أكرم القصاص - علا الشافعي

"أقنعة نجيب محفوظ" لـ"خالد عاشور" يحكى عن نقاد الأديب العالمى ومراحله الفنية

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 10:00 ص
"أقنعة نجيب محفوظ" لـ"خالد عاشور" يحكى عن نقاد الأديب العالمى ومراحله الفنية الإعلامى خالد عاشور
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى البداية يحدد "عاشور" أنه لم يحظ أديب مصرى أو عربى قديم أو حديث – باستثناء المتنبى - بما حظى به نجيب محفوظ من اهتمام نقدى وإعلامى على السواء.

ويحدد "عاشور" هدف الكتاب بأنه محاولة الاقتراب من أدب نجيب محفوظ بالنفاذ إلى ما وراء أقنعته التى ألبسها إياه نقاد وشراح أدبه.

وقد كان أدب نجيب محفوظ كذلك متأثرا بالأحداث السياسية والاجتماعية التى مر بها المجتمع المصرى عبر أكثر من نصف قرن تقريبا، رصدها بعين لاقطة وحس متوهج وموهبة متفجرة، فصاغها أدبا رفيعا على هذا النحو كما سنرى، ويرى أن الصفحات القادمة يمكن النظر إليها على أنها سياحة فى الجغرافيا الأدبية لعالم نجيب محفوظ الروائى والقصصى وماذا فعل النقاد به؟

كما يقدم "خالد عاشور" أدلة على أن سيد قطب لم يكن هو أول من كتب عن نجيب محفوظ فقد كانت ثمة محاولات أخرى سبقت وزامنت جهود سيد قطب وأنور المعداوى منها وديع فلسطين، أحمد عباس صالح، محمد السيد شوشة، كامل عجلان، أحمد عبد الغفار محمد سعيد العريان،ثروت أباظة، محمد عبد الغنى حسن.

ويتوقف الكتاب كثيرا عند الكتابات النقدية التى دارت حول نجيب محفوظ ورأى بأنها قامت على مبدأ التقسيم المرحلى للأدب المحفوظى.

وقدم خالد عاشور تصور لمراحل الإبداع عند نجيب محفوظ هى المرحلة الأولى، مرحلة الثلاثية: وتبدأ برواية "عبث الأقدار 1939 وتنتهى بـ"الثلاثية" 1957، وتضم بترتيب النشر (رادوبيس 1943، كفاح طيبة 1944، خان الخليلى، 1945، القاهرة الجديدة 1946، زقاق المدق 1947، السراب 1949، بداية ونهاية 1951.
والمرحلة الثانية (مرحلة أولاد حارتنا) وتبدأ برواية أولاد حارتنا 1959 وتنتهى بميرامار 1967، وتضم بترتيب النشر "اللص والكلاب 1961 والسمان والخريف 1962 والطريق 1964 والشحاذ 1965 وثرثرة فوق النيل 1966".

والمرحلة الثالثة مرحلة الحرافيش وتبدأ بالمرايا 1971 وتنتهى بملحمة الحرافيش 1977 وتضم الحب تحت المطر 1973 والكرنك 1974 وحكايات حارتنا 1975 وقلب الليل 1975 حضرة المحترم 1975.
والمرحلة الرابعة تبدأ برواية عصر الحب 1980 وتنتهى برواية قشتمر 1988 وتضم أفراح القبة 1981 وليالى ألف ليلة 1982 والباقى من الزمن ساعة 1982 أمام العرش 1983 رحلة ابن فطومة 1983 العائش فى الحقيقة 1985 يوم قتل الزعيم 1985 حديث الصباح الصباح والمساء 1987

ثم يتحدث الكتاب عن كل مرحلة ورأى النقاد فيها، ويتوقف الكتاب عند الروايات التى مثلت لحظة تحول فى أدب نجيب محفوظ فيتوقف عند رواية السراب، وعباءة أولاد حارتنا، ومرحلة الحرافيش ومشكلة المرايا، ونجيب محفوظ والمسلمات النقدية، ويوضح كيف كان النقاد يختلفون فى كون محفوظ برجوازى أم اشتراكى أم إسلامى.
وفى الكتاب نجد عددا كبيرا من النقاد والمبدعين الذين تعرضوا لنجيب محفوظ ومنهم سيد قطب وأنور المعداوى وحمدى السكوت، وجمال الغيطانى، ورجاء النقاش، ورشيد العنانى، وصبرى حافظ، طه وادى، عبد القادر القط، عبد المحسن طه بدر، عزت قرنى، على شلش، غالى شكرى، فاروق عبد القادر، فاضل الأسود، فاطمة موسى، لطيفة الزيات، محمد جبريل، محمد حسن عبد الله، محمد زغلول سلام، محمود الربيعي، محمود أمين العالم، مصرى حنورة، نبيل راغب، نبيلة إبراهيم، يحيى حقى، يوسف نوفل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة