"أحمد أبو هشيمة": إعمار قرى الصعيد استثمار فى العدالة الاجتماعية

قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، أن هناك اختلافا بالمسميات فى أنشطة المسئولية الاجتماعية لكن فى النهاية هى تجارة مع الله، موضحا: "لدينا مسئولية نحو محاربة الجوع والفقر وتوفير حياة كريمة للمواطن، دا يعنى إننا بنبنى وطن بطريقة صحيحة، وطن ساكنيه لا يشغلهم سوى الإنتاج بعد أن يتم تجاوز وحل المشاكل الأولية لهم".


وأضاف "أبو هشيمة" خلال كلمته بالندوة التى تنظمها منظمة "enactus" والتى تضم عدد من الطلاب بالجامعة الأمريكية، وذلك بمقر الجامعة بالقاهرة، بحضور الدكتور أسامة حمدى محافظ كفر الشيخ: بلغة الاقتصاد نستطيع أن نقول بأن المشاريع التى أقوم بها لإعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا قى صعيد مصر، عبارة عن استثمار فى العدالة الاجتماعية، مشددا على أنه لم يعد مقبولاً ونحن فى عام 2015 ومازال مجتمعنا يعانى من مشاكل بدائية مثل قرى وبيوت بدون مياه شرب ولا يحيون فى مكان يليق بآدميتهم، وبالتالى لا يوجد مصدر رزق، فضلا عن أنهم مهددين فى صحتهم وأولادهم عايشين فى جهل وفقر ومرض".


وتابع رجل الأعمال خلال كلمته: "نحن قبل ثورة 25 يناير كانت معدلات النمو الاقتصادى وصلت لمرحلة عظيمة جدا فى تسجيل نسبة نمو وصلت 7%، لكن للأسف هذه الزيادة لم يشعر بها المواطن فأصبح الغنى يزداد غنًا والفقير يزداد فقرا وبدأ يعود مصطلح الرأسمالية المتوحشة وغيره من المصطلحات التى تشرح هذا الوضع".

واستطرد رئيس مجلس إدارة حديد المصريين: أنه لم يعد مناسبا فى قطاع المال والاقتصاد إلا أننا ننادى بالرأسمالية الاجتماعية وهو الشعار الذى رفعته مجموعة حديد المصريين مع بداية عملها عقب ثورة 25 يناير مباشرة".