حُماة العدالة يتصدون للإرهاب بصدور عارية.."الزند" يتواصل مع أسر الشهداء ويكرمهم بعمرة.. ومساعد وزير العدل:"القضاة مبيخافوش وهيكونوا أول ناس فى الإعادة بسيناء"..والجيش والشرطة قادران على مواجهة التطرف

الخميس، 26 نوفمبر 2015 11:35 م
حُماة العدالة يتصدون للإرهاب بصدور عارية.."الزند" يتواصل مع أسر الشهداء ويكرمهم بعمرة.. ومساعد وزير العدل:"القضاة مبيخافوش وهيكونوا أول ناس فى الإعادة بسيناء"..والجيش والشرطة قادران على مواجهة التطرف المستشار أحمد الزند وزير العدل
كتبت نورهان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المُلاحظ فى الآونة الأخيرة إدراج العناصر التكفيرية للقضاة فى قائمة اغتيالاتهم، التى يأتى فى بدايتها الجيش ثم الشرطة، ويتم استهدافهم فى كل مرة يتواجدون فيها بمحافظتى شمال وجنوب سيناء، والتى تنشط بها تلك الجماعات التكفيرية، وجاء ما حدث يوم الثلاثاء الماضى آخر تلك الحوادث، حينما استهدف مجهولون فندق "سويس إن" بالعريش المقيم فيه القضاة المكلفون بالإشراف على الانتخابات البرلمانية فى سيناء.

مواقف وقرارات قوية لوزير العدل


ووقف المستشار أحمد الزند وزير العدل، مع أهالى شهداء القضاء، من خلال مشاركته فى مراسم تشييع الجنازة العسكرية فى مطار ألماظة، وتسليم الجثامين لأهالى الشهداء، فضلاً عن قراراته القوية التى آخرها منح والدى وزوجة وأبناء شهيدى رجال القضاء المستشار عمر حماد، بمجلس الدولة، والمستشار عمرو مصطفى حسنى، وكيل نيابة نويبع، ضحية العمل الإرهابى، رحلة عمرة على نفقة الوزارة تكريمًا لهم الشهر المقبل - عمرة المولد النبوى الشريف.

آليات تأمين القضاة والحفاظ على حياتهم


وتواصل "الزند" مع وزارتى الدفاع والداخلية لبحث آليات عملية تأمين القضاة والحفاظ على حياتهم، خاصة المشاركين فى الإشراف على الانتخابات البرلمانية فى العريش بمرحلة الإعادة يومى 1 و2 ديسمبر المقبل.

وشملت أبرز آليات التأمين التى وقفوا عليها؛ وهى تعزيز الخدمات الأمنية على مقار إقامة القضاة فى المحافظات والدفع بمجموعات مسلحة وتشكيلات أمنية لحماية الأماكن التى يقيم بها القضاة، والاستعانة بأجهزة الكشف عن المواد المتفجرة وضباط المفرقعات والكلاب البوليسية للكشف عن السيارات المفخخة والأجسام الغريبة وسرعة التعامل معها، بالإضافة إلى تأمين تحركات القضاة من أماكن إقامتهم، مروراً بالذهاب إلى اللجان الانتخابية حتى انتهاء ماراثون الانتخابات بسلام.

كما قرر وزير العدل، اعتبار كل قاض انتهت خدمته بالوفاة نتيجة حادث إرهابى "شهيدًا"، واستثنائه من حساب المعاش الإضافى على أساس مدة الخدمة الفعلية، واستحقاق أسرهم معاشًا إضافيًا يعادل معاش من بلغ سن التقاعد.

وأضاف "الزند"، خلال اجتماعه مع مجلس إدارة صندوق خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية للهيئات القضائية، التابع لوزارة العدل، أن للشهيدين عمر حماد، وعمرو مصطفى إن كان لهما "أم أو أب" سيتم علاجهما فى صندوق الرعاية الصحية باستثنائهم من أى شروط، ويحصلون على معاشهما كاملاً، مؤكدًا أن مجلس الإدارة اتخذ قرارًا باستثناء "القاضيين الشهيدين" من مكافأة نهاية الخدمة، على أساس سنوات الخدمة الفعلية، واستحقاقه الحد الأقصى المقرر فى مكافأة نهاية الخدمة.

130 قاضيًا فى سيناء للإشراف على الانتخابات


ومن جانبه، أكد المستشار رضا شوكت مساعد أول وزير العدل، أنه يوجد 130 قاضيًا فى سيناء للإشراف على الانتخابات، مؤكدًا أنهم لم يخافوا ولم يثنوا من هذه العمليات الإرهابية بل تزيدهم اندفاعًا لأداء واجبهم الوطنى فى إشرافهم على الانتخابات واستكمال خارطة الطريق.

وأضاف "شوكت" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "القضاة مبيخافوش ومحدش يقدر يرهبهم.. وهيكملوا شغلهم وهيكونوا أول ناس فى الإعادة بسيناء.. والمحاكم هتكمل شغلها عادى".. مؤكدًا: القوات المسلحة والشرطة قادران على مواجهة الإرهاب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة