بعد "التزويغ" فى أول أيام الدراسة.. 4 مشاهد تؤكد أن مصر بلد التزويغ والطلاب ليسوا وحدهم المدانون.. من تقشير الخضار إلى الإنترنت الحكومى والتليفونات.. وأبحاث تقول "المصرى يعمل نصف ساعة"

الخميس، 08 أكتوبر 2015 03:22 ص
بعد "التزويغ" فى أول أيام الدراسة.. 4 مشاهد تؤكد أن مصر بلد التزويغ والطلاب ليسوا وحدهم المدانون.. من تقشير الخضار إلى الإنترنت الحكومى والتليفونات.. وأبحاث تقول "المصرى يعمل نصف ساعة" موظفون حكوميون - أرشيفية
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التزويغ ظاهرة ترتبط ارتباطا وثيقا بالمدارس فى مصر، فمع بداية العام الدراسى انتشرت صور وفيديوهات فى المواقع الإخبارية وعبر شبكات التواصل الاجتماعى للطلبة وهم يقضون أول أيام المدرسة على النيل، وفى الحدائق والمتنزهات بدلا من قضائها داخل الفصول، وبمجرد البحث عن كلمة التعليم المصرى ستجد صورة التزويغ ضمن أول البراويز المعلقة فى نتائج جوجل، ولكن فى الوقت الذى تؤكد فيه تلك المشاهد أن طلاب مدارس المحروسة مدانين باحتراف التزويغ، هناك 4 مشاهد أخرى تؤكد أن التزويغ فى مصر يجرى فى الدماء، ويحجز لنفسه مساحة فى جميع الأعمار والمهن.

1- تقشير الخضار.. الحيلة الأهم للسيدات


مشهد تقشير الخضار واحد من أهم مشاهد التزويغ التى تحترفها النساء، وتتمكن من خلالها من تضييع وقت العمل والتزويغ منه بحجة ترضيها نفسيا وتريح ضميرها وهى أنها مطحونة بين العمل والمنزل وأنها تفعل ذلك من أجل أطفالها الذين ينتظرونها فى البيت، وبينما نوقش هذا المشهد ووثقته عشرات الأعمال الفنية، ظهر أخيرا بشكله الحقيقى فى صورة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعى لأحدى موظفات الشهر العقارى وهى تقوم بتقشير الكوسة على مكتبها بدلا من العمل، وهى الصورة التى كانت معبرة خصوصا أن الموظفة اختارت الخضار الذى دائما ما يلقى عليه المصريين تهم إفساد حياتهم.

2- الإنترنت الحكومى. 80% من الاستخدام بعيدا عن العمل


دليل آخر على التزويغ من العمل فى مصر يفضحه الإنترنت، ويوثقة وزير التنمية الإدارية السابق، الدكتور هانى محمود، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس"، المذاع على فضائية المحور، حيث أكد أن دراسة حكومية كشف عن أن موظفى الحكومة يستخدمون أكثر من 80% من الإنترنت فى أعمال غير حكومية، ما يكشف عن إضاعة 80% من الوقت المخصص للعمل على الإنترنت، فى التزويغ لأغراض شخصية.

3- التليفونات وعميد معهد البحوث بأكاديمية السادات.. شاهد آخر


مشهد آخر للتزويغ الحكومى، بطله الدكتور صفوت حميدة، عميد معهد البحوث بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، ويلقى كشاف ضوء على الجريمة التى تختفى خلف دهاليز الروتين المصرية، من خلال الهواتف الخاصة بالعمل، حيث أوضح فى مداخلة هاتفية بنفس البرنامج أن الموظفين يهدرون 158 مليون جنيها مكالمات شخصية، وأكد أن التزويغ من العمل بشكل عام يكلف مصر على الأقل مبلغ 790 مليون جنيه فى اليوم الواحد.

4- المصريون يعملون نصف ساعة فقط


المشهد الأخير تقدمه الدكتورة آية ماهر، أستاذ الموارد البشرية فى الجامعة الأمريكية، بمقارنة أجرتها بين العمل فى المؤسسات البريطانية والمصرية على مدار 3 سنوات، وكانت النتيجة التى نشرتها فى دراسة عام 2010 أن الموظف المصرى يعمل لمدة نصف ساعة فقط على الرغم من حصول 95% من الموظفين على امتياز فى تقاريرهم السرية، وعلى الرغم من أن ساعات العمل تمتد إلى 7 و8 ساعات، إلى أن معظم ذلك الوقت يكون "للتزويغ" والوقت الحقيقى المستغل للعمل لا يتعدى النصف ساعة وفقا لما نشرته الدراسة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة