أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام

مسخرة الهجوم على اليزل و«دعم مصر»

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض مسرحى كبير تشارك به جميع الأحزاب والقوى السياسية ووراءهم إعلاميون بالأجرة وكتاب يمارسون المعارضة بأثر رجعى كما تعودوا خلال سنوات سابقة لا عن فهم ووعى وموقف، وبرامج توك شو تهيص فى الهيصة وتملأ ساعات بجدال فارع ومشاحنات بلا قيمة، ووسط كل هذا العرض غير المدهش يظهر صاحب الإفيه من يونس مخيون إلى ساويرس وحتى البدوى، ليرمى حجرا فى المياه الراكدة لتنشغل الحياة السياسية والإعلامية بالحجر وما يحدثه من أمواج قبل أن تعود ريما لعادتها وتعيد ضبط الموجة لمعاودة الهجوم المبرمج على سامح سيف اليزل وائتلاف دعم مصر.

يتناسى كل اللاعبين فى الحياة السياسية الآن بمن فيهم حزب النور ونوابه، أنهم جلسوا مع سامح سيف اليزل قبل الانتخابات بكثير وأنهم تفاوضوا معه على طريقة الظهور وحجم الظهور، والكوتة بقائمة «فى حب مصر»، واتخذت المفاوضات شكل الأوامر والفرمانات من فوق أحيانا وأحيانا شكل جلسات الاستماع وعرض المطالب وإعادة تقييم الأوزان النسبية لكل حزب على حدة، وارتضى الجميع اللعب بقانون سيف اليزل الحاكم بأمره فى الانتخابات منذ البداية وبعلم الجميع وبرضاهم، حتى لا يلعب العلوج والخواجات فى البرلمان، فلماذا الآن يمارس الجميع فرجة مسرحية من النوع الهابط للحصول على شعبية مفقودة بينما الورق مكشوف والكل مجروح والناس أذكى من الجميع؟

لا ننسى حزب النور المغرور الذى ظن نفسه قادرا على اكتساح الانتخابات فلم يحصل إلا على 11 مقعدا بعد منعه من الترشح على مستوى القوائم إلا فى القاهرة الكبرى وغرب الدلتا، فقال سمعنا وأطعنا مشاركة لا مغالبة، أو حزب المصريين الأحرار المتطاوس الذى ظن أنه قادر على ابتلاع نصف البرلمان بتربيطاته فلم يحصل فى النهاية إلا على 65 مقعدا ولقب حزب الأكثرية، لكنه عجز عن استقطاب أى عدد من المستقلين أو الأحزاب الأخرى لتشكيل ائتلاف الثلث المعطل، وحزب الوفد المغدور الذى عصفت به موجة الانقسامات وكادت أن تصل به إلى التجميد، لكنه وبحكم كونه أعرق الأحزاب المصرية كان لابد من مساندته ودعمه ليحصل على نتيجة خيالية و45 مقعدا لم يكن أكثر المتفائلين يحلمون بها، وهناك أيضا حزب مستقبل وطن المسنود الذى حصل على 50 مقعدا ولقب الحصان الأسود.

كل هذه الأحزاب وغيرها من الأحزاب الكومبارس التى حازت 17 و13 وعشرة مقاعد وانضمت ساعة النداء لتحالف دعم مصر، لا يمكن أن تأتى الآن وتقول إن سيف اليزل خدعها أو سقاها حاجة صفرا أو أنه يريد التكويش على البرلمان، ولا يمكن أن نأخذ إفيهات نجيب ساويرس أو السيد البدوى حول حزب الخرفان أو إعادة إنتاج الحزب الوطنى أو أننا تم الزج بنا فى اجتماع تغيير الاسم من دعم الدولة إلى دعم مصر، على محمل الجد، الواضح إن كل حزب يريد الظهور تحت القبة بمظهر ولوك جديد لا علاقة له بالتربيطات السابقة على الانتخابات أو أثناء الانتخابات، والرابط بين هذه المواقف كلها هوالهجوم على سامح سيف اليزل وتصويره بمظهر أحمد عز الوطنى الجديد، لكن للأسف الناس كاشفة اللعبة واليزل سيخرج فائزا لأن البرلمان فى المجمل ضعيف ومحتاج قبضة تمسكه وتعمل توازن، حتى لا تتحول السلطة التشريعية والرقابية إلى عصا فى عجلة الدولة.

وعلى نجوم المسرح السياسى الجدد أن يفرحوا بإفيهاتهم التى تشعل مواقع التواصل! كفاية عليهم!!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

وانت بقى فوضوك لتدافع عن ائتلاف=دعم الدوله*مقابل ايه*يا من تخّون ماهو ضد هذا الائتلاف والمنشقين عنه

ع

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح سيف اليزل رجل محترم ومعروف بوطنيته

سامح سيف اليزل رجل محترم ومعروف بوطنيته والشعب اختار قائمته فى انتخابات حره نزيهه

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح سيف اليزل وقائمته ناس محترمين ووطنيين

هل كلمه (دعم الدوله )وحشه مثلا يسموها (هدم الدوله) علشان اللى بيهاجموهم يرتاحو

عدد الردود 0

بواسطة:

دى ضريبه النجاح

دى ضريبه النجاح

دى ضريبه النجاح

عدد الردود 0

بواسطة:

اللواء سامح سيف اليزل مصرى حتى النخاع ومحدش يزايد على وطنيته

اللواء سامح سيف اليزل مصرى حتى النخاع ومحدش يزايد على وطنيته

عدد الردود 0

بواسطة:

ياريت النواب يساعدو الرئيس السيسى فى حل مشاكل البلد

ياريت النواب يساعدو الرئيس السيسى فى حل مشاكل البلد

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا مصر ويحيا السيسى

نتمنى ان يكون النواب على قدر المسئوليه ويساعدو الرئيس فى مواجه التحديات التى تمربها مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا مصر

نتمنى ان يكون النواب على قدر المسئوليه ويساعدو الرئيس فى مواجه التحديات التى تمربها مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدو

تحية إلى كاتب المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

امير

مجلس فلول واحزاب مهندسة امنيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة