القضاء الألمانى ينتصر لتونى فى معركته مع الضرائب بسبب "الكاثوليكية"

أنصف القضاء الألمانى لوكا تونى مهاجم فريق هيلاس فيرونا الإيطالى، ونجم هجوم بايرن ميونيخ السابق، فى معركته مع الضرائب الألمانية، التى كانت ألزمته بحكم قضائى سابق بدفع مبلغ مليون و700 ألف يورو كضريبة للكنيسة، عن المواسم الثلاثة التى قضاها فى البايرن، نظرا لأنه يعتنق المذهب الكاثوليكى.

وتنص قوانين الضرائب فى ألمانيا على أن يدفع أى شخص يقيم على أراضيها ضريبة للكنيسة إذا كان يتبع المذهب الكاثوليكى ومُسجل بلوائح الكنيسة، ولكن كان من المقرر أن يدفع البايرن هذه الأموال ويخصمها من راتب تونى عندما كان فى صفوف الفريق، إلا أن النادى الألمانى لم يقم بذلك فأصبح لزاما على اللاعب أن يدفع بنفسه.

وكان هداف الكالتشيو الموسم الماضى بـ22 هدفا، قال أمام المحكمة أنه مصدوم من هذا الأمر وأنه لو كان يعرف أن الكاثوليكى عليه دفه كل هذه المبالغ لكان طلب شطب اسمه من لوائح الكنيسة، وأن علاقته بالرب لا تجبره على دفع الضرائب للكنيسة، وأنه كان عندما وقع على عقود انتقاله للبايرن لم يدقق فى محتواها لأنه لا يجيد الألمانية ولأن مهمته الأساسية هى تسجيل الأهداف وليس الاهتمام بهذه الأشياء.

وفقا لصحيفة "فرانكوفرتر ألمانيا تسايتونج" فقد حكم القضاء الألمانى لصالح النجم الإيطالى الفائز مع بلاده بمونديال 2006، وألزم مستشارى الضرائب بأن يدفعوا له مبلغ قيمته 1.25 مليون يورو كتعويض عن مطالبته بضرائب الكنيسة التى لم يكن لديه علم بها.