عمرو موسى بمؤتمر الديمقراطية من أجل القرن الـ21 بمكتبة الإسكندرية: البرلمان المقبل سيعيد تشكيل الحياة السياسية.. ومصر لم تصل لمحطة النهاية.. وجورج إسحاق: تراكم أخطاء النظام الحالى قد يؤدى لثورة جديدة

الخميس، 10 ديسمبر 2015 05:36 م
عمرو موسى بمؤتمر الديمقراطية من أجل القرن الـ21 بمكتبة الإسكندرية: البرلمان المقبل سيعيد تشكيل الحياة السياسية.. ومصر لم تصل لمحطة النهاية.. وجورج إسحاق: تراكم أخطاء النظام الحالى قد يؤدى لثورة جديدة عمرو موسى بمؤتمر الديمقراطية من أجل القرن الـ21 بمكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير – تصوير: أسماء عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صلاح نصراوى: العراق تحولت إلى وحش مخيف لإجهاض أى محاولة ديموقراطية فى المنطقة



محمد أبو الغار: مصر لم تشهد حكما ديموقراطيا حقيقيا ولا فى النظام الحالى



رفعت السعيد: نأخذ الديموقراطية من الغرب تيك أواى



أحمد سعيد: الثقافة الحزبية غير مقبولة لدى الشعب



محمد السادات: على الأحزاب السياسية وضع خطة اندماج لاستعادة ثقة المواطنين



أكد عمرو موسى رئيس جامعة الدول العربية الأسبق، أن البرلمان المقبل سيعيد تشكيل الحياة السياسية، من خلال أدائه وعلينا أن نقبل أن الأحزاب السياسية الحالية هى من انتخبت هذا البرلمان بشكله الحالى.

عمرو موسى: هناك وضع جديد لم يستقر ومصر لم تصل لمحطة النهاية


ووجه موسى حديثه إلى بعض رؤساء الأحزاب السياسية خلال مؤتمر "الديمقراطية من أجل 21 " قائلا: "رفقا بأنفسنا فنحن لم ننتخب البرلمان الفرنسى أو الإيطالى، هذا هو البرلمان المصرى"، وأضاف أن هناك وضعا جديدا فى مصر مازال لم يستقر بعد، ولم تصل مصر بعد إلى المحطة النهائية، مطالبا الأحزاب بمراجعة خطواتهم السابقة وحسن إدارة العملية الانتخابية.

حل مشكلة الجوع بتوفير فرص عمل


واستنكر عمرو موسى ما قاله رفعت السعيد حول ثورة الجوع، وقال "إن ما يقال سيعيد إنتاج ثورة 25 يناير، وإن حل مشكلة الجوع ليست بالطعام ولكن بتوفير فرص عمل".

جورج إسحاق: إذا تراكمت الأخطاء فى النظام الحالى قد تندلع ثورة جديدة


من جانبه، قال جورج إسحاق الناشط السياسى، وعضو مجلس حقوق الإنسان، إنه إذا تراكمت الأخطاء فى النظام الحالى قد تندلع ثورة جديدة، خاصة بعد تجربتى ثورتين 25 يناير و30 ينونيو، وطالب إسحاق بتشكيل مجلس يمثل الديمقراطية المشاركة، مؤكدا أن أحد أهم مطالب ثورة 25 يناير هى المشاركة فى صنع القرار واحترام الكرامة الإنسانية.
اليوم السابع -12 -2015

وأضاف إسحاق خلال الجلسة الخامسة التى عقدت صباح اليوم فى اليوم الثانى لمؤتمر"الديمقراطية من أجل القرن 21" بمكتبة الإسكندرية، أن حركة كفاية جاءت انعكاسا لإحباط وخيبة أمل المواطنين، وكانت تعبر عن القوة الاجتماعية التى كانت لها مصلحة فى إحداث التغيير، ورفضت شعارات لا للتمديد ولا للتوريث ضد حكم مبارك، ولم تتلق أى تمويل من الخارج، وطالبت بتداول السلطة وإلغاء حالة الطوارئ وإطلاق الحريات العامة.

صلاح نصراوى: العراق تحولت إلى وحش مخيف


من جانبه، قال صلاح نصراوى كاتب وصحفى عراقى، إن العراق تحولت إلى وحش مخيف لإجهاض أى محاولة ديمقراطية بالمنطقة العربية، وأكد أن التغيير فى العراق باستدعاء من الخارج لم يكن رغبة الشعب العراقى، ولكن ما تم هو غزو بتخطيط أمريكى، بمساعدة بعض عناصر المعارضة العراقية بالخارج التى استدعت هذا الغزو.

وأوضح نصراوى، أنه كان من الممكن تجنب الغزو الأمريكى من خلال محاولات إقناع الرئيس صدام حسين بالتنحى عن السلطة وكنا تجنبنا الغزو، مشيرا إلى أن تلك المحاولات تم إجهاضها، وتساءل "إذا كانت التجربة العراقية لها انعاكاسات سلبية على المنطقة العربية لماذا لم يحاول العرب إنقاذ العراق وإنقاذ أنفسهم".

وقال "نصراوى" "التجربة العراقية فشلت، وهناك دروس غنية لابد من تعلمها من تلك التجربة"، مضيفا أنه كان من الضرورى أن يزول نظام صدام حسين، حيث كان نظاما شموليا ديكتاتوريا قمعيا، ولكن السؤال هل يتم تغيره بتلك الطريقة التى كلفت العراق كثيرا ولم تؤتى بنتائج"، وطالب العرب بدراسة تجربة العراق والتى أظهرت الصراعات العرقية وأدت إلى تفتيت الدولة.

رفعت السعيد: نأخذ الديموقراطية من الغرب تيك أواى


ومن جانبه، قال الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن الديمقراطية معركة مستمرة، وقد تصبح ترفا لا يدافع عنها إلا حفنة من المثقفين.

وأوضح "نأخذ الديمقراطية من الغرب بنظام "تيك أواى" ليتأرجح ميزان الديمقراطية دون ديمقراطية حقيقية، ونتعامل مع الديمقراطية بمخزون قديم يعود إلى عصر الفراعنة"، حيث تمجيد الحاكم، وعدم الإنصاف.

وأكد "السعيد" أن هناك من يتربص بمصر، مستنكرا ازدواجية المعايير الأمريكية حول أحكام الإعدام الصادرة ضد مجرمين أراقوا الدماء ينتمون إلى الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن هناك بعض المنظمات المدنية فى مصر تلعب نفس الدور الذى تلعبه أمريكا.

محمد أبو الغار: انعدام تمثيل الشباب بالبرلمان


قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب الديمقراطى المصرى، إن النظام الانتخابى الحالى أدى إلى سيطرة المقاعد الفردية وبالتالى مشاركة 20% فقط من الناخبين وانعدام تمثيل الشباب.

وأضاف أبو الغار، أن معظم الأحزاب الحالية تعانى من نقص التمويل لعدم اعتمادها على الدولة أو رجال الأعمال، مؤكدا أن بعض الأحزاب تعانى من وجود ديمقراطية بداخلها ولم تجر بها انتخابات منذ فترات طويلة.

وطالب أبو الغار بتطوير العملية الانتخابية فى مصر، مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى مصر تعرضت إلى التأجيل أكثر من مرة من قبل السلطة، كما تعرضت للضغط من قبل بعض الجماعات.

واستعرض الدكتور محمد أبو الغار تاريخ إنشاء الأحزاب المصرية فى مصر، منذ مطلع القرن العشرين وحتى الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الفترة السابقة لثورة 25 يناير فى عهد الرئيس مبارك كان هناك أكثر من 50 حزب من الأحزاب الكرتونية، وبعد اندلاع ثورة 25 يناير ظهرت أحزاب جديدة خاضت حربا ضد جماعة الاخوان المسلمين ، وشحذت الأحزاب جهودها لخوض الانتخابات البرلمانية بعد 4 أشهر فقط من إنشائها.

جماعة الإخوان مشكلة تعيق الديموقراطية فى مصر


وأكد أبو الغار، أن جماعة الإخوان المسلمين يمثلون مشكلة تعيق الديمقراطية فى مصر، وأنهم لا يمكن اعتبارهم حزبا بل هم منظمة سرية استخدمت السلاح، وعندما تولوا السلطة لم تكن هناك أى ديمقراطية.

مصر لم تشهد حكما ديموقراطيا حقيقيا ولا فى النظام الحالى


وأوضح أبو الغار أن مصر لم ترَ حكما ديمقراطيا حقيقي لا فى عهد الملكية أو الجمهوريات المتعاقبة، مضيفا أنه لا يمكن تفعيل الديمقراطية فى مصر لوجود جهات تعيق ذلك من الحكام والأجهزة الأمنية.

أحمد سعيد: الثقافة الحزبية غير مقبولة لدى الشعب


من جانبه، قال أحمد السعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار السابق، إن الثقافة الحزبية غير مقبولة لدى الشعب المصرى، خاصة مع الانطباع السائد من الانظمة السابقة أن الأحزاب تسعى إلى مصالح شخصية.

وأضاف سعيد، "صدمت عند مشاركتى للثورة فى ميدان التحرير حينما رفض المواطنين فى الميدان وجود أحزاب واعتبروهم يسعون فقط لأهداف ومصالح خاصة".

مصر شهدت سيولة حزبية بعد 25 يناير


وأشار سعيد إلى أن مصر بعد ثورة 25 يناير، شهدت سيولة حزبية وتشكيل أحزاب سياسية متعددة، إلا أن عهد الاخوان شهد سيطرة تامة مع رفض كافة القوانين من الأحزاب المدنية، فى حين كان هناك انطباع عالمى أن هناك ديمقراطية حقيقية فى مصر، وهو ما يثير تساؤلا حول مفهوم الديمقراطية.

وأضاف أحمد سعيد، أن دور الأحزاب السياسية قبل ثورة 30 يوينو كان محاربة الإخوان المسلمين، وعقب سقوط الإخوان لم يكن لها تواجدا فعليا فى الشارع أو فى الساحة السياسية لأنها لم تكن أحزابا فاعلة نابعة من الشارع المصرى، وتحولت إلى منبر لدخول البرلمان الذى مازال دوره غير مفهوم إلى الآن من عامة الشعب.

وأكد سعيد على أهمية ايجاد معادلة للشباب والإيمان بأهمية النظام وتغيير ثقافة الشعب تجاه الديمقراطية.

محمد السادات: على الأحزاب السياسية وضع خطة اندماج لاستعادة ثقة المواطنين


دعا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصرى، الأحزاب السياسية فى مصر إلى وقفة حقيقية مع النفس، ووضع خطة لاندماج الأحزاب الحالية واختزال العدد إلى 10 أحزاب فقط، والتنازل خاصة من الأحزاب التى لم يحالفها الحظ فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وأشار السادات إلى أن الاندماجات سوف تؤدى إلى استعادة ثقة المواطنين فى الأحزاب وإعادة إقبال الناخبين على الانتخابات، بعد أن شهدت الانتخابات البرلمانية الأخيرة اقبال ضعيف جدا من الناخبين.

وأضاف السادات، أن الأحزاب المصرية الحالية أحزاب ضعيفة، وأن المقولة التى ترددت كثيرا بأن الحزب الوطنى المنحل كان يسيطر على الأحزاب ويعيق عملها هى مقولة غير صحيحة، لأنه تم حل الحزب الوطنى والأحزاب الحالية لم تقدم شيئا.
اليوم السابع -12 -2015

وأكد السادات، أن الفرصة مازالت سانحة ولكننا نحتاج إلى قدر من التسامح بدلا من حملات التشكيك والتشوية السائدة، مشيرا إلى أن مصر حققت نجاحات ومازالت تحتاج إلى إصلاحات فى مختلف القطاعات، مؤكدا أن مصر تحتاج إلى إنشاء مؤسسات قوية وراسخة تعمل مع أى رئيس ينتخبه الشعب.
اليوم السابع -12 -2015

وأشار السادات إلى أن زمن الرئيس "الكاريزما" انتهى، وأن مصر مقبلة على زمن الرئيس العادل والذى يمتلك رؤية لإدارة الدولة، ودعا الأحزاب الحالية الاستعداد من الآن وإعداد الكوادر القادرة على خوض الانتخابات الرئاسية القادمة عقب انتهاء الفترة الرئاسية للرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى.


اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015


اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة