فمثلما أثرت أبلة فضيلة على تكوين شخصية الطفل المصرى، وكما نجحت نجوى إبراهيم فى حفر مكان خاص لها بذاكرة الأطفال من خلال شخصية "بقلظ"، استطاعت أيضا "صفاء أبو السعود" أن تتحول إلى أيقونة تعليمية فنية استفاد منها أجيال متلاحقة من الأطفال بداية من جيل الثمانينات وحتى الآن.
6 دروس مستفادة من أغانى صفاء أبو سعود
* من أغنية "أصحابى وصحباتى" تعلم الطفل المصرى المعنى الحقيقى لكلمة "خصوصية" وأن كل فرد من الأفضل أن يكون له أدواته الخاصة "المناشف، الصابون، فرش الأسنان".
* أيضا تعلمنا من خلال نفس الأغنية الطريقة الأفضل لغسل الأسنان بطريقة بسيطة ودون أى تعقيد، فتضمنت كلمات "الصف الفوقانى من فوقه لتحتيه، والصف التحتانى من تحتيه لفوقيه".
* وفى نفس الأغنية أيضا قدمت نصيحة استخدام أكثر من "فوطة" أو منشفة خوفا من انتقال الميكروبات والبكتيريا من شخص لآخر.
* أما فى أغنية "خشب فى خشب" والتى تتحدث فيها "صفاء أبو السعود" مع العروسة الخشبية لتدمج الأطفال معها بالأحداث وتبجل صفات مثل عدم الكذب والتعاون مع الأطفال الآخرين، مما يجعل الطفل يتعلم هذه الصفات بشكل غير مباشر دون أن يشعر بالأمر.
* وفى أغنية "فى الكتب قرينا" هنا توجيه رسالة للأطفال وحسهم على القراءة من خلال عمل فنى ويتبعه نصائحه دون أن يكون هناك رقيب.
* وبالنسبة لأغنية "يلا نقضى إجازة سعيدة" هنا تنصح " أبو السعود" الأطفال بأن يستثمروا أوقاتهم حتى فى وقت الإجازات والتعرف على أشياء جديدة دون إهدار للإجازة فى أشياء لا فائدة منها.
