أديل ذات الـ27 عاما.. كل هذا السحر والقدرة على تحطيم الأرقام القياسية

السبت، 21 نوفمبر 2015 04:23 ص
أديل ذات الـ27 عاما.. كل هذا السحر والقدرة على تحطيم الأرقام القياسية أديل
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استطاعت المطربة البريطانية أديل خلال فترة قصيرة لا تتعدى الـ8 سنوات أن تستحوذ على العالم بصوتها، فهى النجمة التى حطمت الأرقام القياسية ليس من خلال أغنياتها الجديدة hello فقط والتى تعدت الـ400 مليون مشاهدة، ولكن ببراعتها فى الغناء.

أديل ليست مطربة الأغنية الواحدة بل هى من الأصوات التى تعرف جيدا كيف تختار ما يناسب صوتها على مستوى الكلمة واللحن، وذلك منذ أول ألبوم أطلقته وكان بعنوان 19، والذى لم تتوقف نجاحاتها بعده.. والمسألة لا تتعلق فقط بذكاء الاختيار ولكن أيضا الشجاعة فهى لم تخف عندما تعرضت لالتهاب رئوى حاد كاد أن يودى بصوتها ولكن جازفت بإجراء عملية جراحية دقيقة والمدهش أن هذه العملية زادت من إمكانياتها الصوتية، حيث أضافت 4 نغمات عن مستوى صوتها الطبيعى.. تحولت أديل إلى ظاهرة عالمية فهى لم تعد تلك المطربة البريطانية الممتلئة الجسد أو بمعنى آخر لم تستسلم للصورة النمطية والذهنية للشخص الممتلئ بأنه كسول أو مستسلم بل إنها تمتلك روحا مقاتلة فهى لم تلتفت يوما لجسدها ولم تنشغل بأن تحسن من شكله بل دائما ما تلعب على موهبتها، وتهتم بتدريب صوتها.. ورغم غيابها 4 سنوات عن عالم الغناء إلا أنها لم تنقطع عن التفكير فى ألبومها الجديد وما يضمه من أغنيات.. وإذا كان فريق البيتلز البيريطانى قد شكل ثورة فى عالم الغناء يبدو أن أديل تسير على نفس الخطى خصوصا بعد تصدرها للمشهد الغنائى العالمى.

وأديل التى تتمتع "بطبقة الكونترالتو (Contralto) هو من أهم الأصوات الغنائية، ويعتبر أكثر الأصوات النسائية عمقا، حيث يقع بين تينور وميزو-سوبرانو يصنف صوت كونترالتو قادرة على أن تجعل العالم من شرقه إلى غربه أن ينتظر أغانيها، والغريب هنا أن هناك العديد من النجوم العالميين الذين لديهم قدرات صوتية غير طبيعية لكنهم لا يملكون سحر أديل الذى ينتشر بأذان المستمع ويجعله عيش معها بعالمها الخاص، فالمطرب البريطانى سام سميث رغم قدراته الصوتية واستخدامه الصوت المستعار بحرفية شديدة لم يستطع من خلال أغنيته الجديدة Writing's On The Wall أغنية فيلم جيمس بوند أن يحقق ربع نجاح أغنية أديل عندما غنت skyfall فى فيلم جيمس بوند الذى صدر عام 2012.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة