قبل أيام من ذكرى "محمد محمود".. الإخوان وحلفاؤها يُحرضون على العنف.. نشطاء الجماعة يُروجون لقناة فضائية لمواصلة التحريض.. وعاصم عبد الماجد يدعو لاستغلال الأزمات.. وقيادى منشق: لن تكون هناك استجابة

بدأت جماعة الإخوان وحلفاؤها فى الترويج لذكرى أحداث محمد محمود، المقرر لها فى 19 نوفمبر الجارى، من خلال دعوات تحريض على التظاهر، ودعوات لأنصارها باستغلال الأزمات التى تمر بها مصر لحشدهم خلال هذه الأيام قبل ذكرى محمد محمود.

وبدأت الجماعة تروج لهذه الذكرى من خلال دعوات ما أسمته "الاصطفاف" فى هذه الذكرى، رغم أن من تدعوهم الجماعة للاصطفاف معها، باعتهم الإخوان بشكل علنى خلال أحداث محمد محمود عندما رفضت المشاركة معهم.

فيما بدأ نشطاء من أنصار جماعة الإخوان فى الترويج لقناة جديدة تتبع جماعة الإخوان فى الخارج، وتدعى "قناة العصر"، حيث يقدم فيها عدد من أنصار الإخوان برامج تواصل فيها الجماعة التحريض على العنف والتظاهر، قبل ذكرى محمد محمود.

من جانبه حرض عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، أنصار الإخوان على تصعيد التظاهر خلال الأيام المقبلة، واستغلال حالة الأزمة التى تمر بها مصر بعد قرار عدد من الدول الخارجية بسحب رعاياها من مصر، عقب سقوط الطائرة الروسية، وكذلك غرق محافظتى البحيرة والإسكندرية.

وقال عاصم عبد الماجد، فى تصريحات له عبر صفحته على "فيس بوك": "على الشباب أن يتحرك ولو بربع الهمة التى كانوا عليها منذ عامين وسط حالة الغضب الموجودة، بسبب الأزمات التى تمر بها البلاد".

يأتى هذا فيما قال أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل، إن هناك ما أسماهم "نشطاء" يطلقون دعوة لتنشيط السياحة عبر زيارة المتحف المصرى بالتحرير، زاعمًا أن الجماعة ستظل ثابتة على أهدافها خلال الفترة المقبلة.

فيما استنكر ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، دعوات الجماعة بالتحالف مع قوى غير إسلامية فى هذه الذكرى، وقال إسماعيل: "المنهزمون فكريًا ونفسيًا يعتبرون أن الفشل نتيجة التمسك بالإسلام، واللجوء للقوى السياسية غير الإسلامية".

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم يسعى لاستغلال ذكرى أحداث محمد محمود المقرر لها فى 19 نوفمبر الجارى، لمزيد من الضغط على الدولة وتحريض على التظاهر، ولكنها تسلط الضوء على الأزمات الحالية لتحريض أنصارها على الاحتشاد.

وأكد القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن جميع القوى السياسية تعلم كذب الجماعة، فالتنظيم الذى رفض مشاركة الأحزاب والقوى السياسية فى هذا اليوم منذ 4 سنوات يسعى لاستغلال الأحداث اليوم، وهو ما سيجعل نسبة الاستجابة لهذه الدعوات قليلة للغاية.