتضح سلوكه المتطرف والعدوانى بعد أن نشر على حسابه بموقع فيس بوك صور كلاشنيكوف وأعداد كبيرة من الأسلحة.
أحمد المحمد صاحب الباسبور السورى المزور
عثرت أجهزة الأمن الفرنسية على جواز سفر سورى أحمد المحمد قرب جثة انتحارى وبالفحص تبين أن "احمد المحمد"جندى ب الجيش السورى النظامى لقى مصرعه منذ أشهر، ومازال الغموض يحيط بجنسية وهوية الانتحارى حتى الان.
الانتحارية حسناء آية بولحسن
وفجرت فتاة فرنسية من أصول مغربية تدعى حسناء آية بولحسن (26 عاماً) نفسها فى مداهمات سان دونى شمال باريس، وهى إبنة خالة أباعود "المدبر" وكانت المخابرات المغربية أطلعت نظيرتها الفرنسية على معلومات توضح أن حسناء فى فرنسا وتعتنق الفكر الجهادى، وإعتبرتها السلطات الفرنسية ضمن المشاركين فى العمليات الدموية.
المتهم التاسع عبد الله سى
وتوصلت السلطات البلجيكية إلى هوية المتهم التاسع هذا الأسبوع ويدعى عبد الله سى، يحمل الجنسية البلجيكية ويبلغ من العمر 30 عاما ، وتم الإعلان عن اعتقاله الثلاثاء الماضى ووجهت إليه السلطات تهمة شن عمليات قتل إرهابية والمشاركة فى أنشطة متطرفة، وجاء اعتقاله ، بعد مداهمة عدد من الأماكن التى حولها شك بوجوده داخلها.
