أخبار ماليزيا
أعلنت الحكومة الماليزية الأربعاء، أن مجموعة متشددة على صلة بتنظيم القاعدة أعدمت رجل أعمال من مواطنيها كان محتجزا لديها منذ مايو فى جزيرة جولو الفلبينية.
وقال الجيش الفلبينى فى وقت سابق أنه يحقق فى تقارير مخابرات ذات مصداقية عن أن جماعة أبو سياف المتشددة ذبحت برنارد ثن يوم أمس الثلاثاء.
وقال رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق فى صفحته على فيسبوك أنه شعر بالصدمة والإشمئزاز من خبر القتل وطالب بمحاسبة المنفذين.وردا على سؤال وجهته رويترز عما إذا كان الرجل قد ذبح قال نور جزلان محمد نائب وزير الشؤون الداخلية أن مقتله كان "عنيفا".وقال العميد آلان أروجادو قائد الجيش فى جولو أن الماليزى قتل فى بلدة إندانان.
وعلى الرغم من أن عملية الإعدام وقعت فى منطقة تقع إلى أقصى جنوبى العاصمة مانيلا حيث يحضر قادة العالم وبينهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما قمة منظمة التعاون الاقتصادى فى آسيا والمحيط الهادى (أبيك) إلا أنها تذكير بالتحديات الأمنية التى ما زالت المجموعات المسلحة المتشددة الصغيرة تمثلها على الأمن فى الفلبين.
وجولو هى معقل لجماعة أبو سياف المعروفة بقيامها بتفجيرات وأعمال خطف وذبح وهى غالبا ما تطالب بفدية فى مقابل إطلاق سراح رهائنها.
واختطف رجل الأعمال الماليزى وامرأة ماليزية فى مايو أيار من مطعم فى بلدة ساحلية فى ولاية صباح شرق ماليزيا على جزيرة بورنيو ونقلا إلى جولو.وفى الأسبوع الماضى أطلقت جماعة أبو سياف سراح المرأة بعد تقارير عن دفع فدية فى مقابل الإفراج عنها.
