1- تقشير الخضار.. الحيلة الأهم للسيدات
مشهد تقشير الخضار واحد من أهم مشاهد التزويغ التى تحترفها النساء، وتتمكن من خلالها من تضييع وقت العمل والتزويغ منه بحجة ترضيها نفسيا وتريح ضميرها وهى أنها مطحونة بين العمل والمنزل وأنها تفعل ذلك من أجل أطفالها الذين ينتظرونها فى البيت، وبينما نوقش هذا المشهد ووثقته عشرات الأعمال الفنية، ظهر أخيرا بشكله الحقيقى فى صورة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعى لأحدى موظفات الشهر العقارى وهى تقوم بتقشير الكوسة على مكتبها بدلا من العمل، وهى الصورة التى كانت معبرة خصوصا أن الموظفة اختارت الخضار الذى دائما ما يلقى عليه المصريين تهم إفساد حياتهم.
2- الإنترنت الحكومى. 80% من الاستخدام بعيدا عن العمل
دليل آخر على التزويغ من العمل فى مصر يفضحه الإنترنت، ويوثقة وزير التنمية الإدارية السابق، الدكتور هانى محمود، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس"، المذاع على فضائية المحور، حيث أكد أن دراسة حكومية كشف عن أن موظفى الحكومة يستخدمون أكثر من 80% من الإنترنت فى أعمال غير حكومية، ما يكشف عن إضاعة 80% من الوقت المخصص للعمل على الإنترنت، فى التزويغ لأغراض شخصية.
3- التليفونات وعميد معهد البحوث بأكاديمية السادات.. شاهد آخر
مشهد آخر للتزويغ الحكومى، بطله الدكتور صفوت حميدة، عميد معهد البحوث بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، ويلقى كشاف ضوء على الجريمة التى تختفى خلف دهاليز الروتين المصرية، من خلال الهواتف الخاصة بالعمل، حيث أوضح فى مداخلة هاتفية بنفس البرنامج أن الموظفين يهدرون 158 مليون جنيها مكالمات شخصية، وأكد أن التزويغ من العمل بشكل عام يكلف مصر على الأقل مبلغ 790 مليون جنيه فى اليوم الواحد.
4- المصريون يعملون نصف ساعة فقط
المشهد الأخير تقدمه الدكتورة آية ماهر، أستاذ الموارد البشرية فى الجامعة الأمريكية، بمقارنة أجرتها بين العمل فى المؤسسات البريطانية والمصرية على مدار 3 سنوات، وكانت النتيجة التى نشرتها فى دراسة عام 2010 أن الموظف المصرى يعمل لمدة نصف ساعة فقط على الرغم من حصول 95% من الموظفين على امتياز فى تقاريرهم السرية، وعلى الرغم من أن ساعات العمل تمتد إلى 7 و8 ساعات، إلى أن معظم ذلك الوقت يكون "للتزويغ" والوقت الحقيقى المستغل للعمل لا يتعدى النصف ساعة وفقا لما نشرته الدراسة.