من القبعة الأفرنجى للطربوش.. ارفعها احتراما لصانعها فى يوم عيده

الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 02:22 ص
من القبعة الأفرنجى للطربوش.. ارفعها احتراما لصانعها فى يوم عيده صانع الطربوش
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"القبعة" كانت أساسية فى المجتمعات الأوروبية قديما فى الوقت الذى كان المصرى فيه لا يتخلى عن الطربوش، ويعتبر الخروج بدونه من المنزل إهانة كبيرة رغم أنه مصنف من بين الإكسسوارات، واليوم هو موعد الاحتفال بصانعى القبعات، تقديرا لقيمتهم فى المجتمع.

اليوم السابع -10 -2015

وفى القرن الثامن عشر كان الأوروبيين لا يخرجون بدونها، ويعتبر صانعو القبعات من الأغنياء خاصة فى إيطاليا وفرنسا، وكان لها موضة عالمية مع اختلاف فصول السنة، وفى نفس الوقت فى مصر كانت العمامة العثمانية.


اليوم السابع -10 -2015

ظهر الطربوش لأهل المدينة فى مصر، أما القرى الريفية اعتمدت العمامة الصوف والعمد استمر ارتداؤهم للعمامة العثمانية المتماشية مع ارتداء الجلباب، وكان الطربوش باللون الأحمر فقط، لا يوجد منه ألوان أخرى، أما العمامة فكانت من الألوان الداكنة مثل الرمادى، البنى، مع تحديها بالقماش الأبيض، وانتقل ارتداء القبعة الأوروبية بعد سفر الكثير للتعلم بالخارج.


اليوم السابع -10 -2015

ودخلت ألوان متعددة على القبعات واختفت الكثير من المجتمعات التى انتقلت إلى المدنية وتركت الملكية، إلا أنها لا تزال تقليد رسمى فى كل الأوساط الملكية ولكن بشكل متطور.


اليوم السابع -10 -2015



اليوم السابع -10 -2015

ومع تطور الموضة تحولت القبعة إلى طاقية يرتديها الشباب لحماية أنفسهم من الشمس.

اليوم السابع -10 -2015



اليوم السابع -10 -2015

ولأن الموضة تعود للعصر القديم، عادت القبعة ليرتديها الشباب والفتيات ولكن بطريقة متطورة تتناسب مع الموضة الحالية، ومن المتوقع عودة الطربوش مرة أخرى لمصر.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة