من يرث ائتلاف "سيف اليزل" بعد الانسحابات.. المصريين الأحرار: جاهزون للتنسيق.. والوفد: نشكل "الأمة المصرية".. ومستقبل وطن يرحب.. والمصرى الديمقراطى موجود على الخط.. وأبوالغار: نتحرك حسب القضية المطروحة

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 11:46 ص
من يرث ائتلاف "سيف اليزل" بعد الانسحابات.. المصريين الأحرار: جاهزون للتنسيق.. والوفد: نشكل "الأمة المصرية".. ومستقبل وطن يرحب.. والمصرى الديمقراطى موجود على الخط.. وأبوالغار: نتحرك حسب القضية المطروحة اللواء سامح سيف اليزل رئيس ائتلاف دعم مصر
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل حالة التفكك التى يشهدها ائتلاف "دعم مصر" الذى أسسه اللواء سامح سيف اليزل، يطل فى المشهد السياسى سؤال ملح حول إمكانية تكوين آخرين ائتلافات أخرى أو ائتلاف جديد يجمع الأحزاب المنسحبة وعلى رأسهم "حزب المصريين الأحرار" صاحب الـ65 نائبا وحزب الوفد صاحب الـ45 نائبا، وحزب مستقبل وطن صحاب الـ50 نائبا".

السؤال تجيب عنه تصريحات متناثرة من الأحزاب نفسها، حيث قال شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إن الهدف الرئيسى لحزبه خلال الفترة الحالية ألا يكون هناك كيانات تصدر نفسها على أنهم ممثلو الدولة، مشيراً إلى أن الأحزاب جزء من مؤسسات هذه الدولة وكذلك المستقلين داعمين للدولة.

وأضاف وجيه لـ"اليوم السابع" أنه من الغريب أن يسعى كيان غير قانونى يسمى بائتلاف دعم مصر لتهميش الأحزاب ودورها الهام، وهذا الائتلاف فى طريقه الآن للانتهاء، وعلى الأحزاب أن تثبت نفسها بتقديم البرامج المحققة لمصلحة الشعب المصرى لتفويت الفرصة على مثل هذه الكيانات غير القانونية.

وأشار وجيه إلى أن حزب المصريين الأحرار جاهز للتنسيق مع الأحزب السياسية تحت قبة البرلمان، مشيراً إلى أنه لا يوجد شىء يسمى بالائتلافات لأنها غير قانونية، ولكن التنسيق يكون على حسب القضية المطروحة للنقاش.

وفور حسم موقف حزب الوفد من الانضمام لائتلاف دعم مصر، أعلن الحزب فى بيان أنه يسعى لتشكيل ائتلاف "الأمة المصرية" تحت قبة البرلمان، وهو ما يتطابق مع تصريحات سابقة أدلى بها الدكتور سيد البدوى رئيس حزب الوفد لـ"اليوم السابع" والتى قال فيها إنه سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة اتصالات لإعادة إحياء تحالف "الوفد المصرى" ليكون تحالفاً سياساً تحت قبة البرلمان.

تصريحات رئيس الوفد تذهب بنا لما قاله أكمل نجاتى عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، والذى أكد على ترحيب حزبه بالتعاون مع حزب الوفد أو أى حزب آخر تحت قبة البرلمان، طالما المعيار هو دعم قيام مؤسسات الدولة المصرية، وجاء هذا التصريح عقب إعلان محمد بدران رئيس الحزب بساعات قليلة أنهم لن يستمروا فى ائتلاف دعم مصر.

من ناحيته، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، لـ"اليوم السابع" إن تفكك "دعم مصر" سيجعل التكتلات البرلمانية بين الأحزاب الكبيرة تكتلات سابحة تجتمع مع القضايات الهامة والمشتركة وتختلف الأطراف المتحدة باختلاف رؤيتهم من القضية المطروحة.

ما قاله هاشم ربيع حول التكتلات السابحة، يفتح الباب أمام ذكر اسم الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ضمن هذه الأحزاب التى من الممكن أن تشارك فى تكتلات على أساس القضية المطروحة، حيث سبق لرئيس الحزب الدكتور محمد أبو الغار أن صرح لـ"اليوم السابع" قائلا: "إن كتلة حزبه ستكون كتلة متحركة بحسب القضية المطروحة" وهو ما يترجمه الحزب الآن من خلال اتصالات لتكوين تنسيقات بين المدافعين عن العدالة الاجتماعية، إلى جانب اتصالات أخرى مع الأحزاب المنسحبة من "دعم الدولة" للتنسيق على قضايا الحريات والديمقراطية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة