دعوات لإقامة أول يوم مصرى للأحضان الحرة.. المؤسسون يؤكدون أنه يوم للحب والتسامح.. ونأسف أن الحضن فى مصر "سمعته وحشة".. وحضن إيه حضرتك؟ إحنا لسه ماتغدناش.. أبرز التعليقات

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 11:00 م
دعوات لإقامة أول يوم مصرى للأحضان الحرة.. المؤسسون يؤكدون أنه يوم للحب والتسامح.. ونأسف أن الحضن فى مصر "سمعته وحشة".. وحضن إيه حضرتك؟ إحنا لسه ماتغدناش.. أبرز التعليقات إقامة يوم للأحضان
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل يتقبل الشارع المصرى إقامة يوم للأحضان؟ وهل توافق وزارة الداخلية والجهات المعنية على إعطاء تصاريح بفعالية فى الشارع يكون البطل فيها هو الحضن؟.. هل نحن من ظلمنا الحضن "وقولنا وعدنا عليه".. أم أن الحضن بذاته لا يصح أن يتم تنظيم فعالية بعنوانه فى قلب الشارع.
اليوم السابع -11 -2015

هذه هى الأسئلة التى باتت مطروحة على أرض الواقع بعد دعوات من مجموعات شبابية بتنظيم يوم للأحضان الحرة، فى منطقة حدائق القبة، يومى 22 و23 نوفمبر الجارى، مؤكدين أن اليوم ليس دعوة لـ"المسخرة"، والحضن ليس بالضرورة أن يكون "قلة أدب".
اليوم السابع -11 -2015

شريف حنفى، أحد مؤسسى المبادرة، يقول إنهم فى الأصل مجموعة من شباب وفتيات حدائق القبة، اندمجوا فى تنظيم الفعاليات الخيرية والرياضية، وهم حوالى 150 فردًا، ولكن مؤخرًا بدأوا التفكير فى يوم لنشر معانى الحب بين الناس ولم يجدوا أفضل من الحضن.

ويتابع "حنفى" أن الحضن هنا ليس بالضرورة أن يكون من شاب لفتاة، ولكن ربما من أب لابنه أو ابنته، أو من شاب لأصدقائه، أو حتى حيوان تحبه، المهم أن نعبر عن الحب بيننا وبين بعض، ولا يوجد أفضل من الحضن ليوصل هذه المعانى.
اليوم السابع -11 -2015

ويشير شريف إلى حزنهم بسبب السمعة السيئة التى وصل لها الحضن فى مصر، وربطه على الفور بالأفعال المنافية للأخلاق وهو ما يعتبر غير صحيح على الإطلاق، منوهًا بأنهم بالفعل تلقوا انتقادات على فيس بوك، ولكنها كانت أقل من المتوقع، حيث كانوا يتوقعون ردود فعل عنيفة منذ بداية طرح الفكرة للتنفيذ.
اليوم السابع -11 -2015

وعن تأمين اليوم أكدوا أنهم لن ينظموه إلا لو تأكدوا أنه سيكون مؤمن بشكل كبير ولن تحدث أى محاولات تحرش أو خطر لأى من المشاركين، مشيرين إلا أنه حال رفضت وزارة الداخلية إعطاءهم التصاريح اللازمة لتنظيم اليوم سيكتفون بتنظيمه عن بعد والدعوة ليكون ليوم للمودة بين الناس وأن نعبر لمن نحبهم عن مشاعرنا بحضن ربما يكونوا فى حاجة له.

على الجانب الآخر انطلقت حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى بمجرد الإعلان عن الحدث، وتباينت التعليقات بين المؤيدين بشدة والرافضين بعنف وفى الوسط تمسك أصحاب النكتة والسخرية بموقعهم بكل ثبات.

الشباب تبادلوا الدعوات ومنها "متنساش تروح.. أنت شكلك محتاج تتضحن"، و"محتاجين حضن بعد الميدترم".. وتساءل البعض: "أحضان بس.. ولا فى بوس كمان"، بينما قرر الآخرون بسخرية صناعة يوم منافس لـ"البوس الحر"، وأكد البعض أن ما سيحدث هو حضور بوليس الآداب لجمع المشاركين فى الحدث.
اليوم السابع -11 -2015

"حضن إيه حضرتك.. إحنا لسه ماتغدناش" هذا كان تعليق آخر، بينما ظهرت صورة أيقونة التحرش فى "فيس بوك" وصورة الفنان حمدى الوزير.

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة