وزير الآثار يتوجه للقصير لتفقد المناطق الأثرية

الأحد، 13 ديسمبر 2015 12:33 م
وزير الآثار يتوجه للقصير لتفقد المناطق الأثرية جانب من اجتماع الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكمل الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار لليوم الثانى جولاته للمناطق الأثرية بمحافظة البحر الأحمر، حيث توجه منذ قليل لمدينة القصير جنوب البحر الأحمر، لتفقد منطقة القلعة "الطابية" يرافقه الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لوضع المنطقة ضمن مناطق المزارات الأثرية وتطويرها وعدد من قيادات المحافظة والوزارة.

وعقد وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى صباح اليوم وقبل مغادرته لمدينة القصير اجتماعا مع القيادات التنفيذية بالمحافظة، بحضور رئيس مدينة القصير ومحمد أبو الوفا رئيس قطاع آثار البحر الأحمر لاستعراض تصور تطوير مدينة القصير التاريخية، لإعادة الطابع التاريخى للمدينة وكيفية استغلال هذه الآثارفى خلق فرص عمل جديدة وتنشيط السياحة مما يساعد فى زيادة الدخل القومى.

وناقش الاجتماع تطوير المناطق التاريخية بالكامل من خدمات وإقامة محلات وأماكن لترفيه السائحين ومكتبة وقاعة محاضرات وغيرها من الأماكن التى تقوم على الطراز الإسلامى لإضفاء الطابع التاريخى والثقافى للمدينة، لإحياء تراث الآثار الإسلامية الموجودة بها.

كما أضاف وزير الآثار أنه بجانب تمتع المحافظة بشواطئ خلابة فهى أيضا تملك عددا من الآثار المصرية الهامة التى يجب إلقاء الضوء عليها لجذب السائحين .

وكان قد بدأ الوزير جولته أمس بمدينة الغردقة بتفقد المنطقة التى حددتها المحافظة لإنشاء متحف الغردقة والتى تبلغ مساحتها 100 ألف متر.

وصرح وزير الآثار لـ "اليوم السابع"، بأن الوزارة تستهدف إحياء المناطق الأثرية بالبحر الأحمر لتصبح مزارا سياحيا بجوار السياحة الشاطئية بالمحافظة، حيث إن مدينة الغردقة تعتبر من المدن الواعدة أثريا بجوار السياحة الشاطئية. وأكد على أنه سوف يتم زيارة أغلب المناطق التى يمكن تطويرها وإعدادها لزيارات ليلية لتتاح زيارتها فى أى وقت.

وتابع الوزير أن تأهيل مدينة القصير أثريا يبلغ ماليا 50 مليون جنيه، كدفعة مبدئية وذلك بالاشتراك مع محافظة البحر الأحمر، لتصبح من ضمن المزارات الأثرية، مؤكدا على أن سيتم عمل نقلة مجتمعية للمدينة والتى تبدأ بأربع مناطق من ضمن الآثار الإسلامية وهى شونة الغلال وقسم الشرطة القديم والقلعة "منطقة الطابية" وكذلك ميناء القصير القديم.

وعن منطقة وادى الحمامات بمدينة القصير، أنه تمت الزيارة لها من قبل والمنطقة تحتاج لخدمات فى الطريق المؤدية إليها من كافتيريات وخدمات أمنية.

واستكمل جولته أمس بمدينة الغردقة بتفقد منطقة أم بلد، والتى تعتبر واحدة من أهم المناطق الأثرية بالمحافظة، وهى المنطقة التى كان يستخرج منها الأحجار الكريمة قديما. واستمع خلال تفقده لمنطقة أم بلد شرحا مفصلا من محمد أبو الوفا مدير آثار البحر الأحمر حول هذه المنطقة والحقبات التاريخية التى مرت بها.

كما تابع تفقده لمنطقة جبل القطارة وهى واحدة من أهم المناطق التى كان يقصدها القدماء للحصول على المعادن والأحجار الكريمة أيضا، والتى يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل التاريخ، وهى تحتفظ بالعديد من الرسومات والمخربشات التى دونها كل من قصد هذه المنطقة فى العصر القديم وعصر ما قبل التاريخ.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة