قيادى إخوانى فى تركيا يتهم فضائية تابعة للجماعة بـ"الإجرام فى حقه"

كشفت تصريحات لقيادات إخوانية، عن أزمة جديدة فى القنوات التى تتجه الجماعة لتأسيسها فى تركيا خلال الفترة المقبلة، حيث قال عدد منهم إنه تم الزج باسمهم فى تلك القنوات دون علمهم أو الرجوع إليهم.

وبعدما أعلنت جماعة الإخوان، خلال الفترة الماضية عن تدشين ما يزيد عن 5 قنوات إخوانية فى الخارج أبرزهم قناتى "دعوتنا ووطن" لتكونا بديلين للقنوات التى تم غلقها خلال الفترة الأخيرة وعلى رأسهم قناة مصر الآن، التى أعلنت الجماعة غلقها بشكل نهائى، خرجت قيادات للجماعة لتؤكد أنها لن تتولى رئاسة تلك القنوات.

وقال جمال عبد الستار، القيادى الإخوانى والمتواجد حاليا فى تركيا، إنه لا يترأس مجلس إدارة قناة دعوتنا التى تنوى الإخوان تدشينها، وقال عبد الستار فى بيان له:"نشرت بعض الصفحات أن هناك قناة ستصدر قريبا بعنوان دعوتنا، تحت إشرافى، وحقيقة نحن فى حاجة شديدة إلى مثل هذه القناة إلا أننى لا أعرف شيئا عنها ولم يكلمنى أحد عنها، وأن الزج باسمى فى هذه القنوات جزء من صور الإجرام التى نتعرض لها".

وطالب عبد الستار، تلك الصفحات بوقف تداول معلومات حول ترأسه لقنوات الإخوان الجديدة فى تركيا خلال الفترة المقبلة.

وكانت صفحات تابعة للإخوان، قد نشرت أن كلا من جمال عبد الستار، القيادى الإخوان، وعبد العزيز مجاهد وعلى زلط، قد تولوا رئاسة قناة دعوتنا التابعة للإخوان والتى ستنطلق فى مطلع شهر ديسمبر المقبل.

من جانبه قال عبد العزيز مجاهد، أحد أعضاء جماعة الإخوان، أن "الإخوان" تخلت تمام عن منفذها الاعلامى فيما يتعلق بالقنوات الفضائية، وأصبحت القنوات يمتلكها أفراد من خارج الجماعة.

وأوضح خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن جماعة الإخوان تعانى من أزمة قنواتها فى تركيا حيث يرفض أغلب قيادات الجماعة أن يتولوا مسئولية رئاسة أيا من القنوات.

وأضاف الزعفرانى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان ستفشل خلال المرحلة المقبلة فى تدشين أية قنوات جديدة تابعة للجماعة خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن هناك تغير واضح من الموقف التركى تجاه الجماعة.