مصطفى بكرى بعد استخراج كارنيه العضوية: قائمة فى حب مصر نسقت مع أكثر من 100 نائب مستقل ولن نضم حزب النور لتحالفنا تحت القبة.. ومصر تتعرض لهجمة ممهنجة وروسيا تُعاقَب على موقفها من سوريا

السبت، 07 نوفمبر 2015 02:36 م
مصطفى بكرى بعد استخراج كارنيه العضوية: قائمة فى حب مصر نسقت مع أكثر من 100 نائب مستقل ولن نضم حزب النور لتحالفنا تحت القبة.. ومصر تتعرض لهجمة ممهنجة وروسيا تُعاقَب على موقفها من سوريا مصطفى بكرى فى البرلمان أثناء استخراج الكارنيه
كتبت نورا فخرى – عبد اللطيف صبح – محمد عبد المجيد - تصوير – كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر، إن هناك حملة ممنهجة تستهدف مصر وروسيا، وإن الضغط البريطانى والأمريكى هو ما دفع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لتعليق رحلات الطيران، لافتا إلى أن الاتصال الهاتفى الذى تم بين الرئيسين المصرى والروسى تم خلاله التأكيد على أن هذا الإجراء مؤقت، مضيفا: "روسيا بالأخص تعاقب على موقفها من سوريا".

اليوم السابع -11 -2015

واعتبر بكرى أن قرار بعض الدول بسحب رعاياها من شرم الشيخ، متسرع واستباق لنتائج التحقيقات، ونوع من أنواع الضغوط التى تمارس على مصر من ناحية وروسيا من ناحية أخرى بسبب مشاركتها فى الحرب على تنظيم داعش الإرهابى. وحول موقف الدولة المصرية من هذه الحملات أو المؤامرات التى تستهدفها، قال مصطفى بكرى عضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر"، إن إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للأزمة الخاصة بالطائرة الروسية المنكوبة أسفر عن بيان مشترك مع الحكومة البريطانية، يؤكد أن مصر طرف فى العلاقات الدولية.

اليوم السابع -11 -2015

وأضاف بكرى أن إدارة الأزمة داخل مصر يسودها "الارتباك"، وأنه لا بد للإعلام المصرى أن يلعب دورا فى مواجهة هذه الحملة، وأن تكون هناك لجنة لإدارة الأزمة، وألا يترك المجال لتحليلات وتعليقات غير مسئولة من جانب البعض.

اليوم السابع -11 -2015

وفيما يتعلق بتحالف "فى حب مصر" تحت قبة المجلس، قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر"، "إن القائمة تسعى إلى خلق تكتل برلمانى تحت القبة"، لافتا إلى أنه لا يوجد برلمان فى العالم كله ليس به أغلبية، قائلا: "ليس لدينا أى مانع فى التوافق مع أى قوى داخل البرلمان عدا التيارات الدينية".

وأشار بكرى، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب استخراج كارنيه العضوية الخاص به، إلى أن القائمة بدأت بالفعل فى التواصل مع عدد من النواب المستقلين والحزبيين، وأن القائمة نسقت بالفعل مع ما يزيد على 100 نائب مستقل بالمرحلة الأولى، قائلا: "لدينا توقع بأن نشكل أغلبية الثلثين ولدينا استعداد لضم أى عدد من المستقلين والأحزاب حتى وإن لم تكن موجودة ضمن القائمة".

وحول انضمام حزب النور للتكتل الذى تسعى القائمة إلى تشكيلها، قال بكرى "بالطبع حزب النور يعتبر تيارا دينيا، ومن ثم فكرة انضمامه للتحالف أنا أستبعدها، ولكن أن يكون لحزب النور موقف يتفق أو يختلف معنا فهذا شىء آخر يرجع إلى حزب النور، ولكن ليس ضمن جدولنا أن يكون حزب النور ضمن تحالفنا تحت قبة المجلس".

اليوم السابع -11 -2015

وأضاف مصطفى بكرى، أن القائمة ستكون طرفا أساسيا فى اختيار رئيس المجلس والوكيلين، معربا عن أمله فى أن يكون رئيس المجلس من الأعضاء المنتخبين، ولكن إذا لم تتوافر الشخصية المناسبة لذلك فلا مانع لديه أن يكون من النواب المعينين.

وتعقيباً على سؤاله حول الحكومة القادمة المقرر أن يمنحها البرلمان ثقته وموقفه إذا ما طرحت الحكومة الحالية على البرلمان، قال بكرى: "أعتقد أن الكثيرين وأنا واحد منهم يفضلون حكومة جديدة بمعايير جديدة".

وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول عرض القرارات بقوانين الصادرة فى عهدى الرئيس السابق المستشار عدلى منصور والرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى على البرلمان، لفت بكرى إلى وجود تفسيرين للمادة الدستورية ذات الصلة ما بين يرفض العرض بدعوى أن الحالة الراهنة لا تخاطبها المادة، وبين عرض هذه القرارات خلال أول 15 يوما من عمل المجلس، منوها عن أنه مع الطرح الذى يرفض عرضها.

وحول الدعوات التى تطالب بتعديل الدستور، قال النائب مصطفى بكرى، عضو المجلس عن قائمة "فى حب مصر"، إن تعديل الدستور ليس من أولويات القائمة فى هذه المرحلة، ولكن إذا تم طرح ذلك فى وقت لاحق من جانب رئيس الدولة أو البرلمان فلا يوجد مانع من البحث فيه".

وبشأن اقتراحه تطبيق حالة الطوارئ فى البلاد، أشار بكرى إلى أن المطلوب هو إجراءات قوية وفاعلة لمواجهة بعض "التسيب" فى مناطق محددة كما هو الحال فى مناطق عديدة، معربا عن ثقته فى قدرة الدولة المصرية على تجاوز المرحلة الحالية.

وأبدى بكرى ثقته فى أن مجلس النواب سيؤدى دوره على أكمل وجه، خاصة وأن هناك تنوعا وأطيافا مختلفة، وأن عملية التصويت الإلكترونى التى طالما تمت المطالبة بها وحسن التنظيم من الأمور المبشرة. كما أعرب بكرى عن ثقته فى أن البرلمان المقبل سيحكمه التوافق الوطنى فى ظل إحساس النواب بالمسئولية وأنه شخصيا لا يريد أية معارك داخل البرلمان بل يريد مصلحة المواطن والوطن.

وأكد بكرى أنه يرى فى نفسه جنديا فى كتيبة عسكرية وأن خياره الأساسى سيكون دائما الدولة المصرية ككيان مع التصدى للمؤامرات التى تواجه الدولة والحفاظ على تحالف 30 يونيو. وحول العلاقات مع حزب المصريين الأحرار، أكد بكرى أنه من الممكن وجود خلافات مع الحزب، لكن لا يجب تجريد أحد من وطنيته.

ونفى بكرى سعيه لرئاسة أو شغل منصب داخل البرلمان، لافتا إلى أنه أبدى رغبته فى الانضمام للجنة الثقافة والإعلام كرغبة أولى ولجنة التشريعات كرغبة ثانية.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة