"تعليم المنيا" تنظم ندوة حول "الاكتشاف المبكر لأورام الثدى"

نظمت مديرية التربية والتعليم بالمنيا صباح اليوم، ندوة بعنوان "الاكتشاف المبكر لأورام الثدى" بالتعاون مع كلية الطب وكلية التربية، وذلك بمسرح المديرية.

وحضر الندوة رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور أحمد محمد وكيل كلية التربية لخدمة المجتمع وشئون البيئة، والدكتور مجدى مصطفى وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وشئون البيئة والدكتورة هدى مختار بكلية الطب، وعدد من طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية.

وأشار رمضان عبد الحميد فى كلمته إلى أن اللواء صلاح الدين محافظ المنيا يولى اهتمامه بالتوعية ضد الأمراض الخطيرة المنتشرة، ومنها التوعية ضد مرض فيروس سى على مستوى المحافظة من خلال عدد من المتطوعين، لتوعية وتثقيف أهالى قرى المنيا بمخاطر المرض وكيفية مواجهته.

وأوضح أن الهدف من الندوة توعية الطلاب بالاهتمام بالفحص الدورى، للكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدى وتعريفهم بالعوامل المؤدية للإصابة به والأعراض المصاحبة له وكيفية التعامل عند الشك فى الإصابة به، بالإضافة لطرق الوقاية منه، مؤكدا أن التوعية تفيد الطلاب فى حياتهم فهى رسالة يحملونها إلى أقاربهم وأصدقائهم وجيرانهم.

وقدم الدكتور مجدى مصطفى تعريف لمفهوم سرطان الثدى والفرق بين الورم الحميد والخبيث وتطور مراحله ونسبة الشفاء المرتبطة بكل مرحلة ونوع العلاج الملائم وعلاقة عمر الإنسان والعوامل الوراثية فى الإصابة، مشيراً إلى أن طرق علاج هذا المرض تتنوع ما بين تدخل جراحى وعلاج إشعاعى وعلاج كيميائى أو علاج هرمونى.

وأضاف أن الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدى له أهمية كبيرة، حيث يزيد من احتمال الخضوع فى علاج مبسط أو الشفاء الكامل بنسبة 90%، كما أن الخطر الأكبر فى سرطان الثدى هو فى احتمالية انتشار الورم من عضو إلى آخر، وحينها يصعب القضاء عليه ومن هنا تكمن أهمية الاكتشاف المبكر للمرض.

وقالت الدكتورة هدى مختار، إن هناك عددًا من الخطوات المهمة التى تساعد على التقليل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدى، والتى منها ممارسة الرياضة بصفة مستمرة والتوقف عن التدخين، والتقليل من النشويات المنزوعة القشور واللحوم الحمراء والباردة، لما لها من أثر فى تحفيز نمو الخلايا السرطانية حول أنسجة الثدى، مؤكدة ضرورة القيام بالفحص الطبى الدورى بشكل منتظم، للكشف عن وجود أى أورام سرطانية محتملة، لأن الكشف المبكر يزيد من كفاءة وفاعلية العلاج.