حزب المحافظين أكد أن وجوده داخل الائتلاف مرهون بعدد من الشروط على رأسها "ألا يكون للائتلاف شخصية اعتبارية بالمجلس، وأن يكون الهيئات البرلمانية للأحزاب مستقلة تماماً داخل المجلس"، فيما أكد حزب المؤتمر أن ما يلزمه فقط داخل المجلس هو توجهه الحزبى، وأن الائتلاف بعد التعديلات لا يلزم الأحزاب، مشدداً على أن الانضمام لدعم مصر ليس "شيك على بياض".
من جانبه قال أكمل نجاتى عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن الحزب لم ينسحب من ائتلاف دعم الدولة بتعليمات من جهات أمنية أو رجال أعمال حتى يعود إليه بتعليمات أمنية أو بتعليمات من رجال أعمال، مشدداً على أن مستقبل وطن قاد ثورة شبابية داخل الائتلاف، والسياسة أساساً قائمة على فن التفاوض.
وأضاف نجاتى لـ "اليوم السابع" أنه تم التفاوض مع الائتلاف على كافة الأمور التى أدت إلى انسحاب مستقبل وطن وتم إزالتها كاملة، وعلى رأسها الوصول لعدم وجود هيئة برلمانية للائتلاف أو أمانات فى المحافظات وعدم التواصل من نواب الحزب إلا من خلال قياداته، وتحولت اللائحة إلى ميثاق شرف.
وتابع نجاتى: "نحن نمثل صوت المعارضة الشبابية داخل الائتلاف وأرسينا مبادئ هامة على رأسها ما أقره القائمون على الائتلاف أنفسهم هو أن انسحاب الأحزاب من دعم الدولة يهدد بقائه، مشدداً بحسابات الورقة والقلم نحن أعدنا الاعتبار للأحزاب داخل الائتلاف وجعلنا كلمتهم هى العليا "واختتم قائلا: "إحنا مرجعناش عشان نقسم التورتة، ولم نتفاوض على مكاسب زيادة داخل الائتلاف".
بدوره قال محمد أمين المتحدث الإعلامى لحزب المحافظين: إن الحزب يرحب بفكرة وجود ائتلافات داخل البرلمان القادم، مشيراً إلى أن الحزب لم ينضم حتى الآن بشكل نهائى لائتلاف دعم مصر، وأن الائتلاف هو الاقرب لحزب المحافظين، لكن ينتظر الحزب اقرار عدد من الشروط المتوافق عليها سابقاً .
وأضاف أمين لـ "اليوم السابع" أن الحزب طالب للدخول فى الائتلاف بعدد من المطالب من بينها ألا يكون الائتلاف ملزما لإعضائه بأى حال من الأحوال فى اى مواقف مسبقة، وأن لا يكون له شخصية اعتبارية ويعبر فقط عن ما تتوافق عليه الاحزاب، وأن يضمن الائتلاف الاستقلالية التامة للهيئات البرلمانية للأحزاب.
من ناحيته قال مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب "لا يوقع على بياض" لصالح ائتلاف دعم مصر، مشيراً إلى أن نواب حزب المؤتمر ملتزمون بأجندتهم التشريعية الخاصة بالحزب، وإن تعارضت مع الائتلاف فسينحازون لأجندة الحزب.
وأضاف مرشد لـ "اليوم السابع" أن الائتلاف فى ثوبه الجديد بمثابة الأكثرية فقط، مشيراً إلى أن منهج الحزب داخل البرلمان هو ما يحرك نوابه، مشيراً إلى أن الائتلاف يضمن استقلالية الهيئات البرلمانية للاحزاب المنضمة له وهو السبب الذى دعا الحزب لمراجعة موقفه والعودة لـ "دعم مصر".
موضوعات متعلقة..
- "دعم مصر" يستعيد عافيته بعودة "مستقبل وطن".. الإئتلاف يتشاور مع "الوفد".. ويؤكد: لدينا نحو 300 عضو.. علاء عبد المنعم: اجتماعات مع المستقلين تبدأ غدا.. وفصل الحزب لنائبه المُنضم لنا لا يؤثر على عضويته
