بالفيديو والصور.. القاضى "ناجى شحاتة" يعتذر للدفاع عن التلفظ بكلمة موجودة بالأحراز

تواصل الدائرة الخامسة إرهاب المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين محمد محمد النجدى، وصفوت عبد الرحمن، وسكرتارية أحمد صبحى عباس، نظر جلسات محاكمة 30 متهما بخلية أوسيم الإرهابية والمتهمين بمحاولة تفجير منزل قاض، وفض الأحراز.



بدأت المحكمة فى فض الحرز رقم 1، وتبين أنه عبارة عن أسطوانة غاز طولها 30 سم موصول بها 3 بطاريات هيكلية ملفوفة داخل كيس بلاستيك أسود اللون، وعليها مفتاح تشغيل، وبها بطارية 9 فولت، ويخرج منها عدد من الأسلاك، وتبين أن الأسطوانة عليها خطاب موجه من نيابة شمال الجيزة، وأن الأسطوانة مكتوب أسلفها "المرة التانية بجد يا.."، ورد القاضى بأن اللفظ قبيح وتأسف على التفوه به امام الموجودين.

وبعرض الحرز الثانى، تبين أنه عبارة عن أنبوبة أخرى بنفس حجم العبوة الأولى ويتصل بها مفتاح تشغيل ويخرج منها أسلاك، ومكتوب أسفلها نفس عبارة الأسطوانة الأولى، وعلق القاضى قائلا: "أنا مش عارف إيه حكاية الـ"سى دى"، والحرز الثالث عبارة عن مقص حديدى متوسط الحجم ذو مقبض كاوتش أسود اللون، وأجنة حديدية ذات سن "مسنون".



كما تم فض الحرز الرابع، وتبين أنه عبارة عن شمروخ تم العثور عليها أمام بوابة مجلس مدينة أوسيم، سبق إطلاقه، وتبين أن الحرز الخامس عبارة عن كيس بلاستيك أسود اللون اثنين من الفتيل الأبيض، و3 قطع زجاج لمياه غازية، وتم العثور عليهم بمكان البلاغ بأوسيم.

واتهمت النيابة المتهمين بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائى، مستخدمةً فى ذلك العنف والإرهاب، وتهديد المجنى عليهم أهالى منطقة "أوسيم" عبر زرع عبوة هيكلية أمام "مجلس المدينة"، بالإضافة إلى اتهام المتهمين السابع والعاشر والحادى عشر والثانى عشر، بوضع عبوة مماثلة أمام مبنى "شركة الكهرباء" بالمنطقة.

وبرز فى قائمة الاتهامات الاتهام الموجه للمتهمين باستهداف منزل المستشار "فتحى البيومى"، على خلفية حكم البراءة الذى شارك فى إصداره لوزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلى"، حيث وضعوا عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضى فى التوقيت الذى أيقنوا تواجده بالمنزل خلاله إلا أنه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الانفجار لداخل المنزل.