4 أسباب وراء انسحاب مستقبل وطن من ائتلاف دعم مصر.. الترشيحات للجان داخل البرلمان وتغليب المستقلين على الأحزاب.. وصياغة وثيقة الائتلاف دون الرجوع لهم.. وعدم توافق رؤية "دعم مصر" مع الحزب الشاب

الأحد، 20 ديسمبر 2015 09:38 م
4 أسباب وراء انسحاب مستقبل وطن من ائتلاف دعم مصر.. الترشيحات للجان داخل البرلمان وتغليب المستقلين على الأحزاب.. وصياغة وثيقة الائتلاف دون الرجوع لهم.. وعدم توافق رؤية "دعم مصر" مع الحزب الشاب محمد بدران رئيس حزب مستقبل
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت المفاجأة التى فجرها محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن برفض انضمام حزبه لائتلاف دعم مصر الذى يشكله اللواء سامح سيف اليزل، بعد أن قاد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب أشرف رشاد مشاورات ولقاءات مع اليزل لحسم انضمام مستقبل وطن للائتلاف بمثابة قنبلة على القوى السياسية، خاصة وأنه كان لدى الجميع يقين بأن حزب مستقبل وطن لن يتراجع عن قرار الانضمام لهذا التحالف.

البعض يتساءل عن الأسباب الحقيقة التى دفعت مستقبل وطن للخروج من ائتلاف دعم مصر، بعد أن أكدت قيادات مستقبل وطن وحتى على لسان رئيس الحزب بأن مستقبل وطن جزء من ائتلاف دعم الدولة – قبل تغيير الاسم ليصبح دعم مصر – فى أكثر من مناسبة على وجودهم ضمن الائتلاف مع الاحتفاظ بهيئة برلمانية مستقلة.


محمد بدران: دخلنا الائتلاف غصب عننا وادينا خرجنا بمزاجنا


محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن، أكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن كل ما تردد بشأن انضمام الحزب لهذا الائتلاف لم يدخل فى أى صورة رسمية ولم يتم التوقيع على أى وثيقة طرحها الائتلاف فى الفترة الأخيرة، حتى بعد تغيير اسم الائتلاف ليصبح دعم مصر بدلًا من دعم الدولة.

وأضاف محمد بدران أن الحزب اتخذ قراره بعد اجتماع مع الهيئة العليا والمكتب التنفيذى ولم يكن قراره منفردًا، موضحا "دخلنا الائتلاف غصب عننا وادينا النهاردة خرجنا بمزاجنا"، مؤكدا أن كل الأبواب مفتوحة ووارد التنسيق مع الأحزاب المدنية والحزب يحتفظ بهئية برلمانية مستقلة.

توزيع اللجان داخل البرلمان وتغليب المستقلين


وكشف أكمل نجاتى عضو المكتب السياسى لحزب مستقبل وطن عن أن وثيقة النظام الاساسى ائتلاف دعم مصر مثيرة للجدل بعد وضعها وكتابتها دون الرجوع للأحزاب، وكذلك حديث الوثيقة عن التنسيق فى انتخابات المحليات وهنا محاولة لفرض التنسيق خلال انتخابات المحليات بالرغم من عدم اتخاذ الحزب أى قرار فى شأن المحليات.

وأضاف عضو المكتب السياسى لحزب مستقبل وطن فى تصريحات خاصة، أن ائتلاف دعم مصر يسعى لإضعاف الأحزاب وتقوية شوكة المستقلين ومن المفترض أن المسار الديمقراطى يسعى لتقوية الحياة الحزبية وهو ما تسير فى اتجاه معاكس له قيادات دعم مصر.

وكشفت مصادر من داخل مستقبل وطن، أن توزيع اللجان داخل البرلمان أثار حفيظة الحزب خاصة وأن هناك خطة لتوزيع الأدوار داخل المجلس دون مراعاة قدرات الشخصيات التى ترشحها الأحزاب لترأس اللجان.

وهذا الأمر أكده أكمل نجاتى بقوله "هناك تغليب للمستقلين على الأحزاب حتى فى فكرة الترشيحات لترأس لجان بعينها وهنا الممارسات التى تنتهجها قيادة ائتلاف دعم الدولة تضر الأحزاب ومن ثم حدث التراجع عن الانضمام بقرار حزبى".

العليا لمستقبل وطن: أفكار دعم الدولة لا تلائم الحزب


فى سياق متصل، أكد محمد شوقى عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن أجندة ائتلاف دعم مصر غير واضحة ولم نر خطة لطريقة العمل داخل البرلمان حتى يمكن على أساسها الدخول فى الائتلاف، مضيفًا "لما دخلنا فى حب مصر كنا تحالف انتخابى فقط وليس تحالف سياسى يستمر عمله لما بعد الانتخابات البرلمانية".

وأوضح محمد شوقى، أنه مع انتهاء الانتخابات البرلمانية وجب على كل شخص شارك فى قائمة فى حب مصر العودة إلى توجهه السياسى والحزبية لافتا إلى أن حزبه لم ير أى أفكار من ائتلاف دعم الدولة تتلائم مع رؤية مستقبل وطن.


موضوعات متعلقة..



ائتلاف "دعم مصر" يتفكك قبل 7 أيام من انعقاد البرلمان.. نواب بـ"مستقبل وطن": انسحابنا بسبب عدم تمثيلنا فى ترشيحات رئاسة اللجان.. و"المصريين الأحرار": لا نسعى لتشكيل تكتل سياسى تحت القبة

مستقبل وطن" أول حزب يمثل الشباب بمصر.. محمد بدران: أحمد أبو هشيمة لا يتدخل فى قراراتنا.. ولن ننفذ إلا ما يخدم الوطن.. وأبوهشيمة: لست عضوا بالحزب.. وعرفت قرار الانسحاب من دعم مصر خلال الاحتفال بالنواب


المصريين الأحرار يعلن غدا أسانيد رفضه لـ"دعم مصر" وقرارات المكتب السياسى


صلاح حسب الله: نواب الأحزاب الرافضة لـ"دعم مصر" مستمرون فى الائتلاف



حزب المحافظين: اجتماع عاجل للهيئة العليا لدراسة تطورات أوضاع "دعم مصر"



قيادى بحزب الوفد: ائتلاف "دعم مصر"سقط لاعتماده على مجموعة هواة


توفيق عكاشة: انهيار "دعم مصر" طبيعى ولم يتبق فيه سوى الزميل "سيف اليزل"


حزب المؤتمر: لم ننضم لائتلاف "دعم مصر".. وقرارنا الرسمى اليوم










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة