آخر محاولات صناعة القارئ.. ماراثون بروسيا والعرب مشاريع وجوائز

السبت، 19 ديسمبر 2015 11:00 م
آخر محاولات صناعة القارئ.. ماراثون بروسيا والعرب مشاريع وجوائز طلبة فى مكتبه يقرأون – أرشيفية
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الكتاب نافذة نتطلع من خلالها إلى العالم"، هكذا يقول المثل الصينى الشهير، والذى يوضح مدى أهمية الكتاب وقراءته فى حياتنا، فالقراءة شيء أساسي لتشكيل هوية الإنسان وشخصيته، ومن يهمل قيمة ذلك يكن فى عداد الفارغين عقلاً، وانطلاقًا من تلك الأهمية والتى استوعبها العالم جيدًا انتشرت المبادرات التى تشجع على القراءة، وإطلاق المسابقات التى تعطى دفاعات إيجابية لمواطنى تلك البلاد، ونرصد أبرز المبادرات التى تم إطلاقها مؤخرًا، والتى كان آخرها ماراثون القراءة الذى أقامته روسيا، وانضم له رئيس الوزراء الروسى وعدد كبير من أهل الفن والثقافة العالميين.

ماراثون قراءة "الحرب والسلام" لتولستوى بروسيا


وهى المبادرة التى أطلقتها روسيا الأسبوع الماضى، تشجيعًا على القراءة، حيث أطلقت ماراثون للقراءة بصوت عالٍ، استمر 60 ساعة على التليفزيون الرسمى، وقد اختار منظمو الماراثون رواية "الحرب والسلام" للكاتب ليو تولستوى للقراءة، وتم تسجيل القراءات العامة مسبقًا فى جميع أنحاء روسيا، وتنسيقها بالمشاركة مع حفيدة تولستوى، وقد استغرق الحدث أربعة أيام.
ويذكر أن منظمي المبادرة قد دعوا الممثلة الفرنسية، فانى أردان، لقراءة بعض مقاطع من الرواية باللغة الفرنسية، خاصةً تلك التى تصف حروب نابليون والمجتمع الفرنسى فى عهد الإمبراطورية فى سان بطرسبرج.

كما انضم رئيس الوزراء الروسى دميترى مدفيديف، وقرأ مقتطفًا من مطلع المجلد الرابع للرواية، وهو يُقيم بمقره فى ضواحى موسكو.


مبادرة "تحدى القراءة العربى"


وهى مبادرة أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى، شهر سبتمبر الماضى، وكان الهدف منها تشجيع طلاب المدارس على القراءة، وذلك عبر التزام أكثر من مليون طالب بقراءة 50 مليون كتاب خلال عامهم الدراسى، وأعلن أن جوائز المسابقة ستصل قيمتها إجمالاً إلى 3 ملايين دولار.

ولزيادة التشجيع على القراءة، فقد أعلن حينها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن كل طالب إماراتى سوف ينهى قراءة خمسين كتابًا خلال العام الدراسى سيحصل على رسالة موقعة بشكل شخصى منه.

مشروع مكتبة القهوة


أطلقه معهد جوته بمصر فى يناير ٢٠١٥، فى ثلاثة مقاهى بالمنيا وملوى، وتعتمد فكرته على إقامة محطات متنقلة لبيع الكتب فى الأماكن العامة كالمقاهى أو المراكز الثقافية، وتوصيل الكتب إلى المناطق الريفية فى مصر.

ويتضمن المشروع مصاحبة كتاب مصريين عديدين لجذب انتباه الشباب وتشجيعهم على النقاش، وعمل المحاورات الثقافية والاجتماعية والاتفاق على قراءات شهرية لأبرز الأعمال الأدبية المصرية والعالمية وفتح دائرة للنقاش حولها.


مشروع الجليس بالكويت


أطلقته شركة إنجاز العالمية للنشر والتوزيع بإدارة مجموعة من الشباب الكويتى، ويضم قرابة 75 ناديًا، يحتوى كل نادى منهم على مجموعة من الشباب يقومون بالاتفاق على قراءة نوع معين من الأدب سواء كان روايات أو مسرحيات أو شعر أو غيره، ثم يجتمعون لمناقشة الكتاب فى لقاء أسبوعى، ويهدف المشروع إلى إعادة إحياء الثقافة عن طريق تشجيع الشباب على الكتابة والقراءة.



موضوعات متعلقة


- الاسكتلندى "توماس كارليل" يصف افتراءات الغرب على الإسلام والرسول بـ"العار"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة