سلامة محمد طرمان يكتب: الفوارق الطبقية تسقط الأوطان

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2015 04:03 م
سلامة محمد طرمان يكتب: الفوارق الطبقية تسقط الأوطان مجموعة من المارة فى الشارع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ثورة يوليو من أعظم ثورات العالم وقد سميت الثورة البيضاء لعدم إراقة الدماء رغم قوتها وقد اختارت طريق المستقبل وإعادة وتصحيح الوضع ما قبل الثورة تحت شعار ارفع رأسك يا أخى لقد مضى عهد الاستعمار والرأسمالية، رغم بعض التحفظات لكن من أهدافها عودة الوطن لأصحابه – إلغاء الفوارق والمسميات – (ابن البيه) بل جعلت كافة الطبقات المختلفة من الكادحة حتى الاستقراطية على قدم المساواة كالتعليم والعمل السياسى وجعلت الثورة العلم أساس بناء المجتمع وفتحت أبوابه للجميع والعمل بمنظومة كفاءة المواطن ود رجاته العلميه هى التى تحدد المكان المناسب دون النظر للمستوى الاجتماعى والمعيشى وجعلتهم كمشاركين فى بناء المجتمع منهم طبقات متوسطة من أبناء عمال وفلاحين ومثقفين ومن أصبح قاضيًا ومعلمًا وسفيرًا كانوا شرفًا لوطنهم فى المحافل الدولية أيضًا اهتمت الدولة بالاحتفال سنويًا بعيد الأم المثالية واهتمامها بالأمهات الأميين دون النظر لمستواهم العلمى وذلك لإنجاب أبناء صالحين لوطنهم كوسام على صدورهم وذلك من الطبيعى اهتمام الدوله بكفاءة أبنائها ومن الطبيعى الانتماء والتفانى من أجل الوطن وعدم اختراقهم من الأعداء حيث إن من أساسيات بناء المجتمع العدالة والمساواة وهذا متواجد فى الدول الأوروبية وكان هذا سببًا فى تقدمها فى كافة العلوم والتكنولوجيا وذلك باعتمادها على أبنائها من منظور كفاءة المواطن وليس بمستواه المعيشى.

أيضًا صورت لنا السينما معاناة الأمة من خلال فيلم (رد قلبى) للراحل عز الدين ذو الفقار مع العلم أنه من الضباط الأحرار وفى العرض الخاص كان لبكاء الزعيم جمال عبد الناصر لتذكره أيام الاحتلال من قمع واستبداد أصحاب الوطن أيضًا الفوارق الطبقية وكان لرفض الشعب المصرى لهزيمة 67 والتفافه حول قياداته وسندًا لجيشه العظيم من أسباب العبور مع العلم فى لحظات الانتصار 73 لم تتواجد شكوى أو محضر فى أقسام الشرطة بسبب توحد وتلاحم الشعب لعدم تواجد الفوارق الطبقية بتواجد العدل والمساواة وعدم الاستثناء ونتمنى من مسئولى الدولة العودة لهذا الزمن الجميل بعدم ربط كفاءة المواطن بنوعية ثقافة الوالدين حيث إن غياب العدالة والمساواة يزيد الكراهية والانشقاق بين كافة أبناء الوطن أن الوطن لا يبنى إلا بسواعد أبناء المستقبل وليس بثقافة الوالدين أو بمستواه الاجتماعى والعمل تحت منظومة كلنا شركاء الوطن. فتحية لمن يحقق آمال شعبه بالعدل والمساواة دون استثناء لا بالفوارق تبنى الأوطان فنحن خلفه ومتمنين له التوفيق ودوام الاستمرارية هكذا تبنى الأوطان والكلام لم ينته وللحديث بقية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة