التراث والأدب والثقافة الرقمية بمؤتمر "دعم التنوع الثقافى والابتكار فى مصر"

الأحد، 15 نوفمبر 2015 05:14 م
التراث والأدب والثقافة الرقمية بمؤتمر "دعم التنوع الثقافى والابتكار فى مصر" مكتبة الإسكندرية - أرشيفية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مكتبة الإسكندرية، صباح اليوم جلسات اليوم الثاني من المؤتمر الختامي لمشروع "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر" الذي بدأ نشاطه منذ عامين بدعم من الاتحاد الأوروبي، والذى يستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام؛ من 14-16 نوفمبر.

وذكر بيان للمكتبة اليوم، أن الجلسة الأولى لليوم الثاني من المؤتمر جاءت بعنوان "التراث والأدب والشعر والمسرح"، وتحدث فيها كل من الدكتور مصطفى جاد؛ وكيل المعهد العالي للفنون الشعبي وخبير التراث الشعبي بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، والدكتور محمود الضبع؛ نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، والدكتور هاني أبو الحسن؛ الأستاذ بقسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وأدارها الدكتور هيثم الحاج علي؛ رئيس الهيئة العامة للكتاب.

وتحدث الدكتور مصطفى جاد عن الوضع الراهن لحركة التراث الشعبي المصري، موضحًا أن التراث الشعبي ويُعرف في أبسط مفاهيمه بأنه التراث المتداول الذي تبدعه الجماعة الشعبية ويتم تناقله من جيل إلى جيل. وأوضح أنه منذ إعلان المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) عن اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي" عام 2003، تصدر مصطلح "التراث غير المادي" Intangible heritageالدراسات العلمية في مجال "التراث الشعبي" على مستوى العالم ومن بينها مصر.

وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "الثقافة الرقمية والنشر في مصر"، تحدث فيها كل من الأستاذ فادي جريس صبحي؛ صاحب مكتبة الأنجلو المصرية، والدكتور محمد العلايلي؛ الكاتب والطبيب والسياسي، والأستاذ سامح فايز؛ الصحفي بجريدة القاهرة.

أدار الجلسة الإعلامي جمال الشاعر، وشدد على وجود أزمة حوار وصراع بين الأجيال، وأن هناك انفجار معرفي هائل أدى إلى تغيير هيراركية المجتمع وفكرة نخب والجماهير. وأضاف أن عصر التطور التكنولوجي فرض أسئلة هامة يجب الإجابة عليها: هل سنعيد النظر في الثقافة وتعاملنا مع التكنولوجيا؟ وما هو حجم تأثير الوسائل الإعلامية التقليدية؟

كان قد افتتح المؤتمر أمس كل من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور هيثم الحاج علي؛ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب نيابة عن وزير الثقافة، وجوسيبي فاسكوس؛ مدير البرامج الثقافية بوفد الاتحاد الأوروبي في مصر نيابة عن السفير جيمس موران؛ رئيس الوفد.

جدير بالذكر أن المؤتمر يسعى لاستعراض ومناقشة أعمال الخلية الفكرية، بما في ذلك الأوراق الخاصة بمسودة السياسة الثقافية والوثائق المعدة، كما سيعرض المؤتمر جميع الجهود المبذولة والنتائج التي توصل إليها البرنامج بأكمله؛ حيث يقيم معرضًا لتسليط الضوء على الأنشطة الرئيسية للبرنامج ولعرض الأعمال الفنية والدراسات البحثية التي تم تنفيذها من خلال تلك الأنشطة.

ويستضيف المؤتمر عدد كبير ومتنوع من الشخصيات العامة بما في ذلك، الفنانين ومسؤولي الوزارات، والمثقفين، وممثلي الهيئات الثقافية الوطنية والدولية، كما يحضر المؤتمر بعض من شاركوا في فعاليات البرنامج المختلفة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة