مسئول أمن "إير فرانس" يكشف تدابير اتخذتها الشركة منذ الهجمات الأخيرة.. تشديد الرقابة والتحقق من وهوية المسافرين ونشر البوابات الأمنية أهم الخطوات.. وأفريقيا والشرق الأوسط والأدنى مصدر قلق بالنسبة لنا

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 12:31 ص
مسئول أمن "إير فرانس" يكشف تدابير اتخذتها الشركة منذ الهجمات الأخيرة.. تشديد الرقابة والتحقق من وهوية المسافرين ونشر البوابات الأمنية أهم الخطوات.. وأفريقيا والشرق الأوسط والأدنى مصدر قلق بالنسبة لنا طائرة تابعة الخطوط الجوية الفرنسية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عانت الخطوط الجوية الفرنسية كثيراً بعد التفجيرات الإرهابية التى لحقت باريس فى 13 نوفمبر والتى خلفت الكثير القتلى والمصابين، حيث كانت أول ردود الأفعال التى تم اتخاذها من معظم بلدان العالم هى عدم التوجه إلى فرنسا خوفاً على مواطنيهم من التعرض لخطر الإرهاب، وبالطبع أدى منع المسافرين من التوجه إلى فرنسا لخسائر شديدة فى النقل الجوى والسياحة بشكل عام فى فرنسا، وعلى الفور قامت فرنسا بإعلان عدد من التدابير الأمنية التى من شأنها أن تحافظ على الأمن وسلامة الركاب.

مسئول أمن شركة "إير فرانس": "عندما يكون هناك شك نعلق الرحلات"


ورصد موقع "20 مينيت" الإخبارى الفرنسى، عددا من الإجراءات الأمنية التى اتخذها الشركة الفرنسية منذ وقوع الهجمات وحتى وقتنا هذا، حيث التقى أحد الصحفيين التابعين للموقع الفرنسى بجيل لوكلير مدير الأمن والسلامة لشركة إير فرانس والخبير السابق بمجال مكافحة الإرهاب، للكشف عن التدابير التى تم اتخاذها، وكان أول كلمة له "عندما يكون هناك شك أو اشتباه، نعلق الرحلة على الفور حتى يتم التأكد من صحة الشكوك أو عدمها".

تشديد الرقابة على المتفجرات وهوية المسافرين


ووفقاً للموقع الفرنسى، كان أول شىء يتم الحذر منه هو حيازة المتفجرات مع الركاب، لذلك تم فرض الرقابة على هذه الناحية والاستعانة بالكلاب المدربة عى الكشف عن المتفجرات وهى تعتبر من أصدق المؤشرات والمنبهات التى تشير إلى حتمية وجود قنابل أو كل ما يحتوى على مواد البارود، ثم تم تعزيز التحقق من الهوية والمستندات الرسمية لكل شخص يستخدم الخطوط الجوية الفرنسية فى كل مناطق شنجن، كما تم الإكثار من تواجد البوابات الأمنية المتطورة والمختلفة منذ الدخول على المطار وحتى ركوب الطائرة حتى نتأكد من عدم وجود ممنوعات قبل السفر، وأشار جيل لوكير خلال حديثه، أن هناك أنواعا متعددة من البوابات الأمنية منها من يكشف عن القنابل وأخرى عن الأسلحة المعدنية والمصنوعة الصلب المستخدم فى صناعة الأسلحة النارية، كما هناك انواع تتعلق بالكشف عن البارود بأنواعه، كما أكد أن هذه الإجراءات لا يتم تطبيقها فى فرنسا فحسب ولكن فى أكثر من 200 محطة دولية تعمل فيها طائراتنا.

بلدان أفريقيا والشرق الاوسط والأدنى تقلق "إير فرانس"


وقال الخبير السابق بمكافحة الإرهاب، إن على الرغم من التكاليف الباهظة التى تكلفتها الشركة فى شهر واحد والتى تعدت الملايين من اليورو، إلا أننا مستعدون لتقديم المزيد من أجل توفير السلامة والأمن لموظفينا ومسافرينا، وأشار إلى أن الدول التى تمثل قلقاً بالنسبة لنا هى تلك التى تقع فى أفريقيا، والشرق الأوسط والأدنى وهم بالطبع يلتزمون باتباع بعض التدابير التى نفرضها عليهم.

تأثير الهجمات كان فوريا


جدير بالذكر أن الشركة الفرنسية تدرك أن حركة المغادرين والقادمين من وإلى باريس تأثرت بشكل كبير جراء الهجمات الإرهابية الأخيرة، وأن تأثيرها كان فورى منذ صباح التفجيرات، وأشار إلى أن التأثير وضح خصوصاً فى الرحلات القادمة من الولايات المتحدة واليابان والتى ألغيت أو تأجلت، وسوف يستغرق ذلك من 3 إلى 6 أشهر لتعويض هذا الانخفاض فى الحجوزات، وتكبدت شركة"إير فرانس" خسائر مالية بلغت 50 مليون يورو، بسبب منع الحجوزات والسفر، وإعلان حالة الطوارئ القصوى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة