فى أعياد الطفولة..لماذا تراجعت مجلات الطفل لصالح التكنولوجيا؟..أدباء يدعون المؤسسات المعنية بإصدر العديد من المجلات..المنسى قنديل:تساهم فى نمو خيالهم..يعقوب الشارونى:الوسائل الحديثة تبعدهم عن القراءة

الأحد، 22 نوفمبر 2015 11:00 م
فى أعياد الطفولة..لماذا تراجعت مجلات الطفل لصالح التكنولوجيا؟..أدباء يدعون المؤسسات المعنية بإصدر العديد من المجلات..المنسى قنديل:تساهم فى نمو خيالهم..يعقوب الشارونى:الوسائل الحديثة تبعدهم عن القراءة محمد المنسى قنديل
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو تأثير وانتشار مجلات الأطفال فى تراجع، بعد انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة، وابتعاد الأطفال عن القراءة لصالح الإنترنت والتكنولوجيا، فهل هذا صحيح؟، هذا ما يجيب عليه عدد من الأدباء الذين كتبوا للأطفال، ومهتمين بشئونهم الثقافية.

قال الروائى الدكتور محمد المنسى قنديل، إنه لا يعلم أرقام توزيع مجلات الأطفال فى مصر، إلا أنه لاشك أن توزيعها انخفض عما كان فى السابق، بسبب انشغال الأطفال بالتكنولوجيا عن القراءة.

وأضاف الدكتور محمد المنسى قنديل، أن التكنولوجيا تقدم للأطفال معلبات جاهزة، لا تضيف إلى تفكيره الإبداعى، بينما المجلات، خاصة التى تحتوى على قصص مصورة، فهى تساهم فى نمو الخيال الإبداعى لدى الطفل، وتوسع مداركه، فيستطيع أن يضيف إليها بخياله.

وأكد الدكتور محمد المنسى قنديل، أن للمجلات أهمية كبيرة، ودور مهم لا تستطيع التكنولوجيا أن تقدمه، ودعا الكاتب الكبير المؤسسات والجهات المعنية فى مصر بالاهتمام بإصدار مجلات الأطفال، لتأثيرها الكبير فى تنمية ذكاء الطفل.

من جانبه قال الكاتب الكبير يعقوب الشارونى، إن التكنولوجيا أثرت بشكل كبير على ابعاد الأطفال عن المجلات التقليدية التى نعرفها، وأصبحت مكتبة الطفل حتى عمر 6 سنوات، مختلفة عن المكتبات التى كنا نعرفها قبل 10 سنوات من الآن.

وأوضح الكاتب يعقوب الشارونى، أن بعض المدارس الحديثة تأخذ تعهد على الأسرة بألا تجعل أطفالها يشاهدون التليفزيون، لأن ذلك يبعدهم عن كافة الأنشطة المفيدة كالقراءة، وهو ما يؤكد تأثير التكنولوجيا السلبى على الأطفال، وهو ما ينعكس على سلبيًا على إقبالهم على قراءة المجلات.

وأكد الكاتب يعقوب الشارونى، أن المقصود بعيد الطفولة هو توجيه رسالة للمسئولين وتنبيههم إلى حقوق الطفل، وتوجيه جهودهم نحو تنميتهم، وضرورة ألا يقتصر الاهتمام بهم على يوم واحد فقط بالعام كله.

وقال الكاتب مجدى عبد الرحيم، إنه فى الماضى نشأنا على مجلات ميكى، وسمير، وتان تان، وقصص الأطفال، وسلاسل الألغاز، والآن بكل آسف تراجع تأثير تلك المجلات لأسباب كثيرة منها ارتفاع أسعار تلك المجلات، أو أن المادة المنشورة غير مناسبة للطفل، بالإضافة لتأثير التكنولوجيا على اهتمامات الطفل، التى كانت سببًا مباشرًا فى ابتعادهم عن القراءة.

وأضاف الكاتب مجدى عبد الرحيم، أن كل الشعوب تهتم بالطفل اهتماما شديدًا تخطط وتضع البرامج وتنفذ وتخصص ميزانيات كبيرة للاهتمام ورعاية الطفل صحيًا وجسديًا وفكريًا، أما هنا للأسف فكل شئ ذاتى، لا خطط ولا برامج، وإن كانت فهى على الورق فقط.


موضوعات متعلقة..


سرقة 17 لوحة فنية بقيمة 15 مليون يورو بمتحف الفن بإيطاليا








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة