"جهاز الاتصالات": شركات الاتصالات بريئة من التجسس على المواطنين

قال المهندس مصطفى عبد الواحد، الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، إن شركات الاتصالات ووزارة الاتصالات والجهاز القومى للاتصالات ليس لهم علاقة بالمحتوى، كما ليس لهم علاقة بالتجسس أوالتصنت على المكالمات.

وأضاف عبد الواحد، فى مقابلة خاصة مع "اليوم السابع"، أن هذا الأمر تقوم به الجهات المعنية بعد الحصول على اذن قضائى بذلك لا دخل للشركات بها هم فقد مقدمين للخدمة.

وقال عبد الواحد، بشأن خدمات الاتصالات المجانية عبر الموبايل إنترنت المعروفة باسم ott والأنباء الخاصة بوقف واتس أب الصوتى، إن هذه الخدمة جار تنظيمها، حيث لم يصل العالم لشكل تنظيمى لها باستثناء بعض الدول وفقا لمعاملات تجارية، ولكن المشكلة فى مصر أن أغلب المشتركين من عملاء الكارت أما استخدامه فى الخارج يتم عبر دفع قيمة الفاتورة، وأنا حتى الآن كجهاز لم أضع إطارا تنظيميا لذلك، والشركات تحاول حماية نفسها، ودلل على ذلك بأن 75% من الرسائل النصية تتم عبر الواتس أب، وهو ما يجب معه وضع حلول لذلك.

وكشف أنه لم يتم تحديد موعد لطرح خدمات الجيل الرابع، على الرغم من الإعلان أكثر من مرة بأنه سيتم طرحه فى عام 2016، موضحا أن التحول للبث التليفزيونى الرقمى سيتيح العديد من الترددات.

وقال بشأن لإعلان الاتحاد الدولى للاتصالات، إن البث التليفزيونى التماثلى لن يكون محميا بعد عام 2015 فى حال عدم التحول للبث الرقمى، "أن هناك منتجات أخرى خارج مصر مثل محطة محمول تعمل على تردد معين، كما ظهرت تطبيقات لشركة أريكسون على التردد 700، ولكن دخول هذه المنتجات لمصر هى قصة أخرى تخص الجهاز القومى.

وأوضح أن قبل التاريخ المعلن من الاتحاد الدولى كانت هذه المنتجات غير مسموح بها فى العمل عبر ترددات معينة لحماية البث، ولكن الآن أصبح هناك العديد من الترددات من حق الشركات أن تنتج تطبيقات خاصة بها.

وقال إن الجهاز يتعاون مع الإذاعة والتليفزيون بشأن توفير بعض الأجهزة الإلكترونية تسمح للمواطنين الذين ليس لديهم تليفويونات ديجيتال باستقبال البث، حيث يصل عددهم لملايين المستخدمين.

وأكد أن الجهاز يعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على توفير ترددات جديدة لشركات المحمول لتطوير مستوى الخدمة، وأكد أن تطوير البنية التحتية تمهد لخدمات الجيل الرابع ولكنها تحتاج بالأساس إلى تطوير الشبكة الأرضية إذ إنه يساعد على تطوير الخدمات بسرعات عالية.

ويتيح البث التليفزيونى الرقمى للمواطنين استقبال محطات تليفزيونية أكثر، وبجودة وتكنولوجيا عالية من البث التماثلى العادى، ومن المرجح أن تتخصص الترددات التى سيتم إخلاؤها من الإذاعة والتليفزيون فى تطبيقات أخرى، حيث توجد لجنة مشكلة فى الجهاز بشأن هذا الأمر، كما يسهم التحول للبث الرقمى فى توفير ترددات جديدة لخدمات الجيل الرابع.

ويتعين على المستخدمين الذين لا يمتلكون أجهزة تليفزيونية رقمية الاستعانة بأجهزة إلكترونية، تمكنهم من استقبال البث.

وبدأ الاتفاق على خطة للبث الرقمى تغطى 116 بلداً، "معظمها فى أفريقيا وأوروبا"، بالنسبة لنطاقى الترددات MHz 230-174 وMHz862-470 فى المؤتمر الإقليمى للاتصالات الراديوية لعام 2006 الذى عقده الاتحاد الدولى للاتصالات فى جنيف فى يونيو 2006.

ويوفر التحول من البث الأرضى التماثلى إلى البث الأرضى الرقمى العديد من الترددات لبث قنوات جديدة، سواء كانت تليفزيونا عاديا أو تفاعليا أو قنوات الراديو أو الإنترنت وخدمات الوسائط المتعددة فى نفس الحيز الترددى الذى كانت تشغله القنوات التماثلية.

كما يضمن البث الرقمى حماية البث من أى تشويش أو تداخل بين البث الرقمى الأرضى والبث الرقمى الفضائى للقنوات التلفزيونية، ووفقا للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فإنه يُحتاج إلى توفير من 6 إلى 7 ملايين جهاز إلكترونى Set Top Box للمواطنين الذين لا يمتلكون أجهزة تليفزيون ديجيتال لاستقبال البث الرقمى.