تفاصيل أولى جلسات استئناف إسلام بحيرى على حبسه 5 سنوات.. الدفاع يستشهد بمثل: "ربنا عرفوه بالعقل".. الباحث متحدثا للمحكمة: بعض الأئمة ورثوا لنا القتل والإرهاب.. والمدعى بالحق المدنى يطالب بالتحفظ عليه

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 02:17 م
تفاصيل أولى جلسات استئناف إسلام بحيرى على حبسه 5 سنوات.. الدفاع يستشهد بمثل: "ربنا عرفوه بالعقل".. الباحث متحدثا للمحكمة: بعض الأئمة ورثوا لنا القتل والإرهاب.. والمدعى بالحق المدنى يطالب بالتحفظ عليه إسلام بحيرى أثناء حضوره جلسة الاستئناف
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، اليوم، أولى نظر جلسات الاستئناف المقدم من إسلام بحيرى على حكم حبسه 5 سنوات لاتهامه بازدراء الأديان، داخل غرفة المداولة والتى بدأت فور وصوله.

وسمحت المحكمة لإسلام بحيرى بالتحدث إليها، حيث أكد أنه لم يتطرق إلى سب أهل العلم والأئمة مدافعًا بما لديه من سيديهات ومهددًا بالانسحاب من الدعوى إذا صح أنه قام بازدراء الأئمة، مضيفًا أن هناك بعض الأئمة تم تقديسهم من قبل التابعين، والذين أصدروا فتاوى بإباحة القتل وهو الإرهاب الذى نعيش فيه مستشهدا أمام المحكمة بواقعة استشهاد قضاة العريش.

ومن جانبه، طالب سعيد جميل، محامى الباحث إسلام بحيرى، بإخلاء سبيل موكله وتأجيل الجلسة مقدما حافظة مستندات تؤكد عدم ازدرائه الأديان، كما استشهد الدفاع بأحد الأمثال الشعبية قائلا: "ربنا عرفوه بالعقل"، مبررًا قيام موكله باستخدام المنطق العقلى فى تحليل ونقد بعض الأئمة التابعين دون التعرض لهم بالازدراء مستشهدًا بما ورد فى كتاب الله من آيات تحث على التفكير والتدبر، كما استشهد محامى إسلام بحيرى بالمطالبة بتطوير الخطاب الدينى، مؤكدًا أن ما يتناوله موكله فى حلقاته هو نوع من تطوير الخطاب الدينى.

وطالب المدعى بالحق المدنى التحفظ على المتهم لخطورته على الأمن العام لما يبثه من أفكار هدامة للدين الإسلامى مقدمين عددًا من الأسطوانات المدمجة التى تحوى مقاطع للمتهم وهو يتعرض للأئمة بالسب والقذف، كما قدموا حافظة مستندات تحوى رأى أحد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية فيما يقدمه المتهم فى حلقاته المذاعة.

كما شهدت جلسة اليوم مشادات بين المتهم والمدعين بالحق المدنى حيث وصفهم بالجهلاء وردوا عليه بأنه "سفسطائى"، ليتم رفع الجلسة وتحفظ المحكمة عليه لحين إصدار القرار.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة