خالد الصاوى لـ"صاحبة السعادة": "كرهت النظام التعليمى بسبب الحضانة وكنت باجيب ملاحق"..اتمسكت فى ابتدائى برسم قصة مستوحاة من فيلم للكبار فقط.. واشتغلت مساعد مخرج مع فاتن حمامة.. وأحضر لفيلم "تراب الماس"

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 02:38 ص
خالد الصاوى لـ"صاحبة السعادة": "كرهت النظام التعليمى بسبب الحضانة وكنت باجيب ملاحق"..اتمسكت فى ابتدائى برسم قصة مستوحاة من فيلم للكبار فقط.. واشتغلت مساعد مخرج مع فاتن حمامة.. وأحضر لفيلم "تراب الماس" خالد الصاوى ببرنامج صاحبة السعادة
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفنان خالد الصاوى، إنه كان طفلا شقيا للغاية، وما كان يخفف من "شقاوته" هى "الحواديت التى كانت تحكى له، خاصة من الدادة أم عبده"، موضحا أن "هذه الحواديت وسعت خياله بشدة"، وأنه كان يحب التاريخ، وعندما كان فى الصف الرابع الابتدائى كان يهوى الرسم، حيث يرسم قصصا حول نفسه، ويجيد تقيلد رسم قصص ميكى وسمير، مشيرا إلى أنه وصديقه يوسف كانا شقيين للغاية، ويدخلان السينما فى أفلام "الكبار فقط" دون علم الأهل.


اليوم السابع -12 -2015


وأضاف الصاوى فى حواره ببرنامج "صاحبة السعادة"، الذى تقدمه الفنانة والمنتجة إسعاد يونس، على شاشة CBC، أن والدته شاهدته وهو يقفز من الدور الثامن لعمارة أخرى، وأنه فى الصف الرابع الابتدائى بدأ أولى تجاربه مع كتابة القصة أثناء حصة الفرنساوى، وأن فكره هو الممنوع المرغوب، قائلا: "لذلك دخلت فيلم الصديقان وكان فيلماً للكبار فقط، وعندما كنت فى حصة الفرنساوى، كنت متيم ببنت فى المدرسة، والخيال ذهب بى لأن تكون البنت هى مدرسة الفرنساوى وهى كبيرة، واتمسكت وأنا برسم قصة مصورة عنهما مستوحية من فيلم للكبار فقط، وأخذت فصل أسبوع من المدرسة، لكن فى البيت تم استيعاب الموقف، وأمى راحت للناظرة ودافعت عنى".

وتابع: "أول يوم فى الحضانة كرهت النظام التعليمى بالكامل، حيث دخلت اليوم وكنت سعيد للغاية وفجأة اليوم بدأ بطابور وزعيق وضرب، وفضلت قاعد فى الديسك الأخير فى الفصل حتى وصلت ثانوى عام".

واستكمل الصاوى: "فى المرحلة الابتدائية مدرس العربى قام بضربى بشكل مهين أمام الطلبة، واتعرف فى الفصل أنى مريب وكنت من كبار الطلبة المؤثرة دائماً، وفى ثانوى كان الغضب يزيد أمام مؤسسة التعليم، وسنة 73 بدأ الاهتمام، حيث إن كل مواليد عام 61 و62 كان حلمهم أن يكونوا ضابطا، وذلك بسبب الحرب، وفى عام 73 بدأ الاهتمام بنفاق الجرائد، وأصبح أمامى تغير لدى السلطات، والوقت بدأ بسماع موسيقى الشيخ إمام وكلمات أحمد فؤاد نجم، وبدأ التمرد بشكل أكبر وأوسع وحدث ثقل، وأول ما قرأت له كانوا كُتاب المعتقلات".

واستطرد: "كنت فى الإسكندرية حتى المرحلة الابتدائية ورحلنا إلى القاهرة فى أعقاب حرب أكتوبر، فى أعقاب حرب أكتوبر مباشرة، ومرحلة الجامعة كان هناك تغير واضح، حيث كان الهم الأكبر ألا أكون "عاطل أو صايع"، وفى العام الأول حصلت على جائزة فى الشعر وهى المرة الأولى التى أحصد فيها جائزة الأول، حتى فى ابتدائى كنت أحصل على المركز الأربعين على الفصل، وكان عددا الطلاب 40 طالبا، أى أنى من قديم الأزل وأنا ملاحق وأحصل على الملاحق".

اليوم السابع -12 -2015


وأضاف الصاوى قائلا: "وجدت نفسى فى الجامعة، وسافرت لإيطاليا لعمتى، وشاهدت المسرح هناك وعلق فى ذهنى بشدة، وفجأة وجدت مسرح كلية الحقوق ولم أخرج منه من حينها، وحاولت أن أقدم مسرحية قبل التحاقى بالجامعة، لكنى لم أجد المجال مناسبا لذلك".

واستكمل الصاوى حديثه: "التحقت بكلية الحقوق للعمل مع والدى، وأسست فرقة مسرحية بالجامعة وقدمت عددا من العروض بعضها من تأليفى وإخراجى، وعملت مسرحية "اللعب فى الدماغ"، وهى المسرحية التى عملت صدى وبلورت النجاح، وكان هناك فرقة، والعروض انتقلت للهناجر الذى بسببه حدث استقرار واستمرت الفرقة حتى عام 2004".

وتابع حديثه عن عمله الفنى قائلا: "عملت مساعد مخرج فى فيلم "يوم حلو ويوم مر"، وكنت أتمرن وفاتن حمامة سألتنى أنت بتدرس إيه؟، فقلت لها آداب فسلفة، ونقد سينمائى، وحينها كان لدى مشروع الفرقة، وكنت مغرم بالعروض الأجنبية وبدأت متابعتها منذ كان عمرى 21 سنة، وكانت الفرقة بالنسبة لى هى البطلة، وكان لدى تصور كبير".

وتطرق فى حديثه لأول أفلامه: "فيلم جمال عبد الناصر للمخرج أنور القوادر كان نقلة بالنسبة لى، وفى البداية كنت أتصور أنى سأقوم بدور أحد أعضاء مجلس الثورة، ولكنى فوجئت بأنه يريد أن أجسد عبد الناصر، وكان يطلب حينها ممثلا شابا، أما "درب الرهبة"، فهو أول فيلم لى، وكنت أريد عمل خط خارج الفرقة، والسبب كسب المال ومن قدمنى للدور كان على إدريس، وكنت أقول أنا بطل الفيلم وكان الدور مشهد، وعملت فترة محاميا ثم التحقت بمعهد السينما لأعمل مخرجا، وعملت مساعد مخرج مع خيرى بشارة، ومحمد خان".


اليوم السابع -12 -2015


وحول صداقته بالراحل خالد صالح، أكد أنهم تقابلا سيراً فى الجامعة وقدموا مسرحية الغفير وكان معهم محمد هنيدى.

ورأى الصاوى أن لديه استثناء أمام المخرجين بسبب كونه ليس أنانى، وأنه يرى نفسه ممثل موهوب لكن طموحه عالى ودءوب، متابعا: "عملت أفلام قشر البندق وغيرها، واشتغلت أفلام مع عمتى منى الصاوى، وكان عشمى أنى أنجح وجاء لى دور صغير فى فيلم جمال عبد الناصر، وأنعام محمد على عملت معها 3 أفلام، وقالت لى (أظبط نفسك أحنا مش فى مسرح)، وكنت كلما نجحت أجد نور صغير أمامى، وفى فيلم جمال عبد الناصر فشلوا مع محمود حميدة فى التعاقد وأتوا بى وقالوا لى (هنعملك اختبار ولازم تكون قد المسئولية) وحفظت خطاب المنشية بالكامل."

وأضاف الفنان خالد الصاوى: "فى مسلسل "أهل كايرو" بدأت بفهم إحساس الناس وإعجابهم، وأنا كنت كاتب أكثر من سيناريو، بينما فى يعقوبيان من حسم الدور هو المخرج الرائع مروان حامد، فتعامله مع الممثلين كان جيد، وهو مطمئن وشجاع، وفى "الفيل الأزرق"، أنا ركزت فى شىء واحد وحسمت أنى هكون ممثل مش مخرج ولكن كان عندى فهم للمخرج والفيل الأزرق كان بالبحث، وهو فيلم (عكنن) حياتي، وهى تجربة مفيدة ومتعبة، واستعنت بصديقة لدراسة وتفسير علم النفس، وكنت أجلس لأيام فى المكتب أشاهد شخصيات ملبوسة حقيقة، ولم أنم لـ 4 أيام تقريبا بسبب هذا".

اليوم السابع -12 -2015



وعن فيلم الفرح قال: "من الأفلام اللى قربتنى من قطاع كنت أتمنى الوصول له، اليوم الأول فى التصوير لم أكن راض عن عملى وكنت قلق جداً، والمخرج قال لى أنت كنت كويس".

وحول فيلم "الجزيرة"، أشار إلى أن العمل فيه كان جيدا، خاصة مع المخرج شريف عرفة، وأنه يستمع بمشاهدة عرفة أثناء عمله، أما فيلم الجزيرة 2 فكان الصعب لأن الظابط بنفس الشخصية ولكن مر وقت به أحداث فى الجزء الثانى، كما أنه يقوم بعمل شخصية هو عكسها تماماً بالجزء الثانى".

وكشف عن خطته الفنية المستقبلية، وقال: "أقوم بتحضير مسلسل جديد، وأيضاً فيلم تراب الماس، واستكمال البرنامج الخاص بى، وحالياً أحس أنى أصبحت ممثلا كبيرا وهذا كان جزء من أحلامى، ولن أتمنظر به، لأن هموم الناس بتكبر معايا".

اليوم السابع -12 -2015


وتحدث عن مرضه بفيروس سى، ثم شفائه منه منذ فترة قريبة وعلق قائلا: "حاليا أنا صحيا زى الفل، وأشكر كل من كان يدعو لى، وحب الناس وصدقهم هزم مرضى".

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة