تشكيلات لتأمين شارع محمد محمود فى الذكرى الرابعة.. "الداخلية": لن نسمح لأحد بخرق قانون التظاهر والتعامل بحسم مع الخارجين عن النظام.. ونهيب بالمواطنين تغليب مصلحة الوطن والعمل على الاصطفاف

الخميس، 19 نوفمبر 2015 06:59 ص
تشكيلات لتأمين شارع محمد محمود فى الذكرى الرابعة.. "الداخلية": لن نسمح لأحد بخرق قانون التظاهر والتعامل بحسم مع الخارجين عن النظام.. ونهيب بالمواطنين تغليب مصلحة الوطن والعمل على الاصطفاف تكثيف أمنى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عززت قوات الأمن من تواجدها فى شارع محمد محمود بالقاهرة، قبل الذكرى الرابعة لأحداث محمد محمود، التى سقط فيها العشرات من الشهداء، الذين هبوا للمطالبة باستكمال الثورة وتنفيذ البنود المتفق عليها بسرعة إجراء انتخابات، حيث تم الدفع بسيارات الأمن المركزى والتشكيلات الأمنية بالمنطقة لمواجهة أية تظاهرات من الشباب فى الذكرى الرابعة لموقعة محمد محمود، وتم إغلاق بعض الشوارع المؤدية إلى المنطقة.

وأفاد مصدر أمنى بوزارة الداخلية، أنه لن يتم السماح لأحد بالتظاهر والتجمهر دون الحصول على إذن رسمى، لعدم خرق قانون التظاهر المعمول به، وأهابت أجهزة الأمن بالشباب والمواطنين عدم اللجوء للعنف، وإدراك التوقيت الصعب الذى يمر به الوطن، وتداعى الدول على مصر، الأمر الذى يتطلب تلاحماً شعبياً وحكومياً لمواجهة الأزمات والعمل المستمر على النهوض بقطاع السياحة بدلاً من وقوع مشاجرات واشتباكات بين الأمن والمتظاهرين تنقل عبر فضائيات العالم للخارج، مما يؤدى إلى نفور السياح وعزوفهم عن السفر لمصر بسبب هذه الأحداث، لافتاً إلى أن الضمير الوطنى يحتم على الجميع الآن عدم اللجوء للتظاهر، إلا فى صالح مصر لدعوة العالم للحضور إلى القاهرة لانتعاش السياحة مرة أخرى.

وشددت أجهزة الأمن على الضباط والأفراد بالتحلى بأعلى دراجات ضبط النفس مع الشباب، ثم التعامل بحسم وقوة مع أية محاولات للخروج عن النظام أو تكدير السلم العام .

وكانت البلاد قد شهدت يوم السبت 19 نوفمبر 2011 وحتى الجمعة 25 نوفمبر 2011، تظاهرات واشتباكات بين المتظاهرين والأمن، فيما عرف باسم موقعة محمد محمود، ما أدى إلى سقوط شهداء، على الرغم من نفى وزيرى الصحة والداخلية السابقين استخدام أى نوع من أنواع العنف فى مواجهة المتظاهرين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة