زوج أمام محكمة الأسرة:"حاولت الانتحار مرتين وفشلت وبتعذب ولسة عايش معاها"

وقع "سيد.ع" فى يد من لا ترحم وتفنن فى تعذيبه وجعله يندم على زواجه منها ويعترف أمام الجميع أنه ارتكب أكبر خطأ فى حياتى عندما أحبها فى يوم من الأيام، بعد أن جعلته يفكر فى الانتحار بسبب أفعاله بل أقدم عليه مرتين وهو سعيد أنه سيتخلص من وجهها - خميرة العكننة - على حد وصفه فى دفاتر تسوية المنازعات.

هذا ما جاء على لسانه أثناء رده على دعوى الطلاق التى حملت رقم ٩٥٦ لسنة 2015 أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة والتى أقامتها "شيماء. م".

وأوضح "سيد.ع" ردا على ادعاء زوجته: "تزوجنا منذ ٤سنوات عشت فيهم أسود أيام حياتى وأدركت أن من قال أن كيد الستات يورث الكفر على حق فهى خميرة عكننة تختلق المشاكل لتجعلنى أصاب فى كل مرة بحالة جنونية جعلتنى أنتحر مرتين لأرتاح من زنها ولكن إرداة الله حرمتنى من تلك النعم وجعلتنى ما أزال أعيش فى وجهها".

وأضاف الزوج فى حالة هسترية أمام المحكمة، متوسلا أن ترحمه من بطش الزوجة: "كل مشكلتى فى الحياة أن تزوجت تلك الإنسانة للتى دخلت على بوجه الملاك فى البداية وبعدها اكتشفت الحقيقة وسلوكها التى لا يستطيع بشر تحمله ولولا ابنتى من ذوى الاحتياجات الخاصة ما كنت عشت معها يوما وطلقتها".

وتابع: "فى كثير من الأحيان كانت توقظنى فى عز الليل لكى تتخانق معى دون أى سبب ورغم كل الوسطاء التى حاولوا أن يصلحوا بيننا لم يفلح أى منهم فى أن يرجعها لعقلها".

وأكمل حديثه: "ذهبت إلى عملى وقامت بالادعاء ضدى بالتقصير وحرمانها من الطعام والشراب خلاف الحقيقة وأخذت ابنتى بملابس قديمة لتثبت أننى بخيل رغم أنى بأغرقها فى خيرى والهدايا التى رغم مرور أعوام من الزواج ما زالت أواظب على شرائها".

وأضاف الزوج: "لعل الله اختبرنى بتلك الزوجة الناشز ولكنى لم أكن على قدر ذلك وقد كرهتها وكرهت الزواج وطلقتها مرتين لكن أهلها رجعونى ليها من أجل طفلتى".

واختتم الزوج حديثه: "الزوجات الأيام دى يا سادة بيتحكموا فينا عشان الخلع والمؤخر وهما مهما عملوا بدموع التماسيح بتاعتهم بيطلعوا المظلومين واحنا شايفين الغلب ومرارتنا مبقتش مستحملة شغل ٢٤ساعة عشان راحتهم وفى البيت بنشتغل زيهم ومش نافع معاهم منهم لله".