خالد محمد أحد مستخدمى الهاشتاج، أكد أن عدم الوعى وعدم المعرفة، وعدم التربية، وعدم وجود عقاب رادع، والجهل بالدين وأحكامه، أبرز الأسباب التى تؤدى لانتشار التحرش بالمجتمع.
بينما رفضت روان كمال، أن تلقى باللوم على الفتاه فقط، فى أنها السبب الرئيسى للتحرش، بسبب ملابسها أو طريقة حديثها أو انفتاحها على المجتمع، وعبرت عن ذلك بقولها : "مش البنت تماما، لو البنت كان زمان شعوب أوروبا أكبر نسبه تحرش فيها".
وحساب يدعى "الحروف التائهة"، ذكر عدد من الأسباب التى تؤدى لانتشار التحرش، وهى : "قلة الوازع الدينى، تأخير الزواج بدون سبب، عدم وجود قانون رادع للمتحرش، قلة الأنشطة لقتل وقت الفراغ"، أما محمد عبد العزيز فيرى أن قلة الخوف من الله، ضعف التربية، الثقة الزائدة بمن لا يستحقها، من أبرز الأسباب التى تؤدى إلى حدوث التحرش من وجهة نظره.
أما أمنية حسين فقد شاركت فى الهاشتاج بقولها : " التحرش مالوش أى سبب غير إن المتحرش شخص مش سوى نفسيا، لو سببه الفقر المدير بيتحرش ليه ولو تأخر الجواز المتجوز بيتحرش ليه؟ والطفل بيتحرش ليه؟".
وطالبت نداء صلاح الفتيات بعدم السكوت على حقهن، فى مواجهة المتحرشين، وشاركت عبر الهاشتاج بقولها : " البنت الضعيفة اللى بتسكت على حقها، لا ياماما ده حقك خديه بأى طريقه ماتخافيش من حاجه ماتخافيش من فضيحه، حقك خديه".
فيما خالفت فاطمة محمد، من يدعى أن الفتاة لا تتحمل أى مسؤلية فى حدوث جريمة التحرش، بقولها : " العيب مش على الولد لوحده، العيب على البنت كمان".
بينما اعتبرت هاجر، أن الشخص الذى يقدم على فعل التحرش، إنما هو شخص مريض نفسياً، وعبرت عن ذلك قائلةً : "العالم المريضة بالشهوة والجنس بيطلعوا كبتهم وحرمانهم على بنت كل ذنبها إنها لبست لبس بتحبه مش عشان تعجب عنين أى دكر".
حساب يدعى "جهة هندسية"، اعتبر أن البعد عن الدين، وعدم غض البصر، من أهم وأقوى الأسباب التى أدت لانتشار التحرش، وعلقت بقولها : " لو كل ولد وكل بنت التزموا بدينهم مش هيبقى فى تحرش أصلاً"، مضيفةً : " عدم غض البصر من أهم الأسباب اللى بتثير المتحرشين"، مستشهدة بالنص القرآنى "وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن".
