فى الساعات الأولى لانتخابات اتحادات الطلاب.. ارتباك فى إدارات رعاية شباب الجامعات حول "آلية التصويت".. اتجاه للاعتماد على اللائحة القديمة لحسم الطلبة الفائزين.. ومصادر: "التعليم العالى" ستتدارك الأمر

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 12:39 م
فى الساعات الأولى لانتخابات اتحادات الطلاب.. ارتباك فى إدارات رعاية شباب الجامعات حول "آلية التصويت".. اتجاه للاعتماد على اللائحة القديمة لحسم الطلبة الفائزين.. ومصادر: "التعليم العالى" ستتدارك الأمر انتخابات اتحاد الطلاب - أرشيفية
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتباك شديد أصاب المشرفين على الانتخابات الطلابية بإدارات رعايات الشباب التابعة للجامعات، وذلك لعدم وضوح آلية التصويت بتلك الانتخابات التى انطلقت المرحلة الأولى منها بالفعل صباح اليوم، الاثنين، وذلك وسط جهل تام بين القائمين على هذه الانتخابات حول آلية حسم العملية الانتخابية سواء بالأغلبية المطلقة أو بأى عدد من الحضور.

الاعتماد على اللائحة القديمة فى حسم الطلاب الفائزين


وكشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، أن تعديلات اللائحة الطلابية لم تتضمن تفاصيل عن آلية التصويت فى الانتخابات بما يعنى العودة والاعتماد على نص لائحة 2014 التى أقرها الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى السابق، حيث إن هذه اللائحة أقرت الفوز بالانتخابات بنظام "الأغلبية المطلقة فى عدد الأصوات الصحيحة" من خلال حصول كل طالب على 50%+1 من الأصوات الصحيحة لكى يعلن نجاحه فى الانتخابات.

وأضافت المصادر، أن هذه الطريقة من الصعب الأخذ بها فى حسم الانتخابات الطلابية، وذلك لأنها تؤدى إلى إعادة حتمية فى الانتخابات، فضلا عن تعارض ذلك مع نص المادة 123 من اللائحة الطلابية الصادرة فى عهد الإخوان عام 2012، واللائحة الأخرى الصادرة فى عهد الدكتور هانى هلال عام 2007، حيث إن اللائحتين سالفتى الذكر صادرتان عن رئيس مجلس الوزراء باعتبارهما لائحتين تنفيذيتين للقانون، ولا يمكن إلغاؤهما إلا بلائحة معتمدة من مجلس الوزراء وليس بقرار وزارى، كما هو الحال مع لائحة الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى السابق أو تعديلات اللائحة التى وضعها الوزير الحالى الدكتور أشرف الشيحى.

وتابعت المصادر، أن النظام الانتخابى الحالى بالانتخابات الطلابية يحتم فوز قائمة من 14 طالبا بلجان الاتحاد السبع وتفتيت الأصوات بين جميع المرشحين يؤدى إلى الإعادة بين جميع المرشحين لتلك الانتخابات، مؤكدة أن لائحة 2007 نصت على مشاركة 50% + 1 ممن لهم حق التصويت فى كل فرقة على أن تجرى الإعادة فى اليوم التالى بنسبة حضور 20%، بينما تم إلغاء شرط النسبة تماما فى لائحة 2012 التى تم تعطيل العمل بها وفقا لقرار الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى الأسبق.

وبالقراءة المتعمقة لقرار إجراء الانتخابات وتعديلات اللائحة اللذين تم تعميمهما على الجامعات لم يتضمنا أى إشارة أو تفصيل حول آلية التصويت فى الانتخابات أو القرارات والمرفقات التى سيتم الاعتماد عليها فى مراحل الانتخابات المختلفة، وهو ما أدى بدوره إلى تعدد التفسيرات وتضاربها بين الكليات والجامعات.

وأرجع البعض هذا الارتباك لسرعة وقت إصدار التعديلات على اللائحة الطلابية المنظمة لتلك الانتخابات، مؤكدين أن اللجنة العليا للانتخابات الطلابية التابعة لوزارة التعليم العالى ستتنبه للأمر مع انطلاق المرحلة الأولى لتلك الانتخابات اليوم، وأنها ستصدر توضيحا حول الطريقة المتبعة فى التصويت.

وهناك آلية أخرى للتصويت بالانتخابات الطلابية اعتمد عليها الدكتور السيد عبد الخالق، فى قراره الوزارى عندما أجريت آخر انتخابات طلابية فى عهده، وهى الأخد بأى عدد يحضر لتلك الانتخابات وهو ما تتجه للأخذ به جامعة القاهرة فى تلك الانتخابات، حسب تأكيد مصادر بها.

ومن المقرر أن تجرى انتخابات الإعادة غدا الثلاثاء، على أن تبدأ انتخابات أمناء اللجان ومساعديهم بالكليات، وتجرى انتخابات رئيس ونائب رئيس اتحاد الطلاب يوم الأربعاء المقبل، ويتنافس على مقاعد اتحادات الطلاب بالجامعات، 22 ألفا و996 طالبا وطالبة بـ23 جامعة حكومية والمعاهد العليا التابعة لوزارة التعليم العالى، وبلغ إجمالى المستبعدين بسبب الطعون والتنازلات وغيرها 2525 مرشحا حيث تقدم فى البداية 25521 طالبا وطالبة بأوراق ترشحهم.

وكشف الجدول النهائى، الذى أعلنته وزارة التعليم العالى، استبعاد 1537 طالبا وطالبة قبل فترة تقديم الطعون، بسبب عدم توافر الشروط التى أعلنتها اللائحة فيهم وعلى رأسها بند "النشاط الملحوظ" ومن بين 2911 طعنا قبلت اللجنة 1000 طعن ورفضت 1905 طعون فيما تنازل 252 طالبا عن الترشح بعد الانتهاء من فحص الطعون.

وأظهر الجدول، أن عدد الطالبات اللاتى سيخضن الانتخابات بالجامعات المذكورة بلغ 5314 مقابل 9092 طالبا، وذلك ليس فى كل الجامعات، حيث هناك عدد من الجامعات لم تصنف الإحصائية الصادرة من وزارة التعليم العالى إجمالى المرشحين بها بين طلاب وطالبات وإنما تركت الخانة أمامها فارغة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة