مرصد الأزهر : 2015 الأعلى فى تنامى ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بأوروبا

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 03:08 ص
مرصد الأزهر : 2015 الأعلى فى تنامى ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بأوروبا المسلمين فى أوروبا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مرصد الأزهر الشريف، إن تنامى ظاهرة الإسلاموفوبيا بشكل ملحوظ فى العديد من الدول الأوروبية عام 2015م وفقاً للإحصائيات الرسمية، له عدة أسباب أعدّها كل من اتحاد الجمعيات الإسلامية والمنظمات الحقوقية المناهضة للإسلاموفوبيا في أوروبا، منها الأحداث الإرهابية التي وقعت باسم الإسلام في العديد من البلدان الغربية، والتى أثرت على العلاقة بين تلك المجتمعات والعالم الإسلامي بشكل عام، مثل هجمات الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001م بالولايات المتحدة الأمريكية، وهجمات الحادي عشر من مارس عام 2004م فى إسبانيا، وهجمات باريس الأخيرة، وغيرها من أحداث إرهابية وقعت في عواصم أوروبية أخرى.

وأشار المرصد، إلى أن الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وللإسلام وما تبعها من مظاهرات تندد بتلك الرسوم فى الدول الإسلامية وبعض الدول الأوروبية، الأمر الذي رفضه الكثير من أبناء الغرب بحجة حرية الرأي والتعبير، كانت عاملا رئيساً في توسيع الفجوة الموجودة بين كلا الطرفين وسبباً في تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا لعدم قدرة الغرب على استيعاب ما تمثله هذه الشخصية للمسلمين.

وأضاف الرصد:" مع تدفق موجات الهجرة من اللاجئين إلى أوروبا تزايدت حدة الإسلاموفوبيا ضد اللاجئين، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لجأ العديد من مستخدمى الإنترنت إلى بث العديد من الرسائل التي تحض على الإسلاموفوبيا وكراهية اللاجئين باعتبارهم إرهابيين محتملين ينوون الدخول إلى أوروبا، وكان بعضها مثيرا للجدل".

ومن الأسباب التى أدت إلى تزايد حدة هذه الظاهرة أحداث باريس الإرهابية التي وقعت في الثالث عشر من نوفمبر الماضى، والتى ربطها كثيرون بالإسلام، وما زالت تتزايد فى إسبانيا وأوروبا كلها، حيث وصلت إلى معدلات غير مسبوقة، كما أوضحت ذلك دراسة أجرتها جريدة "كورييرو ديلا سيرا" الإيطالية، جاء فيها أن إيطاليا هي أكبر بلد أوروبى تنتشر بين سكانه الإسلاموفوبيا بنسبة 63%، تليها اليونان بنسبة 53%؛ ثم إسبانيا بنسبة 46% من السكان، لافتا إلى أن هذا يعنى أن الظاهرة تسيطر على نصف الشعوب الأوروبية تقريبا.

وتابع مرصد الأزهر، :"كما يشارك الإعلام الغربى عموما في الترويج لظاهرة الإسلاموفوبيا من خلال ما ينشره من أخبار عن الجماعات الإسلامية المتطرفة وإظهارهم بطريقة توحى أنهم يمثلون الإسلام".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة