رسالة ماجستير
وقالت إحدى قارئات "اليوم السابع" فى تعليق لها تحت عنوان "الأجانب بس الى بتسمعوهم"، إن رسالتها فى الماجستير تناولت هذا الموضوع فى الثمانينات، وخرجت بالنتائج نفسها، وأوضحت فيها أن "أدوية السرطان أحدثت تشوهات "مميتة" على فئران التجارب".
وقال القارئ إيهاب عبد الكريم إنه له تجربة فى هذا الأمر، واستطرد:" زميلة عزيزة كانت مصابة بسرطان الثدى، بمجرد بدء الكيماوى تدهورت حالتها بسرعة شديدة، وتوفيت خلال شهور قليلة من العلاج القاتل".
تجارب مؤلمة
فيما روى القارئ تهامى يونس تجربة زوجته مع العلاج الكيماوى قائلا :"زوجتى توفيت بعد 6 أشهر من إصابتها بالسرطان، لحد فترة 4 شهور كانت الحالة مستقرة، بعد أول جرعة كيماوى ومسح ذرى ابتدت المعاناة، وبعد شهرين وفى يوم عيد زواجنا الخامس اتشهدت عليها، بس اللى في المعاناه دى بيبقى بيتعلق ببذرة أمل.. ربنا يشفى أمراضنا وأمراض المسلمين".
أما القارئ عادل فكانت له تجربة مأساوية مع مرض والدته، حيث أكد أن حالتها تدهورت مع أول جرعة علاج، وكانت ترفض أى تناول حتى أقل كمية من الطعام وتعانى من القىء، فضلا عن شعورها بآلام شديدة.
آراء الأطباء
على جانب آخر أوضح الدكتور ياسر صلاح عبد القادر أستاذ علاج الأورام كلية طب قصر العينى، أن ما نشر بالدراسة من أن العلاج الكيماوى قد يتسبب فى الوفاة ليس دقيقا، لأن العلاج الكيماوى يوجد له 150 نوعا مختلفا على حسب نوع المرض، ومن الممكن أن يكون له آثار جانبية مثله مثل أى مرض، ففى بعض الأنواع من العلاج الكيماوى قد يتسبب فى ضعف المناعة أو يتسبب فى تساقط الشعر ولكن هذا لا يعنى أنه يتسبب فى الموت المبكر.
كانت دراسة نشرها موقع أمريكى أمس أظهرت أن العلاج الكيماوى من مرض السرطان، مجرد خدعة ويؤدى إلى الموت من شدة الألم، وأن الأطباء يخفون ذلك عن المرضى رغم علمهم أنه علاج بلا جدوى.
موضوعات متعلقة..
- بعد دراسة دامت 20 عامًا.. موقع أمريكى يكشف: العلاج الكيماوى مصدر للربح وليس حلاً لعلاج السرطان.. لا يصلح لعلاج سرطان القولون والثدى والرئة.. ووسائل الإعلام تتستر على أضراره لعلاقتها بالشركات المصنعة
- رداً على دراسة بأن العلاج الكيماوى هدفه الربح ويعجل بالوفاة.. أطباء أورام: العلاج الكيماوى ثورة ساعدت فى شفاء سرطانات الثدى والمستقيم والدم.. وله آثار جانبية كأى دواء.. و2 مليون مصرى يستخدمونه وليس له بديل.. وتطبيقه ببروتوكولات الجمعية الأمريكية يقلل المخاطر